المشاركة الجزائرية في البطولة الإفريقية للجيدو

عين على اللقب القاري وأخرى على تأشيرات أولمبياد الشباب

عين على اللقب القاري وأخرى على تأشيرات أولمبياد الشباب
  • 81
فروجة. ن  فروجة. ن

يطمح أواسط المنتخب الوطني للجيدو، إلى حصد أكبر عدد من الميداليات، خلال مشاركتهم في البطولة الإفريقية، المقررة بالعاصمة الأنغولية لواندا، من 17 إلى 19 جويلية الجاري، والتي ستكون نقاطها حاسمة ومؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب، المرتقبة بالسنغال 2027.

استعدادا للموعد القاري، تواصل النخبة الوطنية التحضيرات المكثفة، بغرض تحقيق نتائج إيجابية، قصد الحصول على التجهيز الكافي لبلوغ المبتغى، حيث يشارك التعداد الوطني بمجموع 17 رياضيا، من بينهم 9 ذكور و8 إناث، أي كل الأوزان المدرجة ضمن الموعد القاري، حيث يعتبر الوفد الجزائري الثاني من ناحية عدد المصارعين، بعد كل من أنغولا ومصر بـ18 رياضيا، وعليه ستكون المنافسة قوية فوق البساط، لرغبة كل مصارع نيل ورقة العبور إلى أولمبياد السنغال للشباب.

من جهة أخرى، فإن المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية للجيدو، برمجت عدة معسكرات تحضيرية في الأشهر الماضية، بداية من منتصف شهر ماي 2025، والذي كان المنعرج، لأنه عرف انتقاء الأسماء التي ستمثل الألوان الوطنية في الاستحقاقات الدولية، والذي كان بمركز تحضير الفرق الوطنية بفوكة، حيث تم اختيار 17 رياضيا من الجنسين، بعدها تواصل العمل بشكل منتظم، وفقا للرزنامة المحددة لرفع المستوى وتصحيح النقائص، التي كانت موجودة رفقة المدربين الوطنيين المشرفين على الفريق.

بعدما كانت الانطلاقة بقائمة موسعة، ضمت 40 رياضيا، بقي 17 رياضيا فقط، ويتعلق الأمر، بكل من أنيس سعودي أقل من 60 كلغ، أيوب بلعريبي أقل من 66 كلغ، أسامة هزيل 66 كلغ، عبد المؤمن حوام أقل من 73 كلغ، عبد السلام بلبلحوت 73 كلغ، عماد مهيبل أقل من 81 كلغ، أيمن بن عطية أقل من 90 كلغ، عثمان عرباوي أقل من 100 كلغ، محمد أمقران سبكي أكثر من 100 كلغ، ولدى الإناث نجد؛ آية درارجة أقل من 48 كلغ، نورهان غزالي أقل من 57 كلغ، إليسا كاماريز 57 كلغ، كاميليا بن يوسف أقل من 63 كلغ، أمينة حميدي أقل من 70 كلغ، شانيز عليوان 70 كلغ، ليديا كشوط أقل من 78 كلغ، ياسمين يوسفي أكثر من 78 كلغ.

تعتبر المحطة القارية، بمثابة مرحلة جد مهمة بالنسبة للمصارعين الجزائريين، لأن الاتحادية تعمل على تكوين فريق شاب لديه الخبرة والتجربة، من أجل مواصلة حمل المشعل في المستقبل، والبداية ستكون من الألعاب الأولمبية للشباب بداكار 2026، تليها الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028، كما ستكون البطولة الإفريقية بالجزائر سنة 2027، محطة مؤهلة للحدث الأولمبي، لهذا فإن الأمور الجدية بدأت من الآن، حتى يكون رياضيونا في أفضل رواق للعودة إلى السيطرة على الساحة الإفريقية، وتحقيق نتائج مشرفة عالميا وأولمبيا.