أولمبي أرزيو
كسب الأداء دون النتيجة
- 949
فشل فريق أولمبي أرزيو في نيل أول انتصار له على أرضية ملعب الحبيب بوعقل، وبالتالي تأكيد النتيجة الإيجابية التي حققها الجولة الماضية بمعاقل المدية، حيث أُجبر، أول أمس، على تقاسم زاد مباراته مع ضيفته مولودية سعيدة بهدف لمثله أمام أنظار جماهير قليلة من محبي الفريقين. وقد قدّم الأولمبي أداء مقبولا جدا؛ حيث كان سبّاقا إلى زيارة مرمى المولودية في الدقيقة الـ 43 من الشوط الأول عن طريق رأسية باعوش، الذي ضيّع فرصا أكيدة أخرى، كانت كفيلة برفع الحصة إلى أكثر من هدفين لولا سوء تركيز المهاجم مازة في مناسبتين الدقيقة الـ20 و25 التي مرت فيها رأسيته بقليل عن القائم الأيمن لمرمى الحارس السعيدي سفيون، الذي كان تحت ضغط رزيوي طيلة الشوط الأول رغم اتباع فريقه تكتيك امتصاص حرارة وحملات الأولمبي، الذي أبان عن رغبة كبيرة في الفوز وطرد انحس التعثرات بملعب الحبيب بوعقل.
وكاد يتسنى له ذلك لولا سوء تركيزه في الدقائق الأخيرة من المقابلة، والتي كلفته هدف التعادل في الد88 من السعيدي زواري الذي انفرد بالحارس خيثر، وجاء هذا الهدف مغايرا لمجريات اللعب، وقبلها بدقيقة ضيّع الرزيوي بوسنية هدفا ثانيا أكيدا.
وقد اعتمد المدرب خلادي على نفس التشكيلة التي فازت، الأسبوع الماضي، في المدية، وظهر التحسن واضحا عليها من ناحية الأداء مقارنة باللقاء الأول ضد جمعية الخروب، وحتى من جانب اللياقة البدنية خاصة في الشوط الثاني. وتألق، بشكل واضح، لاعب الوسط زواوي محمد الذي استحق لقب رجل المقابلة، غير أن بعض الأخطاء لازالت بحاجة إلى تصحيح حتى لا يستمر الفريق في مسلسل إهدار النقاط خاصة داخل الديار؛ إذ ضيّع منها أربعا، وهو ما اعترف به مساعد المدرب عبد الحميد نشاد؛ حيث قال: ”لقد ذهبنا ضحية نقص التركيز في الأوقات الحاسمة والحساسة، حيث ضيّع علينا فوزا أكيدا ومستحقا رغم أننا واجهنا فريقا قويا ومجربا؛ فمولودية سعيدة تختزن تجربة كبيرة من كثرة ممارسة لاعبيها في الأقسام العليا، لذلك ظهر تمركزهم جيدا فوق رقعة الملعب، ورغم ذلك قدّم أشبالي ما عليهم إلا أن منطق الكرة أحيانا يخذلك”.
وحيّى نشاد ما وصفها الإرادة الكبيرة التي تحلّى بها زملاء الحارس خيثر؛ ”عندما نقف عند عزيمة لاعبينا واندفاعهم لتحقيق الفوز، لا يسعنا إلا أن نستبشر بهم وبمستقبل أولمبي أرزيو، ويقوّينا نحن أيضا على المضيّ قدما لتحسين أداء الفريق ككل؛ فنحن لازلنا في بداية البطولة، وفرق كثيرة لم تفصح بعد عن حقيقة نواياها باستثناء المعروفة التي ترى أنها مجروحة في كبريائها، وتريد العودة سريعا إلى حظيرة الكبار”.
قايد يغادر المستشفى ويغيب خمسة أشهر
من جانب آخر، غادر المهاجم قايد مستشفى مدينة المدية يوم الخميس الماضي، والتحق بعائلته بمسقط رأسه بمدينة بومرداس، التي سيقضي بها فترة نقاهة بعد خضوعه لجراحة على مستوى القدم إثر إصابة خطيرة كان تلقّاها خلال لقاء أولمبي أرزيو بمضيفه أولمبي المدية، عقب احتكاك قوي مع لاعب محلي، مما تطلّب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. ولقد وصف مدربه خلادي محميدة إصابة لاعبه بالضربة الموجعة؛ نظرا للقدرات المسلَّم بها التي أظهرها قايد في بداية بطولة الرابطة الاحترافية الثانية. وحسب الطاقم الطبي لأرزيو، فإن قايد سيغيب عن الميادين لقرابة خمسة أشهر.
وكاد يتسنى له ذلك لولا سوء تركيزه في الدقائق الأخيرة من المقابلة، والتي كلفته هدف التعادل في الد88 من السعيدي زواري الذي انفرد بالحارس خيثر، وجاء هذا الهدف مغايرا لمجريات اللعب، وقبلها بدقيقة ضيّع الرزيوي بوسنية هدفا ثانيا أكيدا.
وقد اعتمد المدرب خلادي على نفس التشكيلة التي فازت، الأسبوع الماضي، في المدية، وظهر التحسن واضحا عليها من ناحية الأداء مقارنة باللقاء الأول ضد جمعية الخروب، وحتى من جانب اللياقة البدنية خاصة في الشوط الثاني. وتألق، بشكل واضح، لاعب الوسط زواوي محمد الذي استحق لقب رجل المقابلة، غير أن بعض الأخطاء لازالت بحاجة إلى تصحيح حتى لا يستمر الفريق في مسلسل إهدار النقاط خاصة داخل الديار؛ إذ ضيّع منها أربعا، وهو ما اعترف به مساعد المدرب عبد الحميد نشاد؛ حيث قال: ”لقد ذهبنا ضحية نقص التركيز في الأوقات الحاسمة والحساسة، حيث ضيّع علينا فوزا أكيدا ومستحقا رغم أننا واجهنا فريقا قويا ومجربا؛ فمولودية سعيدة تختزن تجربة كبيرة من كثرة ممارسة لاعبيها في الأقسام العليا، لذلك ظهر تمركزهم جيدا فوق رقعة الملعب، ورغم ذلك قدّم أشبالي ما عليهم إلا أن منطق الكرة أحيانا يخذلك”.
وحيّى نشاد ما وصفها الإرادة الكبيرة التي تحلّى بها زملاء الحارس خيثر؛ ”عندما نقف عند عزيمة لاعبينا واندفاعهم لتحقيق الفوز، لا يسعنا إلا أن نستبشر بهم وبمستقبل أولمبي أرزيو، ويقوّينا نحن أيضا على المضيّ قدما لتحسين أداء الفريق ككل؛ فنحن لازلنا في بداية البطولة، وفرق كثيرة لم تفصح بعد عن حقيقة نواياها باستثناء المعروفة التي ترى أنها مجروحة في كبريائها، وتريد العودة سريعا إلى حظيرة الكبار”.
قايد يغادر المستشفى ويغيب خمسة أشهر
من جانب آخر، غادر المهاجم قايد مستشفى مدينة المدية يوم الخميس الماضي، والتحق بعائلته بمسقط رأسه بمدينة بومرداس، التي سيقضي بها فترة نقاهة بعد خضوعه لجراحة على مستوى القدم إثر إصابة خطيرة كان تلقّاها خلال لقاء أولمبي أرزيو بمضيفه أولمبي المدية، عقب احتكاك قوي مع لاعب محلي، مما تطلّب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. ولقد وصف مدربه خلادي محميدة إصابة لاعبه بالضربة الموجعة؛ نظرا للقدرات المسلَّم بها التي أظهرها قايد في بداية بطولة الرابطة الاحترافية الثانية. وحسب الطاقم الطبي لأرزيو، فإن قايد سيغيب عن الميادين لقرابة خمسة أشهر.