يصرّ على الفوز في مواجهتَي غينيا الاستوائية وليبيريا

قندوز يرفع سقف طموحاته مع المنتخب الوطني

قندوز يرفع سقف طموحاته مع المنتخب الوطني
حارس المنتخب الوطني ألكسيس قندوز
  • 547
ت. عمارة ت. عمارة

كشف حارس المنتخب الوطني ألكسيس قندوز، أنّه يتطلع للبقاء لفترة أطول مع "الخضر" في الفترة المقبلة. كما كشف عن استعداده للقيام بالأدوار التي يطلبها منه المنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، سواء إن قرر إشراكه أساسيا، أو إبقاءه احتياطيا، مشيرا إلى أن الهدف خلال التربص المقبل، هو الفوز في المبارتين المتبقيتين مع غينيا الاستوائية وليبيريا، في وقت أعرب فيه عن ارتياحه لتجربته في البطولة الإيرانية.

وقال قندوز في تصريحات لمنصة "سبورتيم" بعد مواجهة فريقه بريسبوليس الإيراني ونادي السد القطري في دوري النخبة الآسيوي؛ ردا على سؤال متعلق بتجربته في إيران بعد أن انضم هذا الصيف لنادي بريسبوليس قادما من شباب بلوزداد: "تجربتي في إيران جيّدة إلى حد الآن. الأمور تسير بشكل طبيعي ورائع بالنسبة لي"، قبل أن يضيف: "لقد تم استقبالي بطريقة جيّدة. والجميع هنا حاولوا مساعدتي على التكيّف".

وعن تألقه مع المنتخب الوطني بعد أن شارك لأول مرة معه في مبارتي الطوغو في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025"، قال: "التألق في النادي والمنتخب معاً يساعدني على تقديم الأفضل؛ الأمر مرتبط ببعضه البعض"، قبل أن يؤكد: "إذا كنت جيّدا مع النادي ستنال فرصتك مع المنتخب. وإذا كنت جيّدا مع المنتخب، تكسب الثقة أكثر مع ناديك" .
وعن المواجهتين المقبلتين لـ"الخضر" أمام غينيا الاستوائية وليبيريا في تصفيات "كان 2025" شهر نوفمبر المقبل، أكد: "نريد الفوز في المبارتين المقبلتين؛ لأننا نريد إنهاء التصفيات بالعلامة الكاملة، ومواصلة سلسلة الانتصارات التي سجلناه إلى حد الآن".

وبخصوص أهدافه مع "محاربي الصحراء" قال: "أنا هنا لمساعدة المنتخب الوطني، ووفق الأدوار الذي يحددها لي المدرب؛ سواء طلب مني العمل أساسيا، أو بقيت على كرسي الاحتياط. أنا هنا لتقديم الدعم داخل وخارج الملعب".
يجدر ذكرُ أن ألكسيس قندوز يقدّم مستويات جيّدة مع نادي بريسبوليس الإيراني منذ بداية الموسم الجاري. كما ترك انطباعا جيّدا خلال أول تجربة له مع المنتخب الوطني خلال مواجهتي الطوغو، إلى درجة أن الكثير من المتابعين والجماهير الجزائرية رشحوه للعب أساسيا في الفترة المقبلة، ومزاحمة الحارس أنتوني ماندريا، الذي لم يقنع في كثير من المرات.