أعلن حكيم حاج رجم، أول أمس، استقالته من رئاسة مجلس إدارة فريق مولودية الجزائر، عقب إقصاء الفريق من رابطة أبطال إفريقيا.

وفور عودته صباح الخميس الماضي من جنوب إفريقيا إلى أرض الوطن مع بعثة المولودية، أعلن حاج رجم استقالته من رئاسة مجلس إدارة الفريق. ويأتي هذا القرار من حاج رجم بعد تعادل فريقه يوم الأربعاء الماضي، دون أهداف أمام أورلاندو بيراتس، وإقصائهم من الدور ربع النهائي لرابطة أبطال إفريقيا.

يُذكر أن فريق مولودية الجزائر كان يضع منافسة رابطة أبطال إفريقيا إحدى أبرز أهدافه في الموسم الكروي الجاري. 

واعترف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بأنه لم يتجرع الخروج من رابطة أبطال إفريقيا بالنظر إلى مردود فريقه في مبارتي أورلاندو بيراتس. وعلّق قائلا: "لم أستطع تجرع إقصائنا المر من رابطة أبطال إفريقيا". وأضاف: "الأمر المحزن في إقصائنا هو أن مولودية الجزائر كانت الأحسن في لقاءي أورلاندو بيراتس، الذي يعَدُّ المرشح للتتويج بهذه البطولة". وتابع حاج رجم: "فريقنا كان الأفضل في جميع الخطوط. وعلى مستوى الهجوم خانتنا الفعالية أمام المرمى. هذه هي كرة القدم، تلعب على جزئيات صغيرة".

"المولودية ملك الشعب ويجب منح الفرصة لأشخاص آخرين"

وبرر رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر قرار استقالته من الفريق بضرورة منح الفرصة لأشخاص آخرين من أجل جلب أفكار جديدة.

وقال في هذا الخصوص: "ثلاث سنوات "فيها بركة". يجب امتلاك ثقافة منح فرصة للشبان، من أجل تقديم أفكار جديدة. هدفي كان الذهاب إلى أبعد نقطة في كأس إفريقيا، لكننا لم ننجح. أتمنى أن يحقق ذلك أشخاص آخرين". وواصل كلامه:" فريق مولودية الجزائر ليس ملكا لأي شخص من أجل توريثه؛ مولودية الجزائر ملك الشعب"، مبرزا في الوقت نفسه: "أؤكد أن الفريق في الطريق الصحيح بالنظر إلى مستواه الذي يجب المحافظة عليه، لكن يجب تحسين بعض الأمور الإدارية".