وهران

قدماء اللاعبين يدعمون مطلب رحيل الإدارة الحالية

قدماء اللاعبين يدعمون مطلب رحيل الإدارة الحالية
  • القراءات: 315
سعيد.م سعيد.م

كسر اللاعبون القدماء لجمعية وهران، جدار الصمت، وطالبوا برحيل الإدارة الحالية لفريقهم، برئاسة مروان باغور، متهمين إياها بسوء التسيير، الذي أبقى "لازمو" -حسبهم - حبيسة الأقسام السفلى لسنوات، دون سعي حثيث وصادق منها، لإرجاعها إلى مكانتها الطبيعية، التي تليق بها ضمن كبار الكرة الجزائرية.
تعالت أصوات اللاعبين القدامى، مؤخرا، مطالبة بالتغيير الشامل في أعلى هرم التسيير بجمعية وهران، مؤكدة مساندتها المطلقة لمطالب الأنصار في هذا الشأن، واعتبرتها مشروعة ونابعة من غيرة كبيرة على ألوان الفريق، الذي يصنف ضمن خانة الأندية الناجحة في التكوين، ومدرسة نجيبة في تخريج الأسماء رفيعة المستوى، لكن كل ذلك اضمحل، وأصبحت جمعية وهران فريقا أكثر من عادي، وزالت عنه كل تلك المميزات الكروية المحمودة.
أكد رئيس جمعية قدامى لاعبي جمعية وهران، بوبكر شلبي، دعمه للأنصار في مطالبهم، وقال في خرجة إعلامية له: "لم نكن يوما ضد مطالب أنصار جمعية وهران، بل بالعكس، نحن ندعمهم، ونشد من أزرهم في مسعاهم لإنقاذ فريقنا من مخالب مسيرين، أثبتوا فشلهم مع مرور السنوات، فهم يرفضون الصعود، ويفضلون الخلود، ونؤكد بأننا لا نصبو لأي منصب، مثلما يظن البعض، بل كل ما نرمي إليه، هو أن نرى جمعية وهران تعود إلى هيبتها وأمجادها"، وأضاف: "على الإدارة الحالية أن ترحل نهائيا عن "لازمو"، لقد عمرت لسنوات طويلة، ولم تنتج شيئا إيجابيا، وعلى والي وهران سعيد سعيود أن يقف إلى جانب فريقنا، ويساعدنا على إحداث التغيير المنشود من قبل محبي جمعية وهران، لأنه إذا بقي الحال كما هو، فإن "لازمو" ستكون في خطر كبير".
وطالب شلابي من الأنصار، الالتفاف حول فريقهم، وعدم تركه يئن من وجع سوء تسيير والتقصير، وأتم "علينا أن نكون يدا واحدة من أجل بلوغ هدفنا في طرد الإدارة الحالية، لذلك لا مجال لتقليب صفحات الماضي الأليم، والحديث بقسوة على قدامى لاعبين جمعية وهران، واتهامهم بالتخاذل تجاه فريقهم، فهناك أمور يجهلونها، ولا يتسع المقام للخوض فيها، وتفصيلها".
خرجة اللاعبين القدامى للجمعية الوهرانية، والرسائل الواضحة التي وجهوها للسلطات المحلية، من أجل التدخل، وإنقاذ النادي من الإدارة الحالية، ثمنها الأنصار، من خلال تدخلاتهم الكثيفة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، رغم بعض العتاب على طول صمتهم، وتنحيهم جانبا عن أمور فريقهم، الذي صنع لهم أسماء، لكن ردة فعلهم الأخيرة، جبت ما قبلها، بحسب مجموعة من الأنصار، التي ترى أنه لا سبيل لبلوغ القصد إلا بعزم أكيد، وحافز كبير للعودة بالجمعية الوهرانية إلى الواجهة، وإلى سيرتها الأولى، مدرسة مكونة للمواهب، ومنافسة على الصعود لا لاهثة من أجل البقاء .