مازالت إدارة جمعية وهران، لم تنتقل بعد بمخططها التحضيري، الذي أعدته للموسم الجديد إلى أرض الواقع، مكتفية بمحاولة تسيير تبعات مستجدات اقتحمت يومياتها، وجعلتها في مفترق الطرق، وقد تؤدي إلى تكرار نفس سيناريو الموسم الماضي، في الإعداد، وبعده في المنافسة الرسمية.

أجبرت إدارة جمعية وهران على تحديد 10 أوت المقبل، تاريخا جديدا لانطلاق الاستعدادات الموسمية، عوضا عن الفاتح أوت، الذي قدم عليها بمشاكل جمة لم تقدر على التعامل معها، حسب مسيريها، الذين قالوا بأنهم يبحثون بشتى الطرق، عن الحلول الممكنة التي تمكنهم من وضع الفريق على سكة التحضيرات، وتفادي سيناريو الموسم الماضي، الذي شهد تأخرا كبيرا في الإعداد ، وعلى جميع الأصعدة، ما أثر بشكل كبير على أداء الجمعية، التي تحول هدفها من الصعود إلى تفادي الهبوط.

وأمام توالي المشاكل، لم تجد الإدارة من وسيلة سوى مخاطبة الأنصار بكلمات اطمئنان، في انتظار الفرج الذي ينشده المسيرون من السلطات المحلية، خاصة بعد الطارئ، الذي أطل برأسه عليهم في الأيام القليلة الماضية، لما قيدت اللجنة الوطنية لفض المنازعات اسم الجمعية الوهرانية، ضمن لائحة الأندية الممنوعة من الانتدابات، بعدما كان المسيرون قد أعلنوا مرارا وتكرارا، وأوهموا الجميع بأنهم تمكنوا من تجاوز أكبر عائق أمامهم، والمتمثل في تسوية الديون المترتبة على الفريق تجاه اللجنة المعنية. 

قالت الإدارة في رسائل اطمئنانها، بأن  جمعية وهران في وضعية قانونية، وسددت ديونها، وما حدث هو سوء تفاهم لا أكثر ولا أقل، وسيتم تجاوزه في مستقبل قريب، وراسلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، طالبة منها توضيحات بشأن قرار منع الفريق من دخول سوق الانتقالات الصيفية، لكن دون أن تؤكد بأنها صفت كل الديون تجاه أربعة لاعبين، مازالوا ينتظرون الحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، ويتعلق الأمر بجمعوني وبن الشيخ والحارس بوكريت وسايح، مؤكدة في ذات الوقت، أن أموال هذا الرباعي محفوظة، وما يمنعه من قبضها هو غياب التواصل معه، لأسباب متباينة.

بلوزداد يراجع رأيه بشأن المنور ورزقين قد يعود

من جانب آخر، أفادت مصادر عليمة، أن شباب بلوزداد قرر عدم الاحتفاظ بالمدافع الأيسر السابق لجمعية وهران، المنور، بحجة ضعف أدائه، ولا يعلم إن كان وكيل أعمال المنور سيصغي لطلب إدارة فريق "العقيبة"، وبفسخ عقد لاعب "لازمو"، كما تحدثت ذات المصادر عن إمكانية عودة اللاعب زرقين إلى فريق "المدينة الجديدة".