الجزائريون يطلقون حملة عبر الأنترنت للإبقاء على حليلوزيتش

لا نريد أي مدرب آخر

 لا نريد أي مدرب آخر
  • 1004
أطلق الجمهور الرياضي الجزائري حملة الإبقاء على المدرب البوسني للخضر وحيد حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ليواصل العمل الذي بدأه مع هذا الفريق منذ ثلاث سنوات، والذي أثمر تأهل الفريق إلى الدور ثمن النهائي من كأس العالم لأول مرة في تاريخ الجزائر، والذي خرج مرفوع الرأس في مقابلة بطولية ضد ألمانيا، صمد فيها المنتخب الوطني لمدة  120 دقيقة كاملة.
ويطالب المناصرون الجزائريون من خلال هذه الحملة التي أطلقوها على شبكة التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بضرورة الإبقاء على المدرب حليلوزيتش؛ حيث كتبوا: ”لا بد أن يبقى حليلوزيتش حتى نبني فريقا”. وتعرف هذه الحملة انتشارا واسعا على الشبكة العنكبوتية وخاصة على ”الفايسبوك”، حيث كتب البعض على جدرانهم: ”يستحق أن يخرج من الباب الكبير وأن يُكرَم أحسن تكريم، كلمة شكر واحدة لا تكفيه، دموعه تعبّر عن وطنية رجل ليس جزائري الجنسية، ولا يبكي إلا الوطني”. كما كتب البعض الآخر: ”الشعب يريد بقاء حليلوزيتش.. الشعب يريد بقاء حليلوزيتش.. نريد بقاء حليلوزيتش، لا نريد مدرب نادٍ لم يسبق له أن درب منتخبا وطنيا، لا نريد مدربا لا نعرفه ولا يعرفنا، لا نريد مدربا ليس بعالمي لا يعرف أجواء إفريقيا، نريد السير إلى الأمام وليس الرجوع إلى الخلف؛ ببساطة نريد بقاء أفضل مدرب مرَّ على الكرة الجزائرية، نريد بقاء السيد وحيد حليلوزيتش”.
وكل بطريقته، فقد عبّر أنصار المنتخب الوطني الذين احتفلوا رغم إقصاء الخضر في الدور ثمن النهائي، من أجل بقاء المدرب حليلوزيتش في الفريق الوطني، وهو الذي انتهى عقده مع نهاية شهر جوان، وسيغادر إلى بلده بمجرد العودة إلى الجزائر في انتظار ترسيم المدرب الجديد غوركوف على رأس الفريق الوطني خلال الأيام القادمة، ليبدأ عمله بصفة رسمية.
بعض المناصرين الآخرين على شبكة التواصل الاجتماعي، طالبوا ببقاء حليلوزيتش ومغادرة رئيس الفاف روراوة. كما وجّه البعض الآخر رسالة لرئيس الفاف، جاء فيها: ”إذا أردت أن تكسب حب الجميع فما عليك سوى الإبقاء على القدير السيد حليلوزيتش. أما إذا كان العكس فهذا وعد من جميع الجزائريين، لن ولن تجد مناصرا مستقبلا؛ لأن ما قام به هذا المدرب لم يقم به أي أحد سبق، لا نريد لا مدربا فرنسيا ولا مدربا من عالم آخر، حليلوزيتش يستحق التقدير، يملك منتخبا صغير السن، انتظروا فالفرحة قادمة أيها الشعب العظيم”، فهل سيستجيب روراوة لطلب الجمهور الجزائري العريض، ويحاول إقناع حليلوزيتش بالبقاء وتمديد عقده، أم أنه سينصّب رسميا غوركوف وتعود الأمور إلى نقطة الصفر.؟