لم يلعب إلا نادرا منذ بداية مرحلة العودة
شايبي يعاني مع فرانكفورت ومكانته مع "الخضر" مهددة
- 350
تتواصل معاناة الدولي الجزائري، فارس شايبي، مع نادي إينتراخت فرانكفورت الألماني، منذ بداية مرحلة العودة في الدوري الألماني، حيث خرج بصفة نهائية تقريبا من الخيارات الأساسية للمدرب دينو توبمولر، ما يؤثر بشكل مباشر على مستوياته الفنية ومعنوياته، وحتى على مكانته مع المنتخب الوطني المقبل خلال عام 2025، على مواعيد هامة جدا، سواء خلال تصفيات مونديال 2026، أو كأس أمم إفريقيا 2025، وهو الذي عاد إلى "الخضر" خلال تربص شهر نوفمبر الماضي فقط، بعد غياب استمر لفترة طويلة.
يعد الموسم الجاري، الأصعب في مسيرة فارس شايبي، فبعد أن برز خلال موسمه الأول مع نادي أينتراخت فرانكفورت الألماني، تحول لاعب تولوز الفرنسي السابق هذا الموسم، إلى لاعب بديل لا يحظى بثقة مدربه دينو توبمولر، بسبب أدائه المتواضع، حيث شارك اللاعب الجزائري في 21 مباراة، منذ بداية الموسم الجاري، سجل خلالها هدفين فقط، منها تسع مباريات كلاعب أساسي، في حين دخل بديلا في 12 مباراة، وبقي حبيس كرسي الاحتياط في أربع مناسبات، منها مرتين منذ بداية مرحلة العودة في البطولة الألمانية، ففي الوقت الذي لعب فرانكفورت ثلاث مباريات إلى حد الآن، لم يشارك فارس شايبي إلا في دقيقة واحدة فقط، وكان ذلك، أول أمس، خلال المباراة التي فاز فيها فريقه بهدفين نظيفين على بوروسيا دورتموند في الجولة 18 من البوندسليغا، في وقت لم يشارك في أي دقيقة خلال مباراتي سان باولي وفرايبورغ، ما يعني أنه فقد ثقة مدربه دينو توبمولر، وفي وقت غير مناسب بالنسبة لنجم تولوز السابق، على اعتبار أنه يسعى إلى استعادة مكانته في المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي لن يمر إلا عبر اللعب بانتظام مع فريقه في ألمانيا.
تعتبر الوضعية الحالية لشايبي محرجة جدا، وقد تجبر فلاديمير بيتكوفيتش إلى إبعاده من خياراته، خلال تربص شهر مارس المقبل، الذي سيعرف إجراء مباراتي بوتسوانا والموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026، خاصة وأن المدرب البوسني أكد لزملاء محرز، خلال تربص نوفمبر الماضي، بأنه لن يستدعي في الفترة المقبلة إلا اللاعبين الجاهزين، والذين يلعبون بانتظام مع أنديتهم، وهو الشرط الذي لا ينطبق حاليا على فارس شايبي.