جمعية وهران 2 - شبيبة تيارت 1

عواد ينعش حظوظ "لازمو"

عواد ينعش حظوظ "لازمو"
جمعية وهران
  • 562
سعيد. م سعيد. م

تدين جمعية وهران، لقائدها محمد الأمين عواد، الذي استحضر خبرته وفنياته، في الفوز الذي حققته أمام الضيفة شبيبة تيارت، والذي اعترف مدربها كبداني، بالإرادة الكبيرة التي تحلى بها الوهرانيون، لنيل النقاط الثلاث المطلوبة والضرورية لإنعاش حظوظ فريقهم في البقاء. لم تكن جمعية وهران أمام خيار بديل، غير تحصيل الزاد كاملا، ولتجسيده، دخل الجمعاوة في صلب الموضوع منذ صافرة الانطلاقة، هجوما في أول الأمر بتوقيع هدفين في الشوط الأول عن طريق عواد في الدقيقتين 22 و42، وتضييع فرص أخرى سانحة، ثم بعد ذلك، الدفاع عن الأسبقية في النتيجة الفنية في الشوط الثاني، بعد تفطن شبيبة تيارت، لتدارك تأخرها، ونجاحها في هز شباك الجمعية بهدف عزاوي في الد60، على أن المأمورية الهامة تبقى في التعاطي بنجاح في المباريات الأربعة المتبقية من رزنامة بطولة القسم الثاني للهواة، التي تعد بمثابة نهائيات، لتفادي الحسابات المعقدة، بالتالي ضمان البقاء في أصعب موسم لجمعية وهران منذ سنوات.

اعتبر المدرب مرين الحاج سعيد، نيل فريقه النقاط الثلاث بالمستحقة، وجاءت ـ حسبه- كمكافأة لمجهودات أشباله في الدفاع بصلابة عن ألوان جمعية وهران، لكنه استطرد بأن فريقه مجبر على مضاعفة جهوده، لجلب المزيد من النقاط في اللقاءات المتبقية، داعيا الأنصار وكل من يهمه أمر الجمعية الوهرانية، إلى مساعدتها في هذا الظرف بالذات، وترك المآرب الشخصية جانبا، وعدم الانسياق وراء من لا يأبهون إن فازت الجمعية أو انهزمت، ودون أدنى اهتمام بمستقبلها، بحسب التقني لوهراني الشاب، وأضاف مرين: "كما ننتظر صعوبة فوزنا على شبيبة تيارت، فهي لم تأت إلى ملعبنا بغرض النزهة، وإن كانت في وضعية مريحة، لكن لم يكن أمامنا من سبيل سوى الفوز الذي يرفع من حظوظنا في البقاء، وتحقق ذلك بفضل تضحيات لاعبينا، لكن علينا المواصلة بنفس النسق والذهنية، حتى نتجنب الاصطدام بأي مفاجأة غير سارة مستقبلا".

السلطات المحلية مطالبة بمساعدة "لازمو"

من بين من يعنيه أمر جمعية وهران، السلطات المحلية ممثلة في والي الولاية، سعيد سعيود، الذي ينتظر أن يتدخل لمساعدة الفريق على حل مشكل المستحقات المالية للاعبين، وتحفيزهم في المقابلات القادمة، حتى تضمن لازمو بقاءها، في ظل غياب الإعانات وأموال المستثمرين وعقود الإشهار، وكانت إدارة نادي المدينة الجديدة، قد راسلت المسؤول الأول عن الولاية، طالبة منه التدخل لمساعدة الجمعية على بلوغ أهدافها المسطرة، بل وإنقاذها من الغرق، أمام عجز المسيرين في إنعاش خزينة الفريق.