كشفت تقارير إعلامية إيطالية أن إدارة نادي ميلان وضعت لاعبا إسبانيا ضمن مفكرتها بهدف تعويض اللاعب الجزائري إسماعيل بن ناصر، الصيف المقبل على أقصى تقدير، والذي حددته موعدا لرحيل نجم "الخضر"، بعد أن اضطرت للقبول بحتمية بقائه هذا الموسم قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة جديدة.

وكان بن ناصر مرشحا للرحيل عن الروسونيري هذا الصيف. وتواجد على رادار العديد من الأندية، وفي مقدمتها السعودية؛ لرغبة ميلان في تحقيق مكاسب مالية كبيرة من صفقة بيع لاعبها الجزائري. كما اهتم أولمبيك مرسيليا بخدمات بن ناصر، لكن كل تلك المفاوضات انتهت بالفشل، خاصة أن نجم "الخضر" لم يكن يرغب في الرحيل عن الفريق. وأصر على البقاء للرد على منتقديه، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة مع المنتخب الوطني الشهر الماضي. واضطر للخضوع لعملية جراحية، ستبعده عن الملاعب لحوالي أربعة أشهر كاملة.

وقال تقرير لموقع "سبازيو ميلان" بخصوص الرحيل المحتمل لبن ناصر: "رغم أن الموسم بدأ منذ بضعة أسابيع فقط، إلا أن شائعات الانتقالات لا تتوقف. أحد اللاعبين الذين لم يتضح مستقبلهم بعد، هو بالتأكيد، إسماعيل بن ناصر". وأضاف: "يعاني الجزائري من إصابة في ربلة الساق، ستبقيه بعيدا عن الملاعب حتى شهر جانفي على الأقل. ويمكن أن يودع ميلان في وقت مبكر من الصيف المقبل". وأوضح: "على الرغم من انتهاء عقده في عام 2027، إلا أن لاعب خط وسط إمبولي السابق ليس ضمن خطط فونسيكا؛ حيث ورد أن إدارة الروسونيري تستهدف لاعبا نشأ في ريال مدريد، إنّه أنطونيو بلانكو، لاعب نادي ألافيس حاليا". وشدد: "لن يكون بن ناصر لاعبا أساسيًا في مشروع مع فونسيكا. وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، ففي حال رحيل اللاعب الجزائري يمكن ميلان ضم أنطونيو بلانكو".

يجدر ذكر أن بن ناصر يخضع للعلاج حاليا. ومن المرتقب أن ينتقل قريبا إلى مستشفى "سبيتار" القطري لمواصلة عملية التأهيل والتعافي من إصابته، حيث يتطلع اللاعب الجزائري للعودة أكثر قوة في الفترة المقبلة، متسلحا بإرادته الكبيرة، كما كانت عليه الحال عندما عانى الموسم ما قبل الماضي، من إصابة خطيرة في الركبة.