دخل المقاول محمد لكحل سباق التنافس على منصب رئاسة أولمبي أرزيو، لينضم بذلك للرئيس الحالي قرين عبد القادر، الذي عبّر عن رغبته في مواصلة عمله على رأس الفريق ولو بشرط تلقي الدعم اللازم خاصة المالي منه، من لدن السلطات المحلية، وبوبكر راجح الرئيس السابق لفرع كرة القدم بالفريق.

قالت مصادر إن لكحل تلقّى تشجيعا خاصا من المناجير العام السابق بن عنتر عبد القادر، الذي أبدى، من جانبه، نية العودة إلى شؤون تسيير "لوما". وتحدثت ألسن بأن بن عنتر هو من جاء بلكحل. أما راجح فكان تلقى مؤخرا زيارة من قبل 29 عضوا من الجمعية العامة، ومجموعة من الأنصار إلى مقر سكناه، وتحدثوا إليه حول إمكانية عودته لرئاسة الفريق هذه المرة، لا إلى منصبه السابق كرئيس للفرع.

وبالمقابل، وعد راجح محدثيه بالتفكير جديا في العرض، وفي رسم خطوات جدية وفعالة في حال قرر قيادة "لوما"؛ من قبيل البحث عن مصادر تمويل، تغني الفريق عن السؤال، كل مرة، عند السلطات المحلية، ويكون وضع مؤسستي "توسيالي" الجزائر و«أسميدال" لجلبهما لتمويل الفريق في الموسم القادم، على شكل "سبونسور".

ومن جانبه، عبّر الرئيس الحالي لأولمبي أرزيو قرين عبد القادر، عن رغبته في مواصلة عمله على رأس الفريق، لكنه اشترط تلقي الدعم اللازم من السلطات المحلية، خاصة المالي منه.

ويرى قرين أن الظروف لم تخدمه، وتداعيات "كورونا" في بلدية أرزيو أثرت كثيرا على الفريق؛ كون الشغل الشاغل للسلطات المحلية كان التصدي لهذا الوباء القاتل". ورغم ذلك أبدى قرين ارتياحا لنجاح أولمبي أرزيو في تحقيق البقاء، وعزمه فتح المجال لصفحة جديدة في الفريق؛ بمعالجة مشاكله خاصة على صعيد الديون، التي لازالت تثقل كاهل الفريق والإدارة معا.