كريستيان غوركوف:

ضمان تأشيرة التأهل إلى المونديال لن يكون سهلا

ضمان تأشيرة التأهل إلى المونديال لن يكون سهلا
  • 1026
أكد مدرب الفريق الوطني لكرة القدم، كريستيان غوركوف، صعوبة تحقيق التأهل الثالث على التوالي إلى كأس العالم 2018 بروسيا، معتبرا بأنه لابد من اللعب بجدية كبيرة في المباراة المؤهلة لدور المجموعات، التي ستجمع "الخضر" بالفائز من مباراة مالاوي وتنزانيا. وقال غوركوف، مساء أول أمس، على القناة الفرنسية التلفزيونية "ليكيب 21": "شهر نوفمبر سنلعب مباراة ضد تنزانيا أو مالاوي، وعلينا أولا أن نتعدى هذا الدور حتى نضمن مكانة في الدور الأخير للمجموعات"، فبالنسبة للمدرب الوطني، فإنه لا يجب الحديث منذ الآن عن الأهداف في كأس العالم في روسيا، بقدر ما يهم حاليا التأهل إلى هذا الموعد، "العديد من العوامل لا تلعب في صالحنا، عندما نلعب في أدغال إفريقيا، نكون مضطرين عادة إلى تغيير خطتنا التكتيكية حتى نتأقلم، ولهذا فلن يكون من السهل ضمان تأشيرة التأهل إلى روسيا"، أضاف المدرب الفرنسي للخضر، الذي يرى بأن هذا الجيل من لاعبي الفريق الوطني، سيصلون إلى نوع من النضج في 2018، كما سيكسبون تجربة أكبر خلال هذه السنوات، بعد التي حصلوا عليها في مونديال 2014، وهذا ما سيكون في صالح الفريق الوطني، حيث سيساعده على التأهل إلى المونديال ولم لا أداء مشوار جيد في كأس العالم.
ويملك المدرب الوطني عدة خيارات في هجوم الفريق الوطني، وهذا ما جعله أكثر تفاؤلا بمستقبل الخضر، فتوفر الخضر على تعداد ثري في الهجوم، أجلس حتى هلال سوداني، على كرسي الاحتياط وهو أحسن هدّاف للفريق، برصيد 17 هدفا في 34 مباراة، وبخصوص سوداني قال غوركوف: "سوداني مهاجم جيّد، لكن أملك العديد من اللاعبين لديهم إمكانيات كبيرة في الهجوم"، مضيفا: "لعب سوداني كأساسي ضد السيشل ولعب لشوط ضد ليزوتو، فهو لاعب في تعداد المنتخب، وهذا أمر مفروغ منه، لكن لا يجب أن ننسى بأن هناك العديد من اللاعبين الممتازين في التشكيلة، وعلى سبيل المثال فيغولي، الذي كان غائبا في اللقاءين الماضيين"، قال غوركوف.
كما عاد مدرب المنتخب الوطني، مرة أخرى إلى قضية اللاعب المغترب نبيل فقير، الذي اختار في آخر لحظة اللعب لصالح المنتخب الفرنسي، رغم أنه سبق له وأن أعطى موافقته للعب للجزائر، حيث قال: "الاتحادية الجزائرية تعاملت باحترافية مع هذه القضية، فقد كان من المفروض أن يلتحق فقير بنا شهر سبتمبر من العام الماضي، غير أن تعرضه لإصابة، حرمه من المجيء، ومن ذلك الوقت أصبح يتراجع نوعا ما في قراره، لأنه كان يلعب بانتظام مع ناديه ليون الفرنسي، ولهذا طلب منّا عدم المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2015، وهذا ما اعتبرناه رفضا للمنتخب الوطني، وفي اليوم الذي أرسلنا الاستدعاءات للاعبين بخصوص تربص قطر، كلّمني نبيل، على الساعة الثانية زوالا، ليؤكد لي بأنه اختار الجزائر، وفي الوقت الذي كنّا نحضّر له الاستدعاء، عاود الاتصال بي على الساعة 16:00، ليقول لي بأنه اختار فرنسا"، ليواصل: "الفاف تبحث دائما عن الحصول على أحسن اللاعبين، لكن لا تشتريهم، والدوليون الذين يلتحقون بنا يملكون عقود رعاية ليس إلا، مثلما يحدث في كل العالم".