بعد تصريح ديشان الصادم بخصوصهما

شرقي وأكليوش يقتربان من "الخضر" و"الفاف" تتحرك

شرقي وأكليوش يقتربان من "الخضر" و"الفاف" تتحرك
الجزائريان، ريان شرقي ومغناس أكليوش
  • 796
ت. عمارة ت. عمارة

أصبح اللاعبان الجزائريان، ريان شرقي ومغناس أكليوش، أقرب من أي وقت مضى من الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني، بعد التصريح الصادم والمثير للجدل، الذي أطلقه مدرب منتخب فرنسا ديديي ديشان بخصوصهما، والذي أكد فيه بأن اللاعبين لا يملكان مكانة حاليا مع "الديكة"، الأمر الذي يدفع لاعبي موناكو وليون إلى حسم مستقبلهما الدولي لصالح "الخضر"، لاسيما بعد أن قرر مسؤولو الاتحاد الجزائري الاتصال باللاعبين في الفترة المقبلة، بعد التصريحات الأخيرة لديشان.

قال، أول أمس، ديديي ديشان في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، ردا على سؤال متعلق بعدم استدعائه للثنائي ريان شرقي ومغناس أكليوش، للمنتخب الفرنسي: "إنهما لاعبان جيدان ويقدمان مستويات جيدة، لكن مع من يتنافسون في منتخب فرنسا؟"، وأوضح: "نملك مايكل أوليز، الذي يقدم مستويات جيدة جدا مع بايرن ميونخ، كما يوجد أي ديمبيلي ومبابي"، في إشارة واضحة من المدرب الفرنسي إلى أن شرقي وأكليوش لا يملكان مكانة مع "الديكة"، وهما اللذين ترددا في الفترة الأخيرة في الرد على اتصالات "الفاف"، وطالبا ببعض الوقت لحسم مستقبلهما الدولي، قبل أن يخرج ديشان بتصريح صادم، وقد يدفعهما إلى تغيير قرارهما وعدم انتظار فرصتهما مع المنتخب الفرنسي، رغم الضغوط القوية التي يتعرضان لها من طرف إدارة فريقيهما، سواء بالنسبة لريان شرقي مع أولمبيك ليون، أو مغناس أكليوش بالنسبة لموناكو، حيث ضغط مسؤولو الفريقين عليهما من أجل رفض مقترح "الفاف" باللعب مع الجزائر، والانتظار إلى غاية الحصول على استدعاء من المنتخب الفرنسي.

من جهة أخرى، علمت "المساء" من مصادر مقربة من "الفاف"، بأن الأخيرة ستعاود الاتصال باللاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة، مستغلة تصريحات ديشان بخصوصهما، لإقناعهما باللعب مع "الخضر"، خاصة بعد أن كان شرقي وأكليوش قد أبديا في وقت سابق، رغبتهما في حمل قميص المنتخب الوطني، على اعتبار أن والدة شرقي ترغب في رؤية ابنهما يلعب مع الجزائر، نفس الشيء ينطبق على عائلة مغناس أكليوش، وقد طلب هذا الثنائي في فترة سابقة، بعض الوقت لحسم قرارهما النهائي، لكن المعطيات الأخيرة قد تجعلهما يمران إلى الشرعة القصوى لاختيار "الخضر"، وغلق هذا الملف، الذي أثر كثيرا على تركيزهما في الفترة الأخيرة، وعرضهما لضغط كبير، خاصة في وسائل الإعلام الفرنسية.

يجدر الذكر، أن المنتخب الوطني عرف في الفترة الأخيرة، انضمام العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، وفي سن مبكرة، على غرار آيت نوري وحجام وعوار وغويري، بالإضافة إلى المنجمين الصاعدين إبراهيم مازة وأمين شياخة، وهي كلها معطيات قد تدفع الثنائي ريان شرقي ومغناس أكليوش إلى الانضمام إلى كتيبة فلاديمير بيتكوفيتش في المستقبل القريب.