يرى مدافع فريق اتحاد العاصمة ناصر خوالد، من خلال هذا الحوار الذي خص به "المساء"، أن فريق لم يضمن بعد تأهله إلى المربع الذهبي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم، مضيفا أنهم كلاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسيعملون ما في وسعهم من أجل تحقيق هذا الهدف.
بداية، كيف تقضي وقتك خلال شهر رمضان المبارك؟
أقضي يومي مع عائلتي بدون شك، وبالتسوق واقتناء كل ما يلزم قبل الإفطار، وبالالتقاء مع الأصدقاء. وخلال السهرة يكون الموعد مع التدريبات اليومية رفقة فريقي اتحاد العاصمة، من أجل التحضير جيدا لما ينتظرنا من مواجهات.
حققتم فوزا مهمّا على المريخ السوداني في ثاني لقاء لكم في رابطة أبطال إفريقيا، ما تعليقك؟
المواجهة أمام المريخ السوداني وكما تابعتموها، لم تكن سهلة، باعتبار أننا واجهنا فيها فريقا قويا وعنيدا، لكننا حضّرنا أنفسنا جيدا تحسبا لخوض هذه المباراة كما يلزم، ولتحقيق الفوز فيها وإسعاد أنصارنا الأوفياء، وأيضا لتأكيد الانتصار الذي عدنا به من سطيف على حساب الوفاق حامل اللقب، وهو ما نجحنا في تحقيقه في نهاية الأمر.
هل كنتم تتوقعون تحقيق هذه الانطلاقة القوية في المنافسة الإفريقية؟
كنا نعلم جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة في هذه المجموعة التي تضم حامل اللقب الوفاق السطايفي، والمريخ السوداني الذي يمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه المنافسات، إضافة إلى فريق مولودية العلمة، لكننا كلاعبين رفعنا التحدي وبذلنا كل ما يلزم فوق الميدان من أجل تحقيق انطلاقة قوية، ربما لم نكن نتوقع أن ننجح في الظفر بالنقاط الست لكلا المواجهتين، لكن عزيمة عناصر التشكيلة ورغبتهم الكبيرة في تحقيق الانتصار، ساهمت في نجاح الفريق في مهمته.
اتحاد العاصمة بات متصدرا لمجموعته الآن بعد تحقيقه انتصارين، ألا ترى أن تأهله إلى المربع الذهبي أصبح وشيكا؟
الحديث سابق لأوانه عن اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور المقبل من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لأننا لم نتأهل بشكل رسمي، لكننا نسعى من أجل الوصول إلى هذا الهدف واقتطاع بطاقة العبور في أقرب وقت. نعلم أن مهمتنا لن تكون سهلة، ولكننا سنرمي بكل ثقلنا من أجل الوصول إلى مبتغانا.
تلاقون فريق مولودية العلمة في الجولة المقبلة من رابطة أبطال إفريقيا على ملعبكم، كيف تتوقع هذه المواجهة؟
المباراة ستجمعنا بفريق نعرفه ويعرفنا جيدا بحكم المواجهات العديدة بين اتحاد العاصمة ومولودية العلمة في البطولة الوطنية، فالأخير لن ينتقل إلينا في ثوب الضحية، بل سيسعى لاعبوه جاهدين للعودة من هذا التنقل بنتيجة إيجابية، يعوّضون بها التعثرين المسجلين أمام المريخ السوداني ووفاق سطيف، المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لنا، ونحن واعون تماما بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنكون في الموعد وسنؤكد تصدرنا للمجموعة التي نتواجد فيها.
المنتخب الوطني شرع مؤخرا في خوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017، ما تعليقك عن المجموعة التي يتواجد فيها الخضر حاليا؟
المنتخب الوطني يتواجد في مجموعة سهلة نسبيا، والتي تضم منتخبات السيشل والليزوتو وإثيوبيا، حيث وُفق منتخبنا في الفوز بالنتيجة والأداء في أول لقاءاته ضد السيشل برباعية نظيفة، في انتظار أن تتواصل سلسلة الانتصارات في المواجهات القادمة.
اقتطاع تأشيرة المشاركة في "كان 2017" لن تكون بالمهمة الصعبة بالنسبة للخضر، أليس كذلك؟
بدون أدنى شك، فمنتخبنا الوطني يمتلك الخبرة اللازمة والكافية لتسيير مثل هذه اللقاءات في صالحه، وقادر على ضمان مقعد له في النسخة المقبلة بكأس أمم إفريقيا، والتي ستقام بالغابون في 2017. وأتمنى كل التوفيق للمنتخب الوطني في مشواره خلال هذه التصفيات.
هل يسعى خوالد للتواجد مرة أخرى ضمن صفوف المنتخب الوطني في المستقبل القريب؟
أكيد، فأنا كلاعب أطمح دوما لتقمص الألوان الوطنية والبروز مع المنتخب الوطني والمشاركة معه في مختلف المواعيد والمنافسات الدولية. وأنا مستعد دوما لذلك في حال ما إذا وُجهت لي الدعوة وبدون أي تأخير لخدمة المنتخب، مثلما كان في وقت سابق، ولن أتردد في هذا الجانب مطلقا.