تشكيل لجنة تحقيق في التقرير المالي
سحب الثقة من رئيس مولودية قسنطينة

- 209

قررت الجمعية العامة الاستثنائية لفريق مولودية قسنطينة، المنعقدة أول أمس بدار الشباب "محمد الصديق عثامنة" ببومرزوق في بلدية قسنطينة، سحب الثقة بالإجماع من الرئيس نور الدين قدري، مع تعيين عدة لجان، تحضيرا لانتخاب رئيس جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة.
واتهم أعضاء الجمعية العامة للموك، الرئيس المسحوب الثقة منه، بالتهرب في كل مرة تريد الجمعية العامة عقد اجتماعها، كما اتهم بالعمل الانفرادي وغلق باب الإدارة أمام أعضائه، وكذا التصرف في أموال الفريق دون رقيب، مع عدم نسيان النتائج السلبية التي سجلها الفريق دون تحرك الرئيس، رغم أنه كان قد أكد على لعب ورقة الصعود في بداية الموسم.
وبعدما تم تأجيل الجمعية العامة الاستثنائية، التي كان من المقرر عقدها الأسبوع الفارط، بسبب غياب ترخيص مديرية التنظيم والشؤون العامة، تمكنت إدارة الموك من الحصول على ترخيص لعقد الجمعية العامة الاستثنائية، التي قررت أيضا تشكيل لجنة للتدقيق في التقرير المالي للرئيس نور الدين قدري، برئاسة عضو الجمعية العامة والمحامي عز الدين بهلول.
من جهة أخرى، تم خلال الجمعية العامة الاستثنائية، التي عرفت حضور 31 عضوا، إلى جانب 13 وكالة من أصل 66 عضوا، يشكلون الجمعية العامة لمولودية قسنطينة، تعيين لجنة الترشيحات التي ترأسها محمد برحايل، التي بدأت في استقبال الملفات، بداية من أمس الجمعة، مع تنصيب لجنة الطعون التي يترأسها سليم بتينة ولجنة تسليم المهام برئاسة فاروق بريهمات.
أعضاء الجمعية العامة لمولودية قسنطينة، اتفقوا على فتح باب استقبال ملفات الراغبين في الترشح لرئاسة الفريق، حيث تم تحديد المدة بثلاثة أيام، وبرز اسم المرقي العقاري نمير زلاقي، الذي أبدى رغبته في قيادة سفينة الموك، خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه سيلعب على الأدوار الأولى، وأن تشكيلته جاهزة، وكذا المدرب وحتى أمور التربص، في حال ما حصل على الضوء الأخضر من الجمعية العامة بانتخابه أو بتزكيته، معتبرا أن من أهم النقاط التي سيعالجها، قضية تجميد الرصيد البنكي للفريق.
بسبب الضبابية في التسيير
وقفة احتجاجية لأنصار السياسي
احتج عدد من أنصار النادي الرياضي القسنطيني، أول أمس، أمام مقر إدارة النادي بالمركب الرياضي "الشهيد داودي سليمان حملاوي"، مطالبين من المسيرين بتوضيح الأمور، في ظل ما أسموه بـ«الضبابية في التسيير"، خاصة في قضية التعيينات الأخيرة للطاقم المسير، وكذا قضية الانتدابات التي اعتبروها في غير تطلعاتهم، إضافة إلى قضية اللاعبين الذين تم ذكر أسمائهم، لكنهم أمضوا في فرق أخرى، وحتى قضية التسريحات، بعدما تم التخلي عن أبرز اللاعبين، في شكل منذر طمين وأيمن بوقرة.
ووجه أنصار النادي الرياضي القسنطيني رسالة إلى المدير الرياضي الجديد، عامر منسول، الذي تم تنصيبه أول أمس، مطالبين إياه، ما دام يتمتع بصلاحيات كبيرة، بإحداث القطيعة مع أساليب التسيير والوجوه القديمة التي لم تقدم، حسبهم، للنادي "أي شيء"، مؤكدين أنهم ينتظرون منه إحداث تغيير شامل واختيار الأسماء النظيفة، من قدماء اللاعبين أو الرؤساء السابقين، أو حتى من محبي الفريق.
أنصار النادي الرياضي القسنطيني، الذين أكدوا أنهم ملوا من تكرار السناريو كل عام، وخروج الفريق في آخر الموسم الرياضي خالي الوفاض، رغم الأموال الكبيرة التي يتم صرفها، طالبوا المدير الرياضي الجديد، بالعمل على تكوين فريق تنافسي، يمكنه اللعب على الألقاب والاستجابة لطلبات أغلب الأنصار، والمتمثلة في رحيل الإدارة السابقة، بما فيها المدير العام بالنيابة، ياسين فرصادو ومستشاره محمد بولحبيب، مع الحرص على تطهير المحيط وهيكلة الشركة بوجوه جديدة، وتبني مشروع واضح، سواء قصير المدى أو طويل المدى.للإشارة، فإن شركة "الآبار" أحد فروع شركة "سوناطراك"، صاحبة أغلبية الأسهم في الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، والممول الرئيسي للنادي، عقدت اجتماعا، ليلة أول أمس، للحسم في العديد من القضايا التي تهم الفريق، لكن مخرجات الاجتماع لم يتم الكشف عنها إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
كانت الشركة قد وافقت على تعيين المدرب البوسني، روسمير سيفكو، على رأس الطاقم الفني للفريق، خلفا للمدرب خير الدين مضوي، كما أجرت الشركة عددا من التغييرات داخل إدارة النادي، في شكل تعيين عامر منسول مديرا رياضيا، زهير جلول مديرا فنيا للفئات الشابة وعدلان قريش في منصب منسق عام.