استأنفت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، صبيحة أمس، تدريباتها بعد الراحة الإجبارية التي منحها الطاقم الفني للاعبيه مباشرة بعد نهاية مقابلة اتحاد بسكرة الأخيرة، والتي خلفت حالة من اللاثقة بين الطاقم الفني واللاعبين ومحبي النادي.

ويوجد المدرب الفرنسي دينيس لافان، محل سخط كبير من طرف الأنصار بعد أن ثبت امتلاكه لملحق عقد، عكس ما روّج له من طرف بعض الفاعلين في الفريق. والغريب في الأمر أنّ جل البنود المدرجة في ملحق عقده تصب في مصلحة التقني الفرنسي، حيث تتمثل أغلب بنوده في الحصول على مبلغ 200 مليون سنتيم في حال الفوز بكأس الجمهورية، مع قيمة أقل من ذلك في حالة الإقصاء في الدور نصف النهائي، الأمر الذي يضع إدارة "سي.أس.سي" وعلى رأسها مسؤولي شركة "الآبار" في ورطة حقيقية، على اعتبار أنّها تريد تفادي المزيد من المصاريف.

وبعيدا عن الوضعية الإدارية للمدرب دينيس لافان ومستقبله على رأس العارضة الفنية للنادي، فتحت شركة "الآبار" تحقيقا دقيقا وعاجلا في قضية المهاجم ديلان باهمبولا، الذي غادر نحو نادي تسارسكو سيلو صوفيا البلغاري بدون وثيقة تسريح من النادي، خاصة وأن الإدارة تفادت قضيته على مستوى "الفيفا" وقامت بتسوية أجوره الشهرية العالقة بعد الشكوى التي تقدم بها المعني على مستوى لجنة المنازعات للفيفا.

من جانب آخر، تنتظر إدارة شباب قسنطينة الضوء الأخضر من مسؤولي الشركة من أجل فتح باب التعاقدات الخاصة بمرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، خاصة بعدما لمح الطاقم الفني بالمناصب التي يريد تدعيم التشكيلة بها وكذلك أسماء بعض اللاعبين المستهدفين.