مجلس إدارة مولودية الجزائر يجتمع اليوم
لجنة الانضباط إحدى الأولويات
- 681
ع / اسماعيل
لا يزال مسيرو مولودية الجزائر ينتابهم خوف كبير من حدوث انزلاقات داخل الفريق خلال أطوار البطولة القادمة، على اعتبار أن مسيرة العميد في الموسم المنصرم كانت مليئة بتصرفات ليست لها علاقة بالانضباط، والتي كثيرا ما قسمت صفوف إدارة النادي في كيفية اتخاذ الإجراءات الردعية ضد المخالفين لقانون الانضباط. ويشكل هذا الجانب إحدى النقاط التي سيدرسها بإمعان مجلس إدارة مولودية الجزائر في أول اجتماع له صباح الغد بمقر النادي بالشراقة، حيث قالت مصادر قريبة من الفريق أنه سيتم إعادة النظر في قانون العقوبات من خلال تشديد هذه الأخيرة على المتسببين في وقوع انحرافات داخل الفريق، بل لن تكون هناك أية ليونة عندما يتعلق الأمر باتخاذ إجراءات ردعية ضد اللاعبين، سواء تعلق الأمر بالغيابات أو بسلوكاتهم تجاه بعضهم البعض أوتجاه الطاقم الفني والمسيرين.
خاصة وأن مجلس الإدارة، أصبح يدرك أن نجاح الفريق في الموسم القادم مرهون بضرورة فرض انضباط كلي داخل الفريق وهو ما شدد عليه أيضا مدرب العميد البرتغالي، أرتور جورج الذي قال بعد عودته من بلاده، إنه لن يقبل بحدوث أي سلوك أو فوضى داخل تشكيلته، ويعتبر ذلك تحذيرا شديدا منه لكل اللاعبين، لا سيما أنه أصبح يعرف بنسبة كبيرة عقلية اللاعبين الجزائريين وبشكل خاص العناصر التي كانت تحت قيادته في البطولة الماضية.
إلا أن لجنة الانضباط وجدت بين أيديها حالتين لهما علاقة مباشرة بالانضباط وذلك قبل أن تباشر عملها في هذا المجال، حيث ستنظر في حالة المهاجم سيد أحمد عواج والمدافع زغدان، الأول تأخر عن استئناف التدريبات مع زملائه خلال الأسبوع الفارط، في حين أن الثاني سافر بمفرده من فرنسا نحو بولونيا للالتحاق بالفريق هناك عوض أن ينتقل إلى هذا البلد رفقة الفريق، وهو ما أثار غضبا شديدا لدى المسيرين وبشكل خاص الطاقم الفني الذي قال أحد أعضائه البرازيلي فالدو، إن زغدان مطالب بتبرير غيابه، مع الإشارة أيضا إلى أن اللاعب هاتف المسيرين من فرنسا وأكد لهم أنه لا زال يعاني من الإصابة، التي تلقاها في تربص تلمسان وكان من الضروري التأخر لإجراء فحوصات طبية خوفا من تدهور حالة إصابته، ولا شك أن هذه الحالة ستضع الطاقم الفني وإدارة النادي في موقف محرج، لا سيما وأن زغدان كان مطالبا بالمرور على اللجنة الطبية للنادي، لكي تنظر في حالته الصحية قبل السفر إلى بولونيا.
وفي أوساط النادي، هناك إجماع كلي على ضرورة التطبيق الصارم لقانون الانضباط بعد أن تغاضت إدارة النادي في الموسم الفارط عن تطبيقه بسبب الوضعية الصعبة التي كان يتخبط فيها الفريق والتي كادت تودي بنزوله إلى الرابطة الثانية.
أما النقطة الثانية التي سيدرسها مجلس إدارة النادي، فهي تحديد أهداف الفريق في البطولة القادمة، ولا شك أن اختيار المسيرين للأهداف لن يخرج عن الفوز بالبطولة والذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، حيث أن مولودية الجزائر أصبح لها تعداد غني بالفرديات التي دعمت تقريبا كل مناصب الفريق، على غرار وسط الميدان، مقداد الذي عاد من جديد إلى صفوف العميد بعد تجربة قصيرة خاضها في كل من شبيبة القبائل وأمل الأربعاء، والحارس ماتيجاس والمهاجمان صلاح الدين ومرزوقي والمدافعان بوعنة ودمو، فضلا عن أن التعداد قد يتدعم بعناصر أخرى بعد أن كثر الحديث عن وجود مفاوضات متقدمة مع قلب هجوم اتحاد الحراش، عبيد ومهاجم مولودية العلمة درارجة، ولم يخف في هذا الصدد المدرب أرتور جورج عن ارتياحه العميق للاستقدامات حتى أنه صرح أن بحوزته الآن فريق أحسن من الذي كان لديه في الموسم الفارط، ما يعني أن طموحات مولودية الجزائر ستكون كبيرة هذه المرة.
كما سيدرس أعضاء مجلس الإدارة إمكانية الاعتماد من جديد على سياسة "السبونسورينغ" من أجل تدعيم خزينة النادي، علما أن مؤسسة "سوناطراك"، الممول الرئيسي للنادي، قد صرفت منذ حوالي شهر خمسة ملايير سنتيم، سمحت بتسوية مخلفات اللاعبين. ويبدو أن الشركة البترولية، لا تريد في المستقبل دفع للفريق أكثر من الميزانية التي تعودت على تحديد مبلغها، قبل بداية كل موسم.
وأخيرا، سيتطرق مجلس الإدارة إلى وضعية لجنة الفئات الشبانية التي لم يرق عملها إلى المسيرين الذين يفكرون في استخلاف رئيسها المدرب سبع.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق مولودية الجزائر يتواجد حاليا في تربص ببولونيا التي إلتحق بها الخميس الفارط. وفضلا عن التدريبات اليومية التي سيجريها في مكان التربص، سيلعب الفريق ثلاث مباريات ودية ضد فرق محلية هي غورنيتش زابري" و«جيكاس بلاست" و«كاطوفيتش".
خاصة وأن مجلس الإدارة، أصبح يدرك أن نجاح الفريق في الموسم القادم مرهون بضرورة فرض انضباط كلي داخل الفريق وهو ما شدد عليه أيضا مدرب العميد البرتغالي، أرتور جورج الذي قال بعد عودته من بلاده، إنه لن يقبل بحدوث أي سلوك أو فوضى داخل تشكيلته، ويعتبر ذلك تحذيرا شديدا منه لكل اللاعبين، لا سيما أنه أصبح يعرف بنسبة كبيرة عقلية اللاعبين الجزائريين وبشكل خاص العناصر التي كانت تحت قيادته في البطولة الماضية.
إلا أن لجنة الانضباط وجدت بين أيديها حالتين لهما علاقة مباشرة بالانضباط وذلك قبل أن تباشر عملها في هذا المجال، حيث ستنظر في حالة المهاجم سيد أحمد عواج والمدافع زغدان، الأول تأخر عن استئناف التدريبات مع زملائه خلال الأسبوع الفارط، في حين أن الثاني سافر بمفرده من فرنسا نحو بولونيا للالتحاق بالفريق هناك عوض أن ينتقل إلى هذا البلد رفقة الفريق، وهو ما أثار غضبا شديدا لدى المسيرين وبشكل خاص الطاقم الفني الذي قال أحد أعضائه البرازيلي فالدو، إن زغدان مطالب بتبرير غيابه، مع الإشارة أيضا إلى أن اللاعب هاتف المسيرين من فرنسا وأكد لهم أنه لا زال يعاني من الإصابة، التي تلقاها في تربص تلمسان وكان من الضروري التأخر لإجراء فحوصات طبية خوفا من تدهور حالة إصابته، ولا شك أن هذه الحالة ستضع الطاقم الفني وإدارة النادي في موقف محرج، لا سيما وأن زغدان كان مطالبا بالمرور على اللجنة الطبية للنادي، لكي تنظر في حالته الصحية قبل السفر إلى بولونيا.
وفي أوساط النادي، هناك إجماع كلي على ضرورة التطبيق الصارم لقانون الانضباط بعد أن تغاضت إدارة النادي في الموسم الفارط عن تطبيقه بسبب الوضعية الصعبة التي كان يتخبط فيها الفريق والتي كادت تودي بنزوله إلى الرابطة الثانية.
أما النقطة الثانية التي سيدرسها مجلس إدارة النادي، فهي تحديد أهداف الفريق في البطولة القادمة، ولا شك أن اختيار المسيرين للأهداف لن يخرج عن الفوز بالبطولة والذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، حيث أن مولودية الجزائر أصبح لها تعداد غني بالفرديات التي دعمت تقريبا كل مناصب الفريق، على غرار وسط الميدان، مقداد الذي عاد من جديد إلى صفوف العميد بعد تجربة قصيرة خاضها في كل من شبيبة القبائل وأمل الأربعاء، والحارس ماتيجاس والمهاجمان صلاح الدين ومرزوقي والمدافعان بوعنة ودمو، فضلا عن أن التعداد قد يتدعم بعناصر أخرى بعد أن كثر الحديث عن وجود مفاوضات متقدمة مع قلب هجوم اتحاد الحراش، عبيد ومهاجم مولودية العلمة درارجة، ولم يخف في هذا الصدد المدرب أرتور جورج عن ارتياحه العميق للاستقدامات حتى أنه صرح أن بحوزته الآن فريق أحسن من الذي كان لديه في الموسم الفارط، ما يعني أن طموحات مولودية الجزائر ستكون كبيرة هذه المرة.
كما سيدرس أعضاء مجلس الإدارة إمكانية الاعتماد من جديد على سياسة "السبونسورينغ" من أجل تدعيم خزينة النادي، علما أن مؤسسة "سوناطراك"، الممول الرئيسي للنادي، قد صرفت منذ حوالي شهر خمسة ملايير سنتيم، سمحت بتسوية مخلفات اللاعبين. ويبدو أن الشركة البترولية، لا تريد في المستقبل دفع للفريق أكثر من الميزانية التي تعودت على تحديد مبلغها، قبل بداية كل موسم.
وأخيرا، سيتطرق مجلس الإدارة إلى وضعية لجنة الفئات الشبانية التي لم يرق عملها إلى المسيرين الذين يفكرون في استخلاف رئيسها المدرب سبع.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق مولودية الجزائر يتواجد حاليا في تربص ببولونيا التي إلتحق بها الخميس الفارط. وفضلا عن التدريبات اليومية التي سيجريها في مكان التربص، سيلعب الفريق ثلاث مباريات ودية ضد فرق محلية هي غورنيتش زابري" و«جيكاس بلاست" و«كاطوفيتش".