أولمبي المدية ـ أولمبي أرزيو
فريق ”سيدي موسى” بشعار التعويض
- 1378
سعيد. م
يرحل فريق أولمبي أرزيو إلى ملعب المدية لمقابلة الأولمبي المحلي مساء غد، بشعار تعويض ما ضاع منه في الجولة الأولى، التي أجبر فيها على اقتسام زادها من قبل جمعية الخروب، وهو تعثر لم يتجرعه أولمبي أرزيو، والأنصار الذين اندهشوا للأداء الباهت لفريقهم فوق أرضية ملعب الحبيب بوعقل، عوض ملعبهم المفضل منور كربوسي بأرزيو، الذي أغلقت أبوابه في وجه أي نشاط كروي، حيث لازال ينتظر انطلاق الأشغال به.
وعبثا حاول المسيرون تبرير تلك النتيجة والمردود الهزيل لدى مشجعي اللونين الأزرق والأبيض، والذين صبوا جام غضبهم على الطاقم الفني بقيادة المدرب خلادي محميدة، ومساعده نشاد عبد الحميد واللاعبين الذين عاشوا أسبوعا مضطربا بسبب تعمد مجموعة من الأنصار الحضور كل مرة من أجل شتم الطاقم الفني ولاعبيه، والذي تحول في حصة الاستئناف إلى ملاسنات كادت تنتقل إلى مشادات عنيفة لولا تدخل بعض المسيرين، وفي غياب الرئيس عمر سهلي.
وبحسب هؤلاء الأنصار، فإنه وفضلا عن المردود غير المقنع للمجموعة، كانوا عرضة لكلام بذيء من قبل اللاعب بوسنية، الذي كان يهم بالدخول بديلا في لقاء ”الخروبية”، وهو ما حملهم على الحضور إلى التدريبات للرد والانتقام منه ـ حسبهم ـ غير أن تدخل رئيس الفرع بوبكر راجح، خفّف من حدّة غضبهم، بعدما لفت انتباههم إلى أن اللاعب بوسنية كان تحت ضغط اللقاء الأول، وهو كذلك لم يتحمّل تعرضه للشتم دون سبب، وقدماه لم تطأ المستطيل الأخضر بعد. زيادة على غضب الأنصار، جاءت قضية المستحقات المالية لتزيد الطين بلة، حيث لازال هذا المشكل جاثما على صدر الفريق دون حل، رغم الوعود العديدة والمتتالية التي قطعتها إدارة الرئيس عمر سهلي، للاعبين سواء القدامى أو الجدد المستقدمين ينتظرون تلقي جزء من أموالهم وهذا منذ بداية التحضيرات، وكان سهلي قد ضرب لأشباله موعدا أول لما بعد تربص مدينة عين تموشنت لإرضائهم، لكنه أجل ذلك لما بعد لقاء جمعية الخروب لكن دون تجسيد تلك الوعود، وهو ما دفع بعض اللاعبين إلى التفكير جدّيا في مقاطعة لقاء غد ضد أولمبي المدية، حتى يضعوا الإدارة ومسيريها أمام الأمر الواقع . ففي هذه الأجواء المكهربة، استعد الأولمبي لموقعة المدية، والتي يعتبرها المتتبعون بالاختبار الجدي لهم، وسينتقل الوفد الرزيوي اليوم للمبيت بمدينة المدية بعدما تكون التشكيلة قد أجرت في الصبيحة آخر حصة تدريبية لها، على أمل أن تشحذ الهمم وتغلّب مصلحة الفريق على أي أمر آخر، وعدم التفكير في الصعود باكرا هذا الموسم.
أول عقاب مالي.. فماذا بعد؟
وكانت إدارة أولمبي أرزيو، قد عوقبت ماليا من قبل الرابطة الوطنية المحترفة بمبلغ 20 مليون سنتيم، على خلفية غياب الطبيب وخسارة تشكيلة الآمال لمباراتها على البساط أمام جمعية الخروب، زيادة على خمسة ملايين سنتيم أخرى بسبب سوء التنظيم، والتصرف السيئ للفريق.
وعبثا حاول المسيرون تبرير تلك النتيجة والمردود الهزيل لدى مشجعي اللونين الأزرق والأبيض، والذين صبوا جام غضبهم على الطاقم الفني بقيادة المدرب خلادي محميدة، ومساعده نشاد عبد الحميد واللاعبين الذين عاشوا أسبوعا مضطربا بسبب تعمد مجموعة من الأنصار الحضور كل مرة من أجل شتم الطاقم الفني ولاعبيه، والذي تحول في حصة الاستئناف إلى ملاسنات كادت تنتقل إلى مشادات عنيفة لولا تدخل بعض المسيرين، وفي غياب الرئيس عمر سهلي.
وبحسب هؤلاء الأنصار، فإنه وفضلا عن المردود غير المقنع للمجموعة، كانوا عرضة لكلام بذيء من قبل اللاعب بوسنية، الذي كان يهم بالدخول بديلا في لقاء ”الخروبية”، وهو ما حملهم على الحضور إلى التدريبات للرد والانتقام منه ـ حسبهم ـ غير أن تدخل رئيس الفرع بوبكر راجح، خفّف من حدّة غضبهم، بعدما لفت انتباههم إلى أن اللاعب بوسنية كان تحت ضغط اللقاء الأول، وهو كذلك لم يتحمّل تعرضه للشتم دون سبب، وقدماه لم تطأ المستطيل الأخضر بعد. زيادة على غضب الأنصار، جاءت قضية المستحقات المالية لتزيد الطين بلة، حيث لازال هذا المشكل جاثما على صدر الفريق دون حل، رغم الوعود العديدة والمتتالية التي قطعتها إدارة الرئيس عمر سهلي، للاعبين سواء القدامى أو الجدد المستقدمين ينتظرون تلقي جزء من أموالهم وهذا منذ بداية التحضيرات، وكان سهلي قد ضرب لأشباله موعدا أول لما بعد تربص مدينة عين تموشنت لإرضائهم، لكنه أجل ذلك لما بعد لقاء جمعية الخروب لكن دون تجسيد تلك الوعود، وهو ما دفع بعض اللاعبين إلى التفكير جدّيا في مقاطعة لقاء غد ضد أولمبي المدية، حتى يضعوا الإدارة ومسيريها أمام الأمر الواقع . ففي هذه الأجواء المكهربة، استعد الأولمبي لموقعة المدية، والتي يعتبرها المتتبعون بالاختبار الجدي لهم، وسينتقل الوفد الرزيوي اليوم للمبيت بمدينة المدية بعدما تكون التشكيلة قد أجرت في الصبيحة آخر حصة تدريبية لها، على أمل أن تشحذ الهمم وتغلّب مصلحة الفريق على أي أمر آخر، وعدم التفكير في الصعود باكرا هذا الموسم.
أول عقاب مالي.. فماذا بعد؟
وكانت إدارة أولمبي أرزيو، قد عوقبت ماليا من قبل الرابطة الوطنية المحترفة بمبلغ 20 مليون سنتيم، على خلفية غياب الطبيب وخسارة تشكيلة الآمال لمباراتها على البساط أمام جمعية الخروب، زيادة على خمسة ملايين سنتيم أخرى بسبب سوء التنظيم، والتصرف السيئ للفريق.