بيتكوفيتش يرفع حجم العمل في تدريبات "الخضر"

شرقي يتدرب على انفراد ولن يغيب عن كأس إفريقيا

شرقي يتدرب على انفراد ولن يغيب عن كأس إفريقيا
  • 335
ت. عمارة   ت. عمارة

أكدت مصادر متطابقة، بأن مدافع المنتخب الوطني سمير شرقي، سيكون جاهزا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، رغم أنه دخل تربص “الخضر” الخاص بـ«الكان” مصابا، حيث أكدت الفحوص التي خضع لها من طرف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، بأنه سيكون جاهزا للعب البطولة الإفريقية بدليل أنه تدرب على انفراد، أول أمس، في وقت رفع فيه فلاديمير بيتكوفيتش من حجم العمل، في تدريبات "محاربي الصحراء"، قبل موعد السفر إلى المغرب هذا الجمعة.

 أكدت أول أمس، "الفاف"، في بيانها بخصوص تدريبات "الخضر"، تحضيرا لكأس أمم إفريقيا 2025، مشاركة مدافع نادي باريس أف سي الفرنسي، سمير شرقي في التدريبات، لكن على انفراد، بسبب معاناته من إصابة في أوتار الركبة، في مؤشر إيجابي حول اقتراب شفائه من هذه الإصابة، وهو ما أكدته مصادر متطابقة، التي نفت إمكانية غياب المدافع القوي عن "الكان"، كما ذكرته بعض المصادر، وأشارت إلى أن محبوب أنصار "الخضر"، سيكون جاهزا خلال الأيام المقبلة للعودة إلى التدريبات الجماعية والمشاركة في المباريات، في وقت يواصل فيه المنتخب الوطني تحضيراته،  للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث أجرى حصتين تدريبيتين يوم الثلاثاء واحدة صباحا والثانية مساء، وانطلقت الحصة المسائية على الساعة الخامسة مساء، واستمرت نحو ساعة، خصصها المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش للعمل التكتيكي، مع تقديم تعليماته للاعبين، مركزا على الأداء الجماعي، في حين خصص الطاقم الفني، في الحصة الصباحية برنامجا تدريبيا فرديا للاعبين، ركز فيه أساسا على الجانب البدني، تحت إشراف المحضر البدني باولو رونغوني، الذي أشرف على تمارين داخل القاعة، فيما أجرى البقية تمارين خاصة على الميدان، وفق البرنامج المسطر، ما يؤكد رغبة بيتكوفيتش، في تجهيز لاعبيه جيدا من الناحية البدنية، قبل بداية المسابقة الإفريقية.

من جهة أخرى، يستعد بيتكوفيتش بنسبة كبيرة جدا، لتطبيق أفكاره التكتيكية خلال هذا التربص وحسم الخطة التي سيلعب بها في كأس إفريقيا، والتي ستكون بنسبة كبيرة جدا 3-5-2، خاصة في ظل استدعائه للعديد من اللاعبين المميزين في هذه الخطة من الناحيتين الدفاعية والهجومية في الرواقين، على غرار ريان آيت نوري وجوان حجام ومهدي دورفال ورفيق بلغالي ويوسف عطال، خاصة بعد أن أثبتت آخر وديتان أمام زيمبابوي والسعودية، بأن هذه الخطة هي الأنسب لـ"الخضر"، مقارنة باللعب بأربعة مدافعين، وهي الخطة التي تكشف محدودية الأداء الدفاعي لزملاء عيسى ماندي، ويفضل أنصار "الخضر" والكثير من المحللين هذه الخطة، التي يقدم خلالها المنتخب الوطني أفضل أداء له في كل مرة، خاصة بوجود لاعبين مثل آيت نوري وبلغالي وإمكانية استغلال تفوقهم الهجومي بشكل يخدم كتيبة فلاديمير بيتكوفيتش.

يجدر الذكر، أن وفد المنتخب الوطني سيسافر إلى المغرب غدا الجمعة، قبل افتتاح كأس إفريقيا يوم الأحد، في وقت سيستهل فيه المنافسة يوم 24 ديسمبر، بمواجهة المنتخب السوداني، على أن يواجه منتخب بوركينا فاسو في الـ28 من نفس الشهر، ثم منتخب غينيا الاستوائية بعد ثلاثة أيام، وسط ترقب كبير من الجزائريين، بخصوص ما سيقدمه زملاء رياض محرز، في النسخة الـ35 من "الكان"، ومحو خيبة الخروج من الدور الأول، في آخر نسختين في الكاميرون وكوت ديفوار على التوالي.