ضربة قوية لمانشستر سيتي
- 494
أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، غياب قلب دفاعه الفرنسي إيمريك لابورت عن الملاعب لفترة قد تصل إلى ستة أشهر، بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة اليمنى، وقال المدرب الإسباني، إن فترة غياب أحد أغلى المدافعين في العالم "ستكون طويلة.. خمسة أشهر أو ستة"، مؤكدا أن عودته لن تكون قبل "العام المقبل بالتأكيد، يناير أو فبراير"، خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، عشية حلول سيتي ضيفا على نوريتش في المرحلة الخامسة من البريميرليغ.
أصيب لابورت في المباراة ضد برايتون (4-صفر) في 31 أوت الماضي، ضمن الدوري الإنجليزي، وخضع في مطلع سبتمبر الحالي لعملية جراحية ناجحة، حسبما أعلن عنه فريقه.
كان سيتي بطل الدوري في الموسمين الأخيرين، قد مُني بضربة قوية في مطلع الموسم بإصابة جناحه الألماني الدولي، ليروي سانيه في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، وسيغيب لفترة تمتد بين ستة وسبعة أشهر.
سيترك لابورت، الذي فرض نفسه أساسيا منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي، قادما من أتلتيك بلباو الإسباني في يناير 2018، فراغا في الخط الخلفي، لا سيما أن سيتي لم يتعاقد خلال هذا الصيف مع لاعب لسد الثغرة التي تركها رحيل القائد المؤثر البلجيكي فينسنت كومباني.
يتوقع أن يعمد غوارديولا إلى الدفع بالبرازيلي فرناندينيو في مركز قلب الدفاع، إلى جانب الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي أو الإنجليزي جون ستونز.