جمعية وهران
فعالية خط الهجوم أولوية مواسة
- 915
سعيد. م
معالجة النقائص على مستوى الخطوط الثلاثة خاصة الهجوم، وإجراء التصحيحات اللازمة على الأداء، وكسب جاهزية أكبر، هي النقاط التي باشرها الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال مواسة، على تشكيلة جمعية وهران منذ حصة الاستئناف التي أعقبت ثلاثة أيام راحة، استفادت منها عقب لعبها مقابلة الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية الأولى، والتي انهزمت فيها بملعب 1 نوفمبر بالحراش على يد الاتحاد المحلي بهدف دون رد من توقيع المحنّك يونس.
ويرى المتتبعون أن فترة الراحة جاءت في وقتها حتى يتمكن الطاقم الفني من إعادة شحن بطاريات ومعنويات لاعبيه، وتخليصهم تدريجيا من أخطائهم التي لازالت لصيقة بمردودهم في بداية البطولة الوطنية، والتي كان من نتائجها تعادل بحجم الخسارة ضد اتحاد البليدة داخل الديار، وهزيمة مرّة في معاقل اتحاد الحراش، في وقت كان ينتظر الجميع خروج الجمعية غانمة بنقطة التعادل على الأقل من أمام أشبال بوعلام شارف، وذلك بسبب نقص التركيز في الأوقات الحاسمة، رغم أن الدفاع حاول أن يظهر متماسكا، و أن تحسنا طرأ على مشكّليه، وخاصة الجدد المنتدبين منهم، وأولهم اللاعب السابق لفريقي أمل الأربعاء و"الكواسر” علي قشي، لكن رغم ذلك يبقى الدفاع بحاجة إلى تقوية أكبر، لأن المباريات القادمة ستكون صعبة للغاية، والبقاء فيها لصاحب النفس الطويل.
وليس خط الدفاع وحده الذي هو بحاجة إلى عناية، بل وكذلك القاطرة الأمامية التي لم تفق بعد من سباتها العميق، إذ أضحى ممثلوها يتفنّنون في تضييع الفرص السانحة للتسجيل في كل لقاء، وحتى الفوز المحقق على نصر حسين داي لا يشفع لهم ذلك، ما دام أن هدفي الانتصار سجلا من قبل مدافع (سباح) بالنسبة للهدف الأول، ولاعب وسط (حرباش) بالنسبة للثاني.
ورغم التبريرات التي قد يحتمي بها خط الهجوم كإصابة الهدّاف جمعوني، والذي لم تسمح له من الظهور بوجه مشرّف إلى حد الآن، يؤكد العطاء الكبير الذي قدمه الموسم الماضي، والذي توجه بلقب هداف الفريق، أو العقوبة التي لحقت المهاجم، والهداف الثاني محمد بن تيبة، والتي كبحته عن إيجاد معالمه، حتى وإن لعب أساسيا ضد النصرية، لكنه ما فتئ وأن عاد لكرسي البدلاء ضد الحراش، وكذلك صغر سن المهاجمين الآخرين سواء الجدد المنتدبين كالغماري الذي لايزال طري العود رغم إمكانياته الكبيرة، والتي تحتاج إلى تأطير وصقل، وكذلك إلى لعب كثير من المباريات، والأمر سيان لبن فولة وسبيعي، أو بالنسبة لآمال الفريق الذين ارتقوا هذا الموسم إلى مصاف الأكابر كبومشرة وبوطيش، لكن وفي كل الأحوال، فإن الطاقم الفني لجمعية وهران مطالب بإيجاد الحلول لخط الهجوم، والرفع من فعاليتها خاصة وأن المقابلات القادمة لا تقبل القسمة على اثنين، ومن الأحسن بل الأفضل جمع أكبر عدد ممكن من النقاط قبل فوات الأوان.
ويرى المتتبعون أن فترة الراحة جاءت في وقتها حتى يتمكن الطاقم الفني من إعادة شحن بطاريات ومعنويات لاعبيه، وتخليصهم تدريجيا من أخطائهم التي لازالت لصيقة بمردودهم في بداية البطولة الوطنية، والتي كان من نتائجها تعادل بحجم الخسارة ضد اتحاد البليدة داخل الديار، وهزيمة مرّة في معاقل اتحاد الحراش، في وقت كان ينتظر الجميع خروج الجمعية غانمة بنقطة التعادل على الأقل من أمام أشبال بوعلام شارف، وذلك بسبب نقص التركيز في الأوقات الحاسمة، رغم أن الدفاع حاول أن يظهر متماسكا، و أن تحسنا طرأ على مشكّليه، وخاصة الجدد المنتدبين منهم، وأولهم اللاعب السابق لفريقي أمل الأربعاء و"الكواسر” علي قشي، لكن رغم ذلك يبقى الدفاع بحاجة إلى تقوية أكبر، لأن المباريات القادمة ستكون صعبة للغاية، والبقاء فيها لصاحب النفس الطويل.
وليس خط الدفاع وحده الذي هو بحاجة إلى عناية، بل وكذلك القاطرة الأمامية التي لم تفق بعد من سباتها العميق، إذ أضحى ممثلوها يتفنّنون في تضييع الفرص السانحة للتسجيل في كل لقاء، وحتى الفوز المحقق على نصر حسين داي لا يشفع لهم ذلك، ما دام أن هدفي الانتصار سجلا من قبل مدافع (سباح) بالنسبة للهدف الأول، ولاعب وسط (حرباش) بالنسبة للثاني.
ورغم التبريرات التي قد يحتمي بها خط الهجوم كإصابة الهدّاف جمعوني، والذي لم تسمح له من الظهور بوجه مشرّف إلى حد الآن، يؤكد العطاء الكبير الذي قدمه الموسم الماضي، والذي توجه بلقب هداف الفريق، أو العقوبة التي لحقت المهاجم، والهداف الثاني محمد بن تيبة، والتي كبحته عن إيجاد معالمه، حتى وإن لعب أساسيا ضد النصرية، لكنه ما فتئ وأن عاد لكرسي البدلاء ضد الحراش، وكذلك صغر سن المهاجمين الآخرين سواء الجدد المنتدبين كالغماري الذي لايزال طري العود رغم إمكانياته الكبيرة، والتي تحتاج إلى تأطير وصقل، وكذلك إلى لعب كثير من المباريات، والأمر سيان لبن فولة وسبيعي، أو بالنسبة لآمال الفريق الذين ارتقوا هذا الموسم إلى مصاف الأكابر كبومشرة وبوطيش، لكن وفي كل الأحوال، فإن الطاقم الفني لجمعية وهران مطالب بإيجاد الحلول لخط الهجوم، والرفع من فعاليتها خاصة وأن المقابلات القادمة لا تقبل القسمة على اثنين، ومن الأحسن بل الأفضل جمع أكبر عدد ممكن من النقاط قبل فوات الأوان.