أكد موقع "فوتبول أنترناسيونال" الهولندي، بأن إدارة نادي فينورد حسمت بشكل نهائي، مستقبل لاعبها الجزائري رامز زروقي، بالرحيل خلال الميركاتو الصيفي المقبل، وهي نفس قناعة نجم "الخضر"، بسبب معاناته من الجلوس المستمر على كرسي الاحتياط، ولرغبته في البحث عن ناد جديد يضمن له اللعب بانتظام، من أجل الحفاظ على مكانته في المنتخب الوطني، قبل موعد كأس أمم إفريقيا 2025، والمباريات الحاسمة في تصفيات المونديال، ويرجح أن تكون فرنسا أو إسبانيا الوجهة المقبلة لنجم تفينتي السابق.

وقال، أمس، ذات المصدر، بخصوص تقرير له حول مستقبل اللاعب الجزائري: "يبدو أن رحيل رامز زروقي عن فينورد مسألة وقت، من الواضح أن لاعب خط الوسط يحظى باهتمام العديد من أندية خارج البطولة الهولندية"، وأضاف: "كان هناك بالفعل اهتمام ملموس من فرنسا، خلال الميركاتو الشتوي، وقد تجدد هذا الاهتمام الآن، بالإضافة إلى ذلك، تقدم ناد إسباني مؤخرًا، بعرض لضم اللاعب الجزائري الدولي"، وأردف: "سيتعاون فينورد في رحيل لاعب خط الوسط البالغ من العمر 27 عاما.

انتقل زروقي من نادي تفينتي إلى روتردام قبل عامين، لكنه لم يكن مقنعًا تمامًا مع النادي خلال تلك الفترة"، وتابع: "تم التعاقد مع اللاعب الجزائري من نادي تفينتي في صيف 2023، مقابل 7.2 ملايين يورو، قبل أن يلعب 65 مباراة بقميص فينورد وسجل هدفين، وتُقدر القيمة السوقية للنجم الجزائري حاليا بـ6.5 ملايين يورو، ولا يزال مرتبطا مع فينورد إلى غاية صيف عام 2027"، وإذا كان المصدر الهولندي لم يكشف عن أسماء الأندية المهتمة بخدمات اللاعب الجزائري، فإن بعض المصادر تحدثت عن أندية لانس وأولمبيك ليون وستراسبورغ الفرنسية، بالإضافة إلى نادي إشبيلية الإسباني.

من جهة أخرى، ينتظر أن يجد رامز زروقي أيضا، صعوبة في استعادة مكانته في المنتخب الوطني، خاصة بعد تألق بعض اللاعبين خلال غيابه عن تربص شهر مارس الماضي، بداعي الإصابة، على غرار هشام بوداوي وآدم زرقان، مع إمكانية تواجد ياسين تيطراوي في تربص جوان.