بسبب عدم إشراكه محرز ضد ليون

غوارديولا ينال نصيبه من الجزائريّين

غوارديولا ينال نصيبه من الجزائريّين
  • 468
ط. ب ط. ب

اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بردود الأفعال والتعليقات، مهاجمة مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، الذي لم يشرك الجزائري رياض محرز في مباراة الدور ربع النهائي من رابطة أبطال أوربا ضد أولمبيك ليون، والخروج من المسابقة بهزيمة مذلة بثلاثة أهداف مقابل واحد. ولم يسلم غوارديولا من انتقادات الجزائريين ومحبي رياض محرز، حيث اعتبر المتتبعون أنه يستحق كل هذه الانتقادات. 

ومنذ يوم السبت الماضي، أصبح غوارديولا المدرب الأكثر استهدافا في العالم، ومن الجزائريين خاصة؛ إذ يعتبرونه المسؤول الوحيد عن هزيمة السيتي، خاصة باختياراته العشوائية وعدم وجود رؤية واضحة للعب، حتى إن البعض قال بأن هذا المدرب كان يبدو وكأنه تعمّد الخسارة، حتى لا يصطدم بفريقه السابق بايرن موينيخ، الذي أذل البارصا بثمانية كاملة، وتحاشى اللعب مع هذا الفريق في نصف النهائي حتى لا يلقى نفس المصير.

ودفع المدرب الإسباني ثمن إبقائه محرز على كرسي الاحتياط، غاليا؛ لأنه لم يسلم من الانتقادات اللاذعة، ولم يشفع له إقحام اللاعب الجزائري بعد الاستراحة؛ حيث اعتبره المعلقون "حاقدا" على محرز، وأن اختياراته في تلك المباراة "مشكوك" فيها؛ فالكل يُجمع على أن تسيير غوارديولا للقاء كان كارثيا؛ بداية بتركه أحسن عنصرين في الفريق على دكة الاحتياط؛ محرز ودفيفد سيلفا.

وقد نُعت المدرب السابق لنادي برشلونة وبايرن ميونيخ، بـ "الفيلسوف"، وآخرون أشفوا غضبهم بإطلاق عليه شتى النعوت والأسماء، معتبرين أنه هدم مانشستر سيتي باختياراته غير المدروسة وبتعنته المتواصل، مما جعل المعلقين يدعون رياض محرز إلى مغادرة هذا الفريق واختيار ناد آخر يلعب فيه ويُظهر فيه إمكانياته ويساهم في نجاحاته. ومن المؤكد أن يفكر القائد الجزائري في الموضوع مليا، ويتخذ القرار المناسب له.