يسعى نادي اتحاد العاصمة إلى ضمّ مهاجم وفاق سطيف أكرم جحنيط، لإقفال ملف الاستقدامات في مرحلة التحويلات الشتوية. ودخلت الإدارة في مفاوضات مع اللاعب، طالبة منه الحصول على ورقة تسريحه من الوفاق وعدم دخولها في مفاوضات مع الإدارة السطايفية، التي لرئيسها حسان حمّار رأي آخر مادام يريد مقايضته بلاعب الاتحاد بن خماسة.

حسب بعض المعلومات، فإن رئيسي الناديين سرار وحمّار التقيا أوّل أمس لدراسة الملف، بعد أن تعذّر على اللاعب جحنيط إقناع إدارة فريقه بالحصول على الأوراق التي تسمح له بالالتحاق باتحاد العاصمة. فبعد أن ضمن الاتحاد خدمات كل من كمال بلعربي، عبد الكريم زواري والليبي معاذ اللافي في انتظار إمضاء المدافع المغترب سامي أحمد، بقي في حوزة النادي إجازة واحدة. ويريد الفريق أن تكون من نصيب مهاجم لتدعيم القاطرة الأمامية التي تعاني من نقص الفعالية، ولهذا وقعت عين مدير إدارة الاتحاد عبد الحكيم سرار على جحنيط، الذي يعرفه أتم المعرفة، ويسعى بكلّ ما أوتي من قوة، لضمّه إلى صفوف ناديه في أقرب وقت لتمنح له الإجازة الأخيرة.

وأعاد الانهزام الأخير الذي مني به النادي أمام دفاع تاجنانت، الأمور إلى الصفر في اتحاد العاصمة، سيما بعد أن أصبحت مرتبته الأولى مهدّدة من قبل فريق شبيبة القبائل، الذي قلّص الفارق إلى أربع نقاط، ما أدخل القلق في صفوف مسؤولي الفريق، ففي 5 مباريات كاملة لم يسجّل الهجوم سوى هدف واحد من قبل حامية، ما دق ناقوس الخطر في هذا الفريق، الذي يريد مسيروه جلب لاعب يملك خبرة كبيرة في البطولة الوطنية، ولهذا يعمل على إنهاء الصفقة مع جحنيط الذي يقاطع ناديه، وأكد للرئيس حمّار رغبته في تغيير الأجواء خلال هذا الشتاء. غير أنّ اللقاء الذي جمع مسؤولي الناديين لم يثمر أيّ شيء، خاصة أن كلّ جهة تمسّكت برأيها، فحمّار يريد بن خماسة، والاتحاد لا يريد تسريحه، كما أنّ اللاعب لا يريد تغيير الأجواء، والفريق العاصمي يصر على جحنيط بدون أن يصرف أي سنتيم من أجل تحويله. وتبقى الصفقة عالقة إلى غاية إيجاد حل، يؤمل أن يكون قبل 15 جانفي الجاري، تاريخ نهاية "الميركاتو" الشتوي.