البطولة الوطنية للسباحة (براعم)
عمل كبير ينتظر التقنيين
- 931
اعتبر المدير التقني الوطني للاتحادية الجزائرية للسباحة طاهر بقار، أن المستوى الفني للبطولة الوطنية للبراعم (12 و13 سنة) التي جرت على مدار ثلاثة أيام بالمسبح الاولمبي لـ5 جويلية في الجزائر العاصمة، كان "متوسطا"، مؤكدا أن "أمورا عديدة بات من الضروري تحسينها للوصول إلى مستوى أحسن" عند هذه الفئة العمرية.
وقال السيد بقار: "لقد حضّرنا طيلة المنافسة إلى سباقات مقبولة وأخرى دون ذلك، فعدد المشاركين مثلا (تقريبا 140 سباحا وسباحة) يبقى قليلا جدا إذا ما أردنا الحصول على نخبة واسعة من الرياضيين المتميزين، عموما، كان المستوى الفني لبطولة البراعم متوسطا لكنه قابل للتحسن مستقبلا".
وتتمنى المديرية التقنية الوطنية مشاهدة حضور أكبر عدد ممكن من السباحين والسباحات بمستوى أحسن في المنافسات المستقبلية للفئات الشبانية، وفي هذا الشأن شدّد بقار، على "ضرورة أن تكون عيّنة الانطلاقة هامة عند فئة البراعم، بتواجد سبّاحين وسباحات وذلك لتشجيع بروز النوعية المطلوبة والمنتظرة من هذه الفئة العمرية".
وأرجع المسؤول التقني للاتحادية الجزائرية للسباحة نقص عدد الممارسين والمشاركين في البطولة الوطنية للبراعم إلى "سوء استغلال المسابح الموجودة"، موضحا بهذا الخصوص أنه "في هذه الفئة العمرية (12 و13 سنة) الطفل أو الرياضي البرعم من الضروري أن يستفيد ويستغل كل الوقت المخصص له في السباحة، من أجل إعطاء لمدربه الوقت الكافي وإمكانية تحسين الجانب التقني عند الرياضي، باعتبار أن هذا الجانب يبقى هاما في سن المراهقة".
هذا وعرفت منافسات البطولة الوطنية للسباحة (فئة البراعم) التي جرت أيام السبت والأحد والاثنين، تتويج أندية بريد الجزائر (فتيات) باللقب، حسب الميداليات وحسب النقاط، وذكور اتحاد الجزائر (حسب الميداليات) وذكور فريق شباب وادي السمار (حسب النقاط). ونالت سباحات بريد الجزائر مجموع 10 ميداليات منها 5 ذهبيات، أمام أولمبيك الجزائر بمجموع 7 ميداليات، منها 3 ذهبيات وفريق شباب وادي السمار بمجموع 5 ميداليات منها ذهبيتين.
لدى الذكور، ختم سباحو اتحاد الجزائر البطولة في الصف الأول بتسع ميداليات، منها 5 ذهبيات، متبوعين بنظرائهم من المجمع الرياضي البترولي بـ3 ميداليات، منها ذهبيتان والوداد الرياضي للجزائر الوسطى بميداليتين ذهبيتين.
أما البطولة الوطنية حسب ترتيب النقاط، فعادت على التوالي لنادي بريد الجزائر لدى الفتيات بمجموع 14874 نقطة، ونادي وادي السمار عند الذكور بمجموع 9124 نقطة.
وعلى المستوى الفردي، سمحت البطولة ببروز عدة سباحين وسباحات جدد، كالسباحة ملاك بوزوية (باهية وهران) وريمة حنان (منصورة تلمسان) وإيمان رانيا مشكور (بريد الجزائر) لدى الفتيات. وعند الذكور، جلب كل من معز ساحلي وبلال ماضي وحذيفى حداد(مولودية بلدية العلمة) وهشام أعومار (نادي عين الترك للسباحة) الأنظار إليهم.
وأبدى المدير التقني الوطني ارتياحه لبروز هذه المواهب الشابة قائلا: "إنها إحدى النقاط التي تريحنا واستخلصناها من البطولة، التي سمحت لنا باكتشاف بعض المواهب الواعدة وآخرين أيضا ممن يملكون مؤهلات قابلة للصقل، فهؤلاء ينتظرون من مدربيهم المتابعة عن قرب وصرامة مضافة في العمل معهم".
وأضاف طاهر بقار، أن السباحين والسباحات المتألقين في موعد الجزائر العاصمة قادرون على اكتساب مكانة في المنتخب الوطني، دون نسيان آخرين من الذين أكدوا على مستواهم، وخص بالذكر مونية يادي (وداد تلمسان) وفريال جواد (بريد الجزائر) ورياض بوحميدي (اتحاد الجزائر).
والأكيد أن المديرية التقنية الوطنية ستمنح للمتوجين بالميداليات خلال البطولة الوطنية للبراعم، فرصة المشاركة في البطولة الوطنية "المفتوحة’’ للشباب، المنتظرة في نهاية شهر جويلية القادم، والتي تعد مؤهلة للبطولة الإفريقية المقررة بالقاهرة في شهر أكتوبر 2015.
وختم المسؤول التقني الوطني للاتحادية قائلا: "صحيح أن هؤلاء البراعم سيشاركون مع فئة أكبر منهم في البطولة الوطنية المفتوحة القادمة، لكننا متأكدين أن العديد منهم قادرون على تحقيق نتائج طيّبة، ولم لا كسب مكانة في المنتخب الذي سيكون له شرف تمثيل الجزائر في الموعد القاري".
وقال السيد بقار: "لقد حضّرنا طيلة المنافسة إلى سباقات مقبولة وأخرى دون ذلك، فعدد المشاركين مثلا (تقريبا 140 سباحا وسباحة) يبقى قليلا جدا إذا ما أردنا الحصول على نخبة واسعة من الرياضيين المتميزين، عموما، كان المستوى الفني لبطولة البراعم متوسطا لكنه قابل للتحسن مستقبلا".
وتتمنى المديرية التقنية الوطنية مشاهدة حضور أكبر عدد ممكن من السباحين والسباحات بمستوى أحسن في المنافسات المستقبلية للفئات الشبانية، وفي هذا الشأن شدّد بقار، على "ضرورة أن تكون عيّنة الانطلاقة هامة عند فئة البراعم، بتواجد سبّاحين وسباحات وذلك لتشجيع بروز النوعية المطلوبة والمنتظرة من هذه الفئة العمرية".
وأرجع المسؤول التقني للاتحادية الجزائرية للسباحة نقص عدد الممارسين والمشاركين في البطولة الوطنية للبراعم إلى "سوء استغلال المسابح الموجودة"، موضحا بهذا الخصوص أنه "في هذه الفئة العمرية (12 و13 سنة) الطفل أو الرياضي البرعم من الضروري أن يستفيد ويستغل كل الوقت المخصص له في السباحة، من أجل إعطاء لمدربه الوقت الكافي وإمكانية تحسين الجانب التقني عند الرياضي، باعتبار أن هذا الجانب يبقى هاما في سن المراهقة".
هذا وعرفت منافسات البطولة الوطنية للسباحة (فئة البراعم) التي جرت أيام السبت والأحد والاثنين، تتويج أندية بريد الجزائر (فتيات) باللقب، حسب الميداليات وحسب النقاط، وذكور اتحاد الجزائر (حسب الميداليات) وذكور فريق شباب وادي السمار (حسب النقاط). ونالت سباحات بريد الجزائر مجموع 10 ميداليات منها 5 ذهبيات، أمام أولمبيك الجزائر بمجموع 7 ميداليات، منها 3 ذهبيات وفريق شباب وادي السمار بمجموع 5 ميداليات منها ذهبيتين.
لدى الذكور، ختم سباحو اتحاد الجزائر البطولة في الصف الأول بتسع ميداليات، منها 5 ذهبيات، متبوعين بنظرائهم من المجمع الرياضي البترولي بـ3 ميداليات، منها ذهبيتان والوداد الرياضي للجزائر الوسطى بميداليتين ذهبيتين.
أما البطولة الوطنية حسب ترتيب النقاط، فعادت على التوالي لنادي بريد الجزائر لدى الفتيات بمجموع 14874 نقطة، ونادي وادي السمار عند الذكور بمجموع 9124 نقطة.
وعلى المستوى الفردي، سمحت البطولة ببروز عدة سباحين وسباحات جدد، كالسباحة ملاك بوزوية (باهية وهران) وريمة حنان (منصورة تلمسان) وإيمان رانيا مشكور (بريد الجزائر) لدى الفتيات. وعند الذكور، جلب كل من معز ساحلي وبلال ماضي وحذيفى حداد(مولودية بلدية العلمة) وهشام أعومار (نادي عين الترك للسباحة) الأنظار إليهم.
وأبدى المدير التقني الوطني ارتياحه لبروز هذه المواهب الشابة قائلا: "إنها إحدى النقاط التي تريحنا واستخلصناها من البطولة، التي سمحت لنا باكتشاف بعض المواهب الواعدة وآخرين أيضا ممن يملكون مؤهلات قابلة للصقل، فهؤلاء ينتظرون من مدربيهم المتابعة عن قرب وصرامة مضافة في العمل معهم".
وأضاف طاهر بقار، أن السباحين والسباحات المتألقين في موعد الجزائر العاصمة قادرون على اكتساب مكانة في المنتخب الوطني، دون نسيان آخرين من الذين أكدوا على مستواهم، وخص بالذكر مونية يادي (وداد تلمسان) وفريال جواد (بريد الجزائر) ورياض بوحميدي (اتحاد الجزائر).
والأكيد أن المديرية التقنية الوطنية ستمنح للمتوجين بالميداليات خلال البطولة الوطنية للبراعم، فرصة المشاركة في البطولة الوطنية "المفتوحة’’ للشباب، المنتظرة في نهاية شهر جويلية القادم، والتي تعد مؤهلة للبطولة الإفريقية المقررة بالقاهرة في شهر أكتوبر 2015.
وختم المسؤول التقني الوطني للاتحادية قائلا: "صحيح أن هؤلاء البراعم سيشاركون مع فئة أكبر منهم في البطولة الوطنية المفتوحة القادمة، لكننا متأكدين أن العديد منهم قادرون على تحقيق نتائج طيّبة، ولم لا كسب مكانة في المنتخب الذي سيكون له شرف تمثيل الجزائر في الموعد القاري".