نفى الدولي الجزائري إسلام سليماني بقوة، الأخبار التي تتحدث عن عودته للعب في البطولة الوطنية، بعد أن تم ربط اسمه بالعودة للعب مع فريقه السابق شباب بلوزداد، في إشارة منه إلى رغبته القوية بالاستمرار في اللعب في أوروبا، أو الانتقال إلى الدوري السعودي على الأقل، على اعتبار أنه لا يزال مطلوبا في بعض الأندية الفرنسية والبلجيكية والسعودية، وتوفره على وكيل أعمال جيد، لا يبقيه بعيدا عن العقود الجيدة.
تصدر سليماني خلال الأيام القليلة الماضية، عناوين وسائل الإعلام الفرنسية، عندما تم الحديث عن وجود اهتمام قوي من نادي أوكسير الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي بخدماته، خاصة أنه يتواجد في وضعية لاعب حر بانتهاء العقد الذي كان يربطه بنادي مالينس البلجيكي، ورفض النادي الأخير تقديم عقد جديد للهداف التاريخي للمنتخب الوطني، الذي لم يكشف عن وجهته المستقبلية إلى حد الآن، وهو بصدد دراسة العروض التي وصلته بتريث وحرص شديدين.
إلى ذلك، نفى سليماني كل الأخبار التي تتحدث عن عودته المحتملة للعب في الجزائر، وقال في تصريح للصحفي الجزائري وصاحب الأصول الجزائرية، نبيل جليط، في صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "سمعت أنني أتفاوض مع أندية جزائرية، وهذا الأمر ليس صحيحا"، الأمر الذي ينهي الجدل واللغط الإعلاميين الدائرين حول مصير مهاجم نادي ليستر سيتي السابق، الذي لا يزال يرى نفسه قادرا على التألق في المستوى العالي، والعودة إلى المنتخب الوطني، والتطلع أيضا للمشاركة في كأس العالم 2026، رغم أنه خرج في الفترة الماضية من حسابات المدرب الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي أكد بأن الباب يظل مفتوحا لنجم سبورتنغ لشبونة البرتغالي الأسبق.
يجدر الذكر، أن سليماني لعب 13 مباراة مع مالينس البلجيكي، في النصف الثاني من الموسم الماضي، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة.