في غياب بعض الركائز عن لقاء ليزوتو
غوركوف سيُحدث تغييرات على تشكيلة المنتخب الوطني
- 1897
و. توفيق
أجرى المنتخب الجزائري لكرة القدم عشية أول أمس، حصته التدريبية الأولى بمشاركة 22 لاعبا بملعب لوفتوس فرسفالد ببريتوريا في جنوب إفريقيا، تحسبا للمباراة ضد الليزوتو المقررة الأحد المقبل بمدينة ماسورو، لحساب الجولة الثانية لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017 (المجموعة العاشرة). وجرت هذه الحصة التدريبية في غياب لاعب الوسط الهجومي لنادي ليسستر سيتي رياض محرز، الذي ركن للراحة بعد شعوره بآلام على مستوى الظهر، حيث تم إخضاع اللاعب السابق لنادي لوهافر الفرنسي، للفحوص من أجل تحديد خطورة إصابته.
وكان اللاعبون قد أجروا الحصة التدريبية في ظروف مناخية معتدلة قبل أن يتم تقسيمهم إلى فوجين، بينما تدرّب حراس المرمى سفيان خذايرية ومليك عسلة وعز الدين دوخة، تحت إشراف المدربين حسان بلحاجي وميشال بولي. وخلال هذه الحصة التي شهدت حضور رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وبعض الأنصار الجزائريين المقيمين بجنوب إفريقي، أجرى اللاعبون فيما بينهم مباراة تطبيقية تحت إشراف المدرب الوطني الذي كان يقوم، من حين لآخر، بتقديم تعليمات تكتيكية، بينما أجريت الحصة التدريبية الثانية مساء أمس على الساعة (00: 16) بالتوقيت المحلي بنفس الملعب، مع السماح لرجال الصحافة بحضور جانب منها لمدة 15 دقيقة.
مسلوب أو كاسحي أو العرفي لخلافة بن طالب
ومن المنتظر أن يُحدث الناخب الوطني كريستيان غوركوف بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مواجهة هذا الأحد ضد ليزوتو؛ بسبب غياب بعض أبرز ركائز الخضر، ويتعلق الأمر بالثنائي سفيان فيغولي ونبيل بن طالب، حيث استنجد مؤخرا ببعض الأسماء من أجل سد الفراغ الموجود في خط الوسط بوجه خاص.
وبالحديث عن العناصر الأساسية التي ستشارك في مباراة هذا الأحد، فإن عز الدين دوخة سيواصل، بدون شك، حراسة عرين الخضر للمرة الرابعة تواليا، في ظل غياب الحارس رايس مبولحي عن المنتخب الوطني منذ كأس إفريقيا بسبب ابتعاده عن المنافسة. كما إن الجدار الخلفي سيعرف هو الآخر تغييرات، حيث من المنتظر أن يجدد التقني الفرنسي غوركوف الثقة في نفس العناصر التي شاركت في اللقاء الماضي ضد منتخب السيشل، وهم عيسى ماندي وكارل مجاني ومهدي زفان وفوزي غلام أيضا.
أما بخصوص خط الوسط فسيشهد تغييرات عديدة، فالغياب الطارئ لبن طالب أخلط أوراق الناخب الوطني، وأجبره على الاستنجاد ببعض الأسماء من أجل سد الفراغ الذي سيتركه لاعب توتنهام، وتعزيز خط الوسط، حيث وجّه الدعوة لأحمد كاسحي وحسين العرفي، إضافة إلى وليد مسلوب، وسيختار منهم من سيشكلون خط الوسط رفقة سافير تايدر ضد منتخب الليزوتو.
بودبوز يعوّض فيغولي وسوداني مكان محرز
وقد تشهد مباراة الأحد عودة اللاعب رياض بودبوز للظهور أساسيا مع المنتخب الوطني، حيث ستكون الفرصة أمامه في ظل غياب اللاعب سفيان فيغولي المصاب، في حين أن المهاجم هلال العربي سوداني سيشارك في مكان زميله رياض محرز، الذي يخضع للفحوصات ولم يتدرب مع النخبة الوطنية أول أمس بسبب إصابته.
وفيما يتعلق بخط الهجوم، فلن يشهد أي مفاجآت، حيث سيتم الاعتماد على الثنائي ياسين براهيمي وإسلام سليماني لقيادة القاطرة الأمامية للخضر ضد منتخب الليزوتو في لقاء الأحد المقبل. ومن المنتظر أن يشد الخضر الرحال إلى الليزوتو هذا الجمعة؛ من أجل إكمال تحضيراتهم؛ تحسبا لمواجهة المنتخب المحلي بأرضية ميدان ماسيرو.
ووصل المنتخب الجزائري لكرة القدم صباح أول أمس إلى جنوب إفريقيا لإجراء تربص تحضيري ببريتوريا، تحسبا لمقابلته أمام ليزوتو، يقوده رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة، حيث انتظر رفقاء رياض محرز لمدة ساعة في مطار جوهانسبورغ "تامبو" الدولي، قبل التوجه برا إلى بريتوريا (65 كلم). واستدعى الناخب الوطني كريستيان غوركوف 23 لاعبا، منهم 8 محليين لمواجهة ليزوتو، حيث عوّض حسين العرفي (اتحاد الجزائر) وخالد قورمي (مولودية الجزائر)، كلا من نبيل بن طالب وسفيان فغولي الغائبين بسبب الإصابة. وأضاف التقني الفرنسي: "لقد حضّرنا جيدا لهذه الرحلة؛ حيث يُعد من الضروري التنقل قبل خمسة أيام من المقابلة".
يُذكر أن المنتخب الوطني الجزائري يحتل المركز الأول للمجموعة العاشرة برصيد 3 نقاط بعد فوزه العريض أمام السيشل (4-0) في الجولة الأولى من التصفيات في شهر جوان الفارط، متقدما على إثيوبيا بفارق الأهداف (+4 مقابل +1). وكان منتخب ليزوتو تعرّض، من جهته، للهزيمة في مباراته الأولى أمام إثيوبيا 2 -1 بأديس أبابا. وسيتأهل صاحب المركز الأول عن المجموعة مباشرة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 المقررة بالغابون.
وكان اللاعبون قد أجروا الحصة التدريبية في ظروف مناخية معتدلة قبل أن يتم تقسيمهم إلى فوجين، بينما تدرّب حراس المرمى سفيان خذايرية ومليك عسلة وعز الدين دوخة، تحت إشراف المدربين حسان بلحاجي وميشال بولي. وخلال هذه الحصة التي شهدت حضور رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وبعض الأنصار الجزائريين المقيمين بجنوب إفريقي، أجرى اللاعبون فيما بينهم مباراة تطبيقية تحت إشراف المدرب الوطني الذي كان يقوم، من حين لآخر، بتقديم تعليمات تكتيكية، بينما أجريت الحصة التدريبية الثانية مساء أمس على الساعة (00: 16) بالتوقيت المحلي بنفس الملعب، مع السماح لرجال الصحافة بحضور جانب منها لمدة 15 دقيقة.
مسلوب أو كاسحي أو العرفي لخلافة بن طالب
ومن المنتظر أن يُحدث الناخب الوطني كريستيان غوركوف بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مواجهة هذا الأحد ضد ليزوتو؛ بسبب غياب بعض أبرز ركائز الخضر، ويتعلق الأمر بالثنائي سفيان فيغولي ونبيل بن طالب، حيث استنجد مؤخرا ببعض الأسماء من أجل سد الفراغ الموجود في خط الوسط بوجه خاص.
وبالحديث عن العناصر الأساسية التي ستشارك في مباراة هذا الأحد، فإن عز الدين دوخة سيواصل، بدون شك، حراسة عرين الخضر للمرة الرابعة تواليا، في ظل غياب الحارس رايس مبولحي عن المنتخب الوطني منذ كأس إفريقيا بسبب ابتعاده عن المنافسة. كما إن الجدار الخلفي سيعرف هو الآخر تغييرات، حيث من المنتظر أن يجدد التقني الفرنسي غوركوف الثقة في نفس العناصر التي شاركت في اللقاء الماضي ضد منتخب السيشل، وهم عيسى ماندي وكارل مجاني ومهدي زفان وفوزي غلام أيضا.
أما بخصوص خط الوسط فسيشهد تغييرات عديدة، فالغياب الطارئ لبن طالب أخلط أوراق الناخب الوطني، وأجبره على الاستنجاد ببعض الأسماء من أجل سد الفراغ الذي سيتركه لاعب توتنهام، وتعزيز خط الوسط، حيث وجّه الدعوة لأحمد كاسحي وحسين العرفي، إضافة إلى وليد مسلوب، وسيختار منهم من سيشكلون خط الوسط رفقة سافير تايدر ضد منتخب الليزوتو.
بودبوز يعوّض فيغولي وسوداني مكان محرز
وقد تشهد مباراة الأحد عودة اللاعب رياض بودبوز للظهور أساسيا مع المنتخب الوطني، حيث ستكون الفرصة أمامه في ظل غياب اللاعب سفيان فيغولي المصاب، في حين أن المهاجم هلال العربي سوداني سيشارك في مكان زميله رياض محرز، الذي يخضع للفحوصات ولم يتدرب مع النخبة الوطنية أول أمس بسبب إصابته.
وفيما يتعلق بخط الهجوم، فلن يشهد أي مفاجآت، حيث سيتم الاعتماد على الثنائي ياسين براهيمي وإسلام سليماني لقيادة القاطرة الأمامية للخضر ضد منتخب الليزوتو في لقاء الأحد المقبل. ومن المنتظر أن يشد الخضر الرحال إلى الليزوتو هذا الجمعة؛ من أجل إكمال تحضيراتهم؛ تحسبا لمواجهة المنتخب المحلي بأرضية ميدان ماسيرو.
غوركوف: تربص بريتوريا محطة تحضيرية للمقابلة
اعتبر الناخب الوطني لكرة القدم كريستيان غوركوف أول أمس، أن التربص التحضيري الذي سيقام بمدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا، يُعد محطة تحضيرية تحسبا للمقابلة أمام منتخب ليزوتو الأحد المقبل بماسيرو، على الساعة (00ر14 بالتوقيت الجزائري)، في إطار الجولة الثانية (المجموعة العاشرة) لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017. وقال كريستيان غوركوف في تصريح للصحافة عقب وصول المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا: "تربص بريتوريا يُعد محطة هامة للتكيف مع أجواء المقابلة التي ستجرى في ماسيرو على ارتفاع 1500 متر من سطح البحر، الأمور الجادة ستبدأ انطلاقا من يوم الأربعاء (أمس) للتحضير للمقابلة التي نتمنى أن نفوز بها".ووصل المنتخب الجزائري لكرة القدم صباح أول أمس إلى جنوب إفريقيا لإجراء تربص تحضيري ببريتوريا، تحسبا لمقابلته أمام ليزوتو، يقوده رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة، حيث انتظر رفقاء رياض محرز لمدة ساعة في مطار جوهانسبورغ "تامبو" الدولي، قبل التوجه برا إلى بريتوريا (65 كلم). واستدعى الناخب الوطني كريستيان غوركوف 23 لاعبا، منهم 8 محليين لمواجهة ليزوتو، حيث عوّض حسين العرفي (اتحاد الجزائر) وخالد قورمي (مولودية الجزائر)، كلا من نبيل بن طالب وسفيان فغولي الغائبين بسبب الإصابة. وأضاف التقني الفرنسي: "لقد حضّرنا جيدا لهذه الرحلة؛ حيث يُعد من الضروري التنقل قبل خمسة أيام من المقابلة".
يُذكر أن المنتخب الوطني الجزائري يحتل المركز الأول للمجموعة العاشرة برصيد 3 نقاط بعد فوزه العريض أمام السيشل (4-0) في الجولة الأولى من التصفيات في شهر جوان الفارط، متقدما على إثيوبيا بفارق الأهداف (+4 مقابل +1). وكان منتخب ليزوتو تعرّض، من جهته، للهزيمة في مباراته الأولى أمام إثيوبيا 2 -1 بأديس أبابا. وسيتأهل صاحب المركز الأول عن المجموعة مباشرة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 المقررة بالغابون.