سكالوني يلامس حلما عجز عنه كل مدربي الأرجنتين

سكالوني يلامس حلما عجز عنه كل مدربي الأرجنتين
  • 387

يجد ليونيل سكالوني نفسه على بعد فوز واحد فقط، من الانضمام إلى نادي عظماء مدربي الأرجنتين، إلى جانب الفائزين السابقين بلقب كأس العالم؛ سيزار لويس مينوتي وكارلوس بيلاردو، عندما يواجه فرنسا حاملة اللقب، اليوم، في نهائي مونديال 2022.

ووصل سكالوني (44 عاما) بداية لتسلّم المهام مؤقتا، في عام 2018 خلفا لخورخي سامباولي، وها هو يقود الأرجنتين الآن إلى النهائي السادس في تاريخها بالمونديال، مع طموح لقب ثالث عموما، وأول منذ 1986.

ولا يمكن التناقض بين سامباولي الانفعالي وسكالوني الهادئ الذي كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب في روسيا 2018، أن يكون أكثر وضوحا. وقد قوبل تعيينه بعد خروج "ألبيسيليستي" من الدور ثمن النهائي أمام فرنسا بالذات (4- 3)، في النسخة الماضية من المونديال، بانتقادات ورفض واسع النطاق، من أولئك الذين شعروا أنه يفتقر إلى المؤهلات اللازمة.

ومن بين المنتقدين كان الراحل الأسطورة دييغو مارادونا، الذي درب، أيضا، الأرجنتين بين 2008 و2010. فرغم إشادته بشخصية سكالوني، قال مارادونا لصحيفة "كلارين" :"إنه غير قادر حتى على أن يكون شرطيا للسير وإدارة حركة المرور". ولم يكن لدى سكالوني خبرة سابقة كمدرب رئيسي. وكان من المفترض أن يتولى المسؤولية لمدة شهرين فقط، بينما يبحث الاتحاد عن خليفة سامباولي. وورث منتخبا عانى سلسلة خيبات: خسارة نهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا، ونهائي كوبا أمريكا على يد تشيلي بركلات الترجيح في 2015 و2016؛ ما أدى إلى إعلان ليونيل ميسي اعتزاله الدولي قبل العودة عن قراره بعد شهرين.

وأُعجب المتوج بالكرة الذهبية سبع مرات، برؤية سكالوني الفريق، بالإضافة إلى وجود مثله الأعلى بابلو أيمار في الجهاز الفني، إلى جانب زميليه الدوليين السابقين روبرتو أيالا، ووالتر صامويل.