دورة الصداقة الدولية للكرة الطائرة رجال
فرصة للتقييم قبل مونديال الفلبين

- 131

تستفيد الدول المشاركة في دورة الصداقة الدولية، للكرة الطائرة رجال، للمنطقة الأولى "شمال إفريقيا"، والتي تجري فعالياتها بمدينة تيزي وزو من 6 إلى 11 جويلية الجاري، من مباريات في القمة التي من شأنها تعزيز المردود الفني للاعبيها، تحسبا لبطولة العالم المرتقبة شهر سبتمبر القادم، بالفلبين.
وتعرف الدورة الدولية، التي تشرف على فعالياتها الكنفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، مشاركة نوعية من منتخبات تونس، مصر، ليبيا والجزائر، إلى جانب المنتخب الوطني العسكري، مما يرشح منافسة تيزي وزو على أن تكون على أشدها، وهذا ما مميزته منافسة تيشي ببجاية التي اختتمت أول أمس، والتي شهدت مباريات في القمة، وسط تنظيم محكم من طرف الاتحادية، حيث سيكون له واقع إيجابي بالنظر لتواجد ممثلين عن اتحاد شمال إفريقيا لمتابعة الحدث، لاسيما وأنها تدخل هذه الخطوة ضمن الاتفاق الذي جمع بين الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة والكنفدرالية الإفريقية، ومن المقرر أن يعزز هذا النجاح إمكانية احتضان الجزائر لمواعيد رسمية كبرى في المستقبل القريب، حيث تعتبر دورة الصداقة بمثابة محطة ذات أهداف عديدة أبرزها تحضير بطولة العالم، وكذا كسب الثقة للعودة لتنظيم التظاهرات الرسمية.
من جهة أخرى، سجلت مباريات قوية بين المنتخبات المشاركة والتي قدمت أداء كبيرا، بما أن الجميع يحضّر لنفس الحدث أي بطولة العالم، حيث تمكّن المنتخب الوطني من احتلال المركز الثالث في جدول الترتيب العام، بـ7 نقاط خلف منتخب تونس المتصدر بـ12 نقطة ومنتخب مصر بـ7 نقاط، والذي نال المركز الثاني، بالعودة للمواجهة المباشرة مع "الخضر"، لأن الفوز عاد لـ«الفراعنة" بواقع 3 أشواط مقابل شوطين كانت تفاصيلها كالتالي: الشوط للجزائر بـ 25 مقابل 23، الشوط الثاني والثالث لمصر بـ27 مقابل 25، 25 مقابل 16، في حين عاد "الخضر" في الشوط الرابع بنتيجة 30 مقابل 28، ليحتكم الطرفان إلى شوط فاصل، انتهى بـ 16 مقابل 14 لصالح المنتخب المصري، وبالتالي فإن المواجهة التي كانت بين بطل إفريقيا مصر ووصيفه الجزائر في مستوى التطلعات من الناحية الفنية والتكتيكية، في حين حقق الفريق الوطني فوزا آخر، ضد منتخب ليبيا بنتيجة 3 أشواط دون مقابل وقائعها 25 مقابل 15، 25 مقابل 16، 25 مقابل 18.
وكان "الخضر" قد انهزموا في أول مواجهة ضد منتخب تونس، بنتيجة 3 أشواط دون مقابل، وبهذا يكون السداسي الجزائري بقيادة المدرب كمال أيلول، قد استفاد من لقاءات ودية كبيرة، سمحت له بتقييم المستوى العام للتشكيلة في الفترة الحالية، على أن يضيف عليها ملاحظات في منافسات تيزي وزو التي تختتم يوم 11 جويلية الجاري.
يذكر أن دورة الصداقة بالجزائر جاءت في مرحلة جد مهمة من التحضيرات الخاصة لبطولة العالم بالفلبين شهر سبتمبر القادم، في انتظار المشاركة في دورة ودية أخرى لتصحيح النقائص التي تم تسجيلها حتى يكون التعداد جاهزا، خاصة بالنظر لتواجد كل اللاعبين المعنيين من محترفين ومحليين، من جهة أخرى، فإن المنتخب الوطني العسكري استفاد أيضا من فرصة المشاركة في الدورة، لتحضير الاستحقاقات القادمة، التي تنتظره وقدم أداء جيدا واحتل المركز الرابع بنقطتين، بعدما تفوق على منتخب ليبيا بنتيجة 3 مقابل 2.