إتحاد خنشلة 2- مولودية وهران 0
غاريدو مطالب بمراجعة حساباته

- 290

فشلت مولودية وهران، مرة أخرى، في طرد النحس الذي يلازمها، كلما التقت بمضيفها اتحاد خنشلة، حيث انساقت مجددا إلى هزيمة، هي الثالثة لها في مواجهات الفريقين في الرابطة الأولى، والثالثة أيضا منذ انطلاق بطولة الموسم الحالي، وبنتيجة صفر لهدفين، من توقيع المدافع الوهراني حمرة ضد مرماه في الدقيقة 58، وشكال في الدقيقة 66.
حاولت مولودية وهران، تجسيد شعار التأكيد، بعد فوزها الأخير أمام نادي بارادو، لكنها اصطدمت بفريق خنشلي قوي ومنظم، نادرا ما يسقط في معاقله، أعادها إلى نقطة الصفر، فالاتحاد استطاع أن يقلب الطاولة على الوهرانيين في الشوط الثاني، في ظرف 8 دقائق فقط، وزادهم وبالا، سوء قراءة مدربهم خوان كارلوس غاريدو لوقائع اللقاء، وتثاقله في إجراء التبديلات اللازمة، خاصة في ظل المردود الهزيل لبعض اللاعبين الأساسيين، فاتحاد خنشلة وبانتصار أول أمس، أكد أنه يبقى الشبح الأسود للنادي الحمراوي إلى إشعار آخر.
أكدت المولودية الوهرانية بهذه الهزيمة الثالثة، هشاشتها خارج ميدانها، وكشفت عن خلل كبير في محور دفاعها، وقد اعترف مدرب "الحمراوة" غاريدو بذلك، ولو بطريقة عابرة، عندما قال في الندوة الصحفية، التي أعقبت نهاية المباراة "اليوم سجلنا نتيجة سلبية، وخانتنا الفعالية الهجومية في هذه المباراة، كان بإمكاننا إنهاء الشوط الأول لمصلحتنا، لكن ضيعنا فرصا أكيدة، وذلك أمر غير مقبول، فلم نقدر على حسم موقف المباراة، وهو الأمر الذي نجح فيه اتحاد خنشلة، عندما كان يلزم فعل ذلك"، وأضاف "لسنا راضين ونشعر بالأسى على هذه الخسارة، ولا نقبلها، لكن سنعمل على تداركها في قادم المباريات، سنصحح أخطاءنا في فترة التوقف الدولي، وسنحاول فهم ما يجب فعله حتى نتطور".
أما مدرب خنشلة، الجيلالي بهلول، فثمن فوز فريقه الذي وصفه بالمستحق، وأشاد بلاعبيه، على ما قال عنها، رغبتهم الكبيرة في تسجيل أول انتصار لفريقهم بملعبه، بالتالي التخلص من ضغط السعي لتحقيق هذا المبتغى، مبديا تفاؤله بمزيد من التطور والنتائج الإيجابية في قادم الجولات.