كأس ”السوبر” الأوروبية
قمة إنجليزية باسطنبول
- 464
يريد المدرب الألماني يورغن كلوب أن يجعل من التتويج عادة لدى لاعبي ليفربول الإنجليزي، عندما يخوض اليوم الأربعاء في اسطنبول، مسرح أكبر انتصاراته القارية، مواجهة جاره تشيلسي في الكأس ”السوبر” الأوروبية في كرة القدم.
كان ليفربول متخلفا 0-3 أمام ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، عندما قلب تأخره وتوج بركلات الترجيح على ضفاف البوسفور، وسيعود يوم الأربعاء إلى المدينة الكبرى لمواجهة تشيلسي، بعد تتويجه باللقب القاري المرموق للمرة السادسة في تاريخه.
صحيح أن لقب المسابقة لا يأخذه الكثيرون على محمل الجد، مطلع الموسم، بعد عطلة صيفية يسترخي خلالها معظم النجوم، لكن الفريقين لن يفوتا فرصة حمل كأس إضافية، بعد إحراز ليفربول لقبه الأول وقدوم فرانك لامبارد في بداية مسيرته التدريبية مع تشيلسي.
أحرز ليفربول لقب المسابقة ثلاث مرات، وتشيلسي مرة واحدة، لكن تسعة من الألقاب العشرة الأخيرة ذهبت إلى أندية إسبانية بالتساوي بين ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، اخترقها بايرن ميونيخ الألماني في 2013.
الأنظار مصوبة نحو الحكم
ستتركز الأنظار على حكم المباراة الفرنسية ستيفاني فرابار، التي ستصبح أول سيدة تشرف على مباراة كبرى للرجال في المسابقات الأوروبية.
ترغب فرابار في إيصال المباراة إلى بر الأمان على ملعب ”فودافون بارك”، التابع لنادي بشيكتاش، حيث يبدو ليفربول مرشحا قويا للتفوق على تشيلسي الخارج من هزيمة ثقيلة أمام مانشستر يونايتد 0-4، في افتتاح مبارياته الأحد في الدوري الإنجليزي.