تحسبا لبطولة إفريقيا لكرة اليد

صربيا وقطر في الأجندة التحضيرية لـ «الخضر»

صربيا وقطر في الأجندة التحضيرية لـ «الخضر»
  • 971

يستكمل المنتخب الوطني لكرة اليد للرجال، برنامجه الإعدادي الذي يندرج في إطار الاستعدادات للبطولة الإفريقية المقررة بالغابون من 17 إلى 27 جانفي المقبل، حيث سيعكف على إجراء معسكر تدريبي بالخارج ما بين 21 و23 ديسمبر الجاري بالعاصمة الصربية بلغراد.

حسب بيان الاتحادية الوطنية لكرة اليد التي استلمت «المساء» نسخة منه، فإن زملاء مسعود بركوس سيستفيدون خلال هذا التربص الإعدادي من إجراء أربع مباريات ودية أيام 25 و26 و27 و29 ديسمبر أمام منافسين سيتم التعرف عليهم لاحقا.

وقبل تربص صربيا، ستجري التشكيلة الوطنية تجمعا بالجزائر العاصمة بين 18 و22 ديسمبر الجاري، حسب البيان، الذي أشار إلى أن أشبال سفيان حيواني سيشاركون في دورة دولية ودية بالدوحة قطر، المقررة من 6 إلى 11 جانفي القادم، وعليه ستكون آخر مرحلة في تحضيراتهم قبل التوجه إلى ليبروفيل للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم.

واستدعى الطاقم الفني 22 لاعبا لهذا التربص، ويتعلق الأمر بكل من عبد المالك سلاحجي، عبد الله بن مني، خليفة غضبان، رياض شهبور، مسعود بركوس، أحمد بوسعيد، وعبد الرحيم برياح ومحمد لودف (المجمع البترولي)، عبد الرؤوف جلابي، أيوب عبدي، مصطفى حاج صدوق وعبد الجليل زنادي (شباب براقي)، وليد جبروني ورضوان ساكر (شبيبة سكيكدة)،عبد النور حموش، مولود بوريش ولطيف موفق (شباب برج برح بوعريريج)، أمير ربير (نادي الأبيار)، حمود أي الله الخميني (وفاق عين توتة)، عبد الجليل ماشو (نادي كاهرا /إستونيا)، هشام داود (إيستر واست بروفنس/فرنسا) وعبد القادر رحيم (دانكيرك غراند ليتورال/فرنسا).

وفي هذا الشأن، قال الناخب الوطني سفيان حيواني في اتصال هاتفي مع «المساء»: «السباعي الجزائري تحذوه عزيمة وإرادة كبيرتان في هذه الفترة، بدليل العمل المكثف، والتركيز الكبير أثناء التدريبات؛ في إشارة منه إلى تربصات عين البنيان، من أجل ربح الوقت وتدارك التأخر المسجل بالنسبة للمجموعة بما أنها دخلت مؤخرا فقط في عملية التحضير للموعد القاري».

في سياق متصل، ذكر التقني الوطني أن الجميع يبذلون مجهودهم من أجل تجانس التشكيلة، ومن أجل تقديم الإضافة للفريق، بهدف الوصول إلى النتيجة المطلوبة أثناء المنافسة، والمتمثلة في تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى للتأهل لبطولة العالم، التي ستكون بكل من ألمانيا والدانمارك عام 2019.

وأوقعت القرعة الخاصة بالمنافسة القارية المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى رفقة كل من تونس (نائب البطل إفريقيا)، الكاميرون، الكونغو والغابون (البلد المنظم)، بينما تتشكل المجموعة الثانية من مصر (حاملة اللقب القاري)، المغرب، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنغولا ونيجيريا.

وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي من هذه المنافسة.

وأنهت الجزائر طبعة كأس أمم إفريقيا 2016 التي احتضنتها مصر، في الصف الرابع، عقب خسارتها في المباراة الترتيبية أمام أنغولا (19- 25)، بينما تُوجت مصر بطلة إفريقيا بفوزها على تونس في النهائي أمام تونس (21-19)

فروجة. ن

على خلفية احتجاج 9 أعضاء من المكتب الفيدرالي لكرة اليد ...  لعبان يستنكر السلوك 

استنكر رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد حبيب لعبان بشدة، سلوك تسعة أعضاء من بين 12 مشكّلة للمكتب الفيدرالي، الذين وجهوا رسالة إلى شخصه، مستهجنين الانزلاقات الخطيرة المتعلقة بتسيير شؤون الاتحادية الوطنية لكرة اليد.

ووصف المسؤول الأول عن الفرع التصرف بغير القانوني وبمحاولة زعزعة استقرار الهيئة الفيدرالية، التي تركز عملها حاليا على البطولة الإفريقية المقررة بالغابون في جانفي المقبل، والتي تُعد المحطة التأهيلية للمغامرة المونديالية بالدانمارك وألمانيا 2019. وواصل يقول: «أستنكر بشدة هذا السلوك الذي يهدف إلى ضرب استقرار كرة اليد الوطنية.. هذه الخطوة الداخلية المنافية للقوانين يقودها أحمد شاوش، غرضها زعزعة السير الحسن للاتحادية.. إنه أحد أعضاء القائمة المترشح الخاسر (توفيق خليفي) خلال الانتخابات السابقة.. هو الآن عضو في المكتب الفيدرالي الحالي».

وتضمنت رسالة الأعضاء المحتجة ما يلي: «ما عدا الاجتماع الأول الذي تم خلاله تقسيم المهام والمناصب بطريقة غير رسمية حيث لم يتم تحرير محضر اجتماع مصادق عليه من طرف الأعضاء، لم يتم توجيه أي دعوة للمكتب الفيدرالي من أجل عقد أي اجتماع رسمي، حسبما ينص عليه القانون الأساسي للاتحادية».

وندد الأعضاء الغاضبون بالغياب المتواصل لرئيس الاتحادية، معبرين عن احتجاجهم لاتخاذ القرارات بشكل فردي بدون المرور عبر المكتب الفيدرالي. 

وعلّق لعبان حول الرسالة قائلا: «حقيقة تلقيت رسالة من بعض الأعضاء، لكنني لم أطلع عليها بعد.. بالمقابل تكلمت مع الأعضاء الذين أكدوا لي عدم موافقتهم على هذا السلوك، متبرئين من المبادرة التي قام بها أحمد شاوش.. إلى غاية اللحظة لم أتخذ أي قرار، وسيجتمع المكتب الفيدرالي الأسبوع المقبل لدراسة الوضع»، ملوّحا بمحاربة كل شخص يهدد استقرار الاتحادية.

ف.ن