الرابطة تقرر تأجيل "الكلاسيكو" إلى 17 أكتوبر
شبيبة القبائل مرتاحة وأنصار المولودية يقاطعون
- 1013
قررت الرابطة المحترفة لكرة القدم، تأجيل مباراة الكلاسيكو بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، من يوم الخميس 16 أكتوبر إلى يوم الجمعة 17 أكتوبر الجاري، بملعب عمر حمادي ببولوغين. وقد سبق للشبيبة أن أصرت على لسان رئيسها على هذا التأجيل، وهذا بسبب تواجد خمسة لاعبين من النادي في الفريق الوطني، الذي يجري تربصا تحضيريا ولعب أمس، أول مباراة ودية له ضد منتخب غينيا، في انتظار المباراة الثانية المقررة يوم الثلاثاء القادم ضد منتخب السنغال.
وقد أحدث حناشي، ضجة كبيرة واتهم وكعادته، حتى بمحاولة تحطيم فريقه، لتقوم الرابطة بتغيير توقيت المقابلة بتأجيلها ليوم واحد فقط، مبقية على مكان إقامتها في ملعب بولوغين، رغم الاستياء الذي أبدته مولودية الجزائر، الراغبة في أن تستقبل الشبيبة في ملعب 5 جويلية الأولمبي.
وهذا ما يعد مستحيلا بالنسبة لإدارة الملعب التي لا يمكنها برمجة هذه المباراة في 5 جويلية، ثم لعب لقاء داربي يجمع بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة على نفس الأرضية بعد 24 ساعة فقط، وأمام هذه الوضعية، فقد قرر بعض أنصار مولودية الجزائر، مقاطعة هذا الموعد احتجاجا على الرابطة الوطنية وعلى إدارة ناديهم، التي لم تتمكن من فرض نفسها لتلعب المباراة في 5 جويلية، رغم أنها سبق لها وأن تلقت وعودا بذلك من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم، وسبق لأنصار العميد وأن قاطعوا الدخول إلى ملعب الحراش، في المباراة التي جمعت الفريقين وهذا بسبب المدرجات التي خصصت لهم.
فهؤلاء المناصرون عازمون على الحضور يوم المباراة إلى ملعب بولوغين بقوة، والوقوف خارجا دون الدخول إلى مدرجاته، وهذا للتعبير عن رفضهم لقرار الرابطة الوطنية، فهم يريدون أن تغير هيئة قرباج، قرارها خلال هذا الأسبوع، ويبدو أن أنصار المولودية اعتادوا على فرض منطقهم، مثلما فعلوه في قضية المدرب أرتور جورج، وهم يريدون أن يفعلوا نفس الأمر مع الرابطة.
ويحضر الناديان بجدية لهذه المقابلة، حيث احتفظت المولودية بالمدرب المساعد فالدو، من أجل إعداد اللاعبين للكلاسيكو قبل جلب مدرب آخر، في حين يأمل مدرب شبيبة القبائل بيجوتا، في أن تعود عناصره الدولية في أحسن حال، خاصة الحارس عز الدين دوخة، الذي يعول عليه كثيرا في حراسة مرمى شبيبة القبائل، التي يؤكد لاعبوها بأنهم سيذهبون إلى بولوغين يوم الجمعة القادم، من أجل الفوز لا غير على المولودية، ومنه خلق "الديكليك" بالنسبة لهم لانطلاقة قوية في الرابطة الأولى، ومن جانبها فإن المولودية المنهزمة على قواعدها ضد نادي دفاع تاجنانت، لن يكون أمامها أي فرصة سوى التدارك أمام شبيبة القبائل، وهذا ما سيجعل المباراة قوية.
وقد أحدث حناشي، ضجة كبيرة واتهم وكعادته، حتى بمحاولة تحطيم فريقه، لتقوم الرابطة بتغيير توقيت المقابلة بتأجيلها ليوم واحد فقط، مبقية على مكان إقامتها في ملعب بولوغين، رغم الاستياء الذي أبدته مولودية الجزائر، الراغبة في أن تستقبل الشبيبة في ملعب 5 جويلية الأولمبي.
وهذا ما يعد مستحيلا بالنسبة لإدارة الملعب التي لا يمكنها برمجة هذه المباراة في 5 جويلية، ثم لعب لقاء داربي يجمع بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة على نفس الأرضية بعد 24 ساعة فقط، وأمام هذه الوضعية، فقد قرر بعض أنصار مولودية الجزائر، مقاطعة هذا الموعد احتجاجا على الرابطة الوطنية وعلى إدارة ناديهم، التي لم تتمكن من فرض نفسها لتلعب المباراة في 5 جويلية، رغم أنها سبق لها وأن تلقت وعودا بذلك من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم، وسبق لأنصار العميد وأن قاطعوا الدخول إلى ملعب الحراش، في المباراة التي جمعت الفريقين وهذا بسبب المدرجات التي خصصت لهم.
فهؤلاء المناصرون عازمون على الحضور يوم المباراة إلى ملعب بولوغين بقوة، والوقوف خارجا دون الدخول إلى مدرجاته، وهذا للتعبير عن رفضهم لقرار الرابطة الوطنية، فهم يريدون أن تغير هيئة قرباج، قرارها خلال هذا الأسبوع، ويبدو أن أنصار المولودية اعتادوا على فرض منطقهم، مثلما فعلوه في قضية المدرب أرتور جورج، وهم يريدون أن يفعلوا نفس الأمر مع الرابطة.
ويحضر الناديان بجدية لهذه المقابلة، حيث احتفظت المولودية بالمدرب المساعد فالدو، من أجل إعداد اللاعبين للكلاسيكو قبل جلب مدرب آخر، في حين يأمل مدرب شبيبة القبائل بيجوتا، في أن تعود عناصره الدولية في أحسن حال، خاصة الحارس عز الدين دوخة، الذي يعول عليه كثيرا في حراسة مرمى شبيبة القبائل، التي يؤكد لاعبوها بأنهم سيذهبون إلى بولوغين يوم الجمعة القادم، من أجل الفوز لا غير على المولودية، ومنه خلق "الديكليك" بالنسبة لهم لانطلاقة قوية في الرابطة الأولى، ومن جانبها فإن المولودية المنهزمة على قواعدها ضد نادي دفاع تاجنانت، لن يكون أمامها أي فرصة سوى التدارك أمام شبيبة القبائل، وهذا ما سيجعل المباراة قوية.