النادي الرياضي القسنطيني

طارق عرامة يتهم الإدارة السابقة بسوء التسيير

طارق عرامة يتهم الإدارة السابقة بسوء التسيير
  • 118
زبير. ز زبير. ز

كشف طارق عرامة المدير الرياضي للنادي الرياضي القسنطيني والمدير العام بالنيابة للشركة الرياضية، أنه جاء للفريق في مهمة صعبة، من أجل إعادة هيكلة الإدارة، وتسهيل الأمور أمام اللاعبين، لتحقيق النتائج التي يطالب بها الأنصار، مطالبا الجميع بوضع اليد في اليد من أجل مصلحة النادي.

طارق عرامة خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بقاعة المؤتمرات الصحفية بمركب الشهيد حملاوي، توجه بالشكر إلى القائمين على شركة الآبار، مؤكدا أنهم في أعلى مستويات التسيير، ووفروا كل الإمكانيات، ولم يتدخلوا في الأمور الرياضية. كما توجه بالشكر إلى السلطات المحلية لولاية قسنطينة التي قدمت الدعم المادي والمعنوي للفريق.

المدير العام بالنيابة للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، فتح النار على الإدارة الفارطة، كاشفا عن زيادة غير مبررة في عدد الموظفين مقارنة بسنة 2024 حين كان مسيرا، موضحا أن هذه الزيادة بلغت 58 %. وقال إن كتلة أجور هؤلاء الموظفين أثقلت كاهل الفريق. كما عدَّ من غير المعقول أن يتنقل الفريق بـ64 عضوا خلال المباريات خارج الديار.

وحسب طارق عرامة فإن هناك مشاكل كبيرة في الإدارة. ويجب تحسين الوضع، مضيفا أن هناك بعض الأطراف التي كانت تحاول إبعاده عن الفريق رغم أنه ابن الفريق، ولعب بألوانه 14 موسما. كما تحصّل مع هذا الفريق على لقب البطولة كلاعب، وكمسير. وقال إن سوء التسيير في الإدارة السابقة ترك 5 مدربين ولاعبا هو نسيم الغول، يقيمون في الفندق منذ شهر جولية الفارط، معتبرا أن هذا الأمر غير مقبول؛ لأنه زيادة في المصاريف. وقال: « من المفروض تأجير منازل، ووضع هؤلاء المدربين وحتى اللاعب في وضع أحسن".   

عرامة الذي أكد على الدور الكبير للأنصار قال إن وقوفهم مع الفريق يساعد في التقدم إلى الأمام، وسيكون في مصلحة النادي، مشددا على ضرورة تسهيل دخول الأنصار إلى الملعب. وقال إن الإدارة ستعمل على عدم تعرضهم لبعض المضايقات التي تقلقهم، وتغضبهم دون المساس بالأمن والنظام العام، معتبرا أن قوة الفريق في أنصاره، خاصة في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة.

وتحدّث طارق عرامة على ضرورة إعطاء نفَس جديد للفريق من خلال تدعيمه بلاعبين من أصحاب المستوى والخبرة، مضيفا أن المهمة صعبة في ظل قرار الفيفا الذي منع النادي من الانتدابات، بسبب مستحقات اللاعب الكاميروني نيكمبي. يضاف إليهم شكوى اللعب النيجيري سامسون، الذي أمضى عقدا إلكترونيا، ولم تطأ رجله قسنطينة. ويطالب بمبلغ 6 ملايير تعويضا عن فسخ العقد من جهة واحدة، تضاف إليه مستحقات عدد من اللاعبين المحليين الذين لجأوا إلى "الطاس" في شكل مصيبح، وقيبوع، وبن شاعة وأيمن بوقرة. وقال إن الإدارة بصدد التفاهم معهم. 

وعن هدفه مع الفريق بعد الاستنجاد به من طرف الشركة المالكة، أكد طارق عرامة أنه سيسعى رفقة طاقمه إلى تحسين ترتيب النادي في البطولة، خلال 4 مباريات المتبقية في مرحلة الذهاب. وسيسعى لتحصيل أكبر عدد من النقاط فيها. وتحدّث أيضا عن عقد شركة الألبسة "كاسياس" الذي جددته الإدارة الفارطة إلى غاية 30 جوان المقبل. وقال إنه كان يرغب في تغيير هذه الشركة بالنظر إلى تدني نوعية منتوجاتها. كما تحدّث عن مركز التكوين الذي بات مطلبا ملحّا من الأنصار، مضيفا أن الشركة المالكة ستوفر خلال الموسم المقبل، مبلغا كبيرا، مع سعي الإدارة الحالية إلى جلب عدد من الممولين؛ من أجل الانطلاق في الإنجاز خلال الموسم المقبل.