شباب قسنطينة
عميد فرق الشرق الجزائري مفعم بالحماس والحيوية
- 813
يحدو لاعبي فريق شباب قسنطينة الناشط في الرابطة الأولى "موبيليس"، والذي يعد عميدا لفرق الشرق الجزائري حماس وحيوية كبيران تحسبا للموسم الرياضي 2015-2016. وحافظ القائمون على النادي الرياضي القسنطيني على جزء كبير من تعداده، بغية ضمان استقرار النادي، فقاموا باستقدام 7 لاعبين جدد عكس الموسم الفارط، الذي شهدت فيه التشكيلة تغييرا كبيرا تجاوز الـ70 بالمائة.
ولقد اجتاز الفريق صاحب الزي "الأخضر والأسود" فترة صعبة خلال موسم 2014-2015، الذي حقق خلاله نتائج متذبذبة بسبب عدة مشاكل، أهمها مغادرة المدرب الفرنكو ـ إيطالي دييغو غارزيتو، للعارضة الفنية للنادي، مما جعل الفريق يتراجع في الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى، وذلك بعد انطلاقة جيدة وموفقة علاوة على تعقيدات أخرى متعلقة بالجانب المالي أثرت سلبا على أداء الفريق، وهو الأمر الذي جعل الإدارة تتحرك من أجل التدارك و إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.
ومنذ زمن بعيد لم يكن يخلو حديث هواة كرة القدم والصحفيين والنقاد وحتى الأنصار عند التطرق للنوادي الكبرى لكرة القدم بالجزائر من شباب قسنطينة، المعروف بتاريخه العريق وكذا أنصاره الأوفياء الذين لطالما رافقوا الفريق في خرجاته ووقفوا إلى جانبه وآزروه حتى في أحلك الظروف، فاستحقوا بذلك لقب "اللاعب رقم12".
وسيستمتع أنصار شباب قسنطينة خلال هذا الموسم بمشاركة 7 مستقدمين جدد، وهم اللاعبان الدوليان السابقان ياسين بزاز ومراد مغني والمهاجم الإيفواري كورو كوني ومدافعا الوسط فريد شكلام وأمين أكساس، والظهير الأيسر زين الدين مكاوي، ومتوسط الميدان صبري غربي، كما سيشكل الرباعي كوني وفوافي وبزاز ومغني "السم القاتل" في صفوف منافسي الفريق.
واستنادا للمدير الرياضي للنادي سمير بن كنيدة فإن: "انتداب اللاعبين خلال هذا الموسم تم وفق ثلاثة معايير أساسية، هي الخبرة وإمكانية اللعب في عديد المناصب والتنافسية، ومثال ذلك جلب اللاعبين الدوليين السابقين بزاز ومغني اللذين يملكان الخبرة الكافية لمساعدة النادي، وكذا اللاعبين الذين يفتقدون للخبرة اللازمة، ولكن أيضا من أجل بعث روح المنافسة بين المجموعة حتى يبذل كل عنصر أقصى ما لديه لضمان مكانته في الفريق".
وبدأت الأمور الجدية في بيت "السنافر" مبكرا، حيث خاض أول تربص له في الفترة الممتدة بين 5 و15 جويلية المنصرم بتونس، تخللته 3 لقاءات ودية، فيما جرى التربص الثاني بسوسة التونسية وتميز بتواجد النجمين الجديدين للشباب مراد مغني وكورو كوني، اللذين غابا عن التربص الأول واللذين خضعا لجلسات خاصة لكونهما شرعا في التحضيرات متأخرين.
ومع اقتراب انطلاق منافسات البطولة للرابطتين الثانية والأولى، حيث سيستأنف شباب قسنطينة أجواء المنافسة يوم السبت المقبل، بتنقل صعب إلى خارج الديار وتحديدا إلى تيزي وزو، حيث سيواجه النادي المحلي شبيبة القبائل التي تمر بظروف صعبة، بإمكان السنافر الاستثمار فيها والعودة بالزاد كاملا إلى مدينة الجسور المعلّقة، فيحقق بذلك أفضل انطلاقة لهذا الموسم الجديد ترفع من معنويات النادي وأنصاره.
وفي تصريح للصحافة أعلن بن كنيدة بأن "هدف شباب قسنطينة لهذا الموسم هو بلوغ أعلى مستوى من الأداء الجيد" وذلك بسبب تدعيم الفريق من جميع الجوانب، لاسيما القاطرة الهجومية مما يسمح لعميد أندية الشرق اللعب على المراتب الأولى.
ولقد اجتاز الفريق صاحب الزي "الأخضر والأسود" فترة صعبة خلال موسم 2014-2015، الذي حقق خلاله نتائج متذبذبة بسبب عدة مشاكل، أهمها مغادرة المدرب الفرنكو ـ إيطالي دييغو غارزيتو، للعارضة الفنية للنادي، مما جعل الفريق يتراجع في الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى، وذلك بعد انطلاقة جيدة وموفقة علاوة على تعقيدات أخرى متعلقة بالجانب المالي أثرت سلبا على أداء الفريق، وهو الأمر الذي جعل الإدارة تتحرك من أجل التدارك و إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.
ومنذ زمن بعيد لم يكن يخلو حديث هواة كرة القدم والصحفيين والنقاد وحتى الأنصار عند التطرق للنوادي الكبرى لكرة القدم بالجزائر من شباب قسنطينة، المعروف بتاريخه العريق وكذا أنصاره الأوفياء الذين لطالما رافقوا الفريق في خرجاته ووقفوا إلى جانبه وآزروه حتى في أحلك الظروف، فاستحقوا بذلك لقب "اللاعب رقم12".
وسيستمتع أنصار شباب قسنطينة خلال هذا الموسم بمشاركة 7 مستقدمين جدد، وهم اللاعبان الدوليان السابقان ياسين بزاز ومراد مغني والمهاجم الإيفواري كورو كوني ومدافعا الوسط فريد شكلام وأمين أكساس، والظهير الأيسر زين الدين مكاوي، ومتوسط الميدان صبري غربي، كما سيشكل الرباعي كوني وفوافي وبزاز ومغني "السم القاتل" في صفوف منافسي الفريق.
واستنادا للمدير الرياضي للنادي سمير بن كنيدة فإن: "انتداب اللاعبين خلال هذا الموسم تم وفق ثلاثة معايير أساسية، هي الخبرة وإمكانية اللعب في عديد المناصب والتنافسية، ومثال ذلك جلب اللاعبين الدوليين السابقين بزاز ومغني اللذين يملكان الخبرة الكافية لمساعدة النادي، وكذا اللاعبين الذين يفتقدون للخبرة اللازمة، ولكن أيضا من أجل بعث روح المنافسة بين المجموعة حتى يبذل كل عنصر أقصى ما لديه لضمان مكانته في الفريق".
وبدأت الأمور الجدية في بيت "السنافر" مبكرا، حيث خاض أول تربص له في الفترة الممتدة بين 5 و15 جويلية المنصرم بتونس، تخللته 3 لقاءات ودية، فيما جرى التربص الثاني بسوسة التونسية وتميز بتواجد النجمين الجديدين للشباب مراد مغني وكورو كوني، اللذين غابا عن التربص الأول واللذين خضعا لجلسات خاصة لكونهما شرعا في التحضيرات متأخرين.
ومع اقتراب انطلاق منافسات البطولة للرابطتين الثانية والأولى، حيث سيستأنف شباب قسنطينة أجواء المنافسة يوم السبت المقبل، بتنقل صعب إلى خارج الديار وتحديدا إلى تيزي وزو، حيث سيواجه النادي المحلي شبيبة القبائل التي تمر بظروف صعبة، بإمكان السنافر الاستثمار فيها والعودة بالزاد كاملا إلى مدينة الجسور المعلّقة، فيحقق بذلك أفضل انطلاقة لهذا الموسم الجديد ترفع من معنويات النادي وأنصاره.
وفي تصريح للصحافة أعلن بن كنيدة بأن "هدف شباب قسنطينة لهذا الموسم هو بلوغ أعلى مستوى من الأداء الجيد" وذلك بسبب تدعيم الفريق من جميع الجوانب، لاسيما القاطرة الهجومية مما يسمح لعميد أندية الشرق اللعب على المراتب الأولى.