موسم استثنائي للكرة التلمسانية
صعود 6 أندية إلى أقسام عليا
- 686
قدّمت أندية تلمسان لكرة القدم موسما استثنائيا بعدما تمكن ما لا يقل عن ستة فرق من الولاية، من الصعود إلى الأقسام المختلفة العليا في أعقاب القرار الأخير للمكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري للعبة (فاف)، إنهاء البطولات المختلفة قبل الأوان على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
يأتي في مقدمة الأندية الصاعدة وداد تلمسان، الذي تمكن من العودة إلى الرابطة الأولى بعدما غادرها منذ سبع سنوات، عرف خلالها تراجعا رهيبا، رمى به إلى القسم الثالث بين أندية الهواة خلال موسم 2016 ـ 2017، في مسيرة تبقى نقطة سوداء في تاريخ هذا النادي الحامل لألقاب وطنية وعربية.
وبعد محاولة أولى شابها الإخفاق في موسم 2018- 2019، تمكن ”الزيانيون” هذه المرة من تحقيق الحلم الذي ظل يراود أنصارهم منذ مغادرة فريقهم المفضل ساحة الكبار في نهاية موسم 2012- 2013، مستفيدين من المرتبة الثالثة التي احتلوها عندما توقفت البطولة في الجولة 24.
ومن جهته، سجل اتحاد الرمشي صعودا تاريخيا إلى الرابطة الثانية بعدما أنهى الموسم في المرتبة السابعة من بطولة الهواة (المجموعة الغربية)، مستفيدا من التغيير الهرمي لنظام المنافسة. لكن فرحة صعود هذا النادي لم تدم طويلا بعد إعلان إدارته الانسحاب الجماعي للمسيرين على خلفية ”نقص الإمكانيات المالية”، معتبرة أن النادي بحاجة إلى دعم أكبر لمقارعة خصومه في الدرجة الثانية.
أما فرق اتحاد مغنية واتحاد تلمسان وشباب الحناية فسينشطون الموسم المقبل في الدرجة الثالثة؛ أي في البطولة الوطنية للهواة بعدما احتلوا المراتب الثالثة والسابعة والتاسعة، على التوالي، في المجوعة الغربية لبطولة ما بين الجهات، التي سيتم حذفها بداية من الموسم المقبل.
لكن فرحة شباب الحناية قد لا تدوم طويلا في ظل خطر فقدان نقطة من رصيدها، والذي يهدد النادي بعد الطعن الذي تقدم به شريكه في نفس المركز اتحاد سيدي الشحمي، مستندا إلى غياب فريق أقل من 14 سنة للحناية، عن ثلاث مباريات في بطولة صنفه، وهو ما تعاقب عليه قوانين الاتحاد الجزائري بخصم نقطة من رصيد الفريق الأول. ويضاف إلى هذه القائمة نادي شباب شتوان، الذي تمكن من الصعود إلى الجهوي الأول؛ في إنجاز يُحسب للمدافع الدولي السابق كمال هبري، في أول موسم له على رأس العارضة الفنية لهذا النادي، بعدما فشل الموسم الفارط في قيادة وداد تلمسان إلى الرابطة الأولى، عندما كان مساعدا للمدرب فؤاد بوعلي.