على عكس نجم البايرن مايكل أوليز
شرقي يقترب من "الخضر" وينتظر الرحيل عن ليون
- 518
يقترب نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، ريان شرقي، أكثر من أي وقت مضى، من حمل قميص المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، بعد مشاركته المتواضعة في أولمبياد باريس مع منتخب فرنسا تحت 23 عاما، وتعرضه لانتقادات قاسية، على عكس مايكل أوليز، الذي حسم خياره باللعب مع "الديكة"، ويحتاج شرقي للرحيل عن "الليغ 1" لبعث مشواره الكروي والتخلص من كابوس انتقادات الفرنسيين.
لا يملك اللاعب صاحب الأصول الجزائرية، ريان شرقي، أي بديل سوى الرحيل عن صفوف فريق أولمبيك ليون الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية 2024، ويرتبط شرقي بعقد مع الفريق الذي نشأ فيه، يمتد إلى جوان 2025، لكن إدارة النادي تريد بيعه، بسبب خروجه من حسابات المدرب بيير ساج، الذي بات يضعه كلاعب بديل.
وأدلى ديفيد فريو المدير الرياضي لنادي ليون، بتصريحات إعلامية، أكد فيها أن ريان شرقي "راحل لا محالة" عن الفريق، رغم موهبته الكبيرة، حيث قال في تصريحات قناة "أر أم سي" الفرنسية "في مرحلة ما خلال مشوار اللاعب المحترف، يكون أمام ضرورة تغيير الأجواء من أجل التطور، وهو ما يحدث حاليا مع شرقي"، وأضاف "يجب أن تخرج جميع الأطراف رابحة من هذا الملف، واللاعب بحاجة لإلى اانضمام لنادٍ جديد، ونحن من ناحيتنا ندرس جميع العروض والمقترحات، ومنفتحون للتفاوض مع كل من يريد ضم اللاعب إلى صفوفه"، وختم "الأمور ستحسم خلال الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي، بكل تأكيد، والأمر المفروغ منه، هو أن النادي الذي سيضم شرقي إلى صفوفه، سيستفيد من لاعب موهوب، ولن يندم على ضمه".
تواجد شرقي على رادار نادي "بوروسيا دورتموند"، لكن الصفقة فشلت في آخر لحظة، ويرى الكثير من الجزائريين بأن رحيل اللاعب الموهوب عن فرنسا، سيضعه على طريق التألق، كما حدث مع العديد من اللاعبين الجزائريين السابقين، على غرار مجيد بوقرة وسفيان فيغولي ورياض محرز، في انتظار انضمامه إلى "الخضر"، ابتداء من تربص أكتوبر المقبل.