يرفض مدرب الفريق الوطني لكرة القدم، رابح ماجر، ترك منصبه في العارضة الفنية، وهذا رغم الخسارة الرابعة على التوالي، والتي سجلها الخضر بأداء باهت سهرة الخميس الماضي بثلاثية في لشبونة أمام منتخب البرتغال، ويريد ماجر مواصلة تدريبه الفريق الوطني، رغم أن أمر إقالته أصبح مطلبا شعبيا.

فخلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب لقاء البرتغال، قال: «بمثل هذه المباريات سنتحسن مستقبلا، هدفنا التحضير لمباراة غامبيا، سنكون جاهزين لهذا الموعد»، وهذا ما يعد رسالة واضحة من ماجر إلى رئيس الفاف، مفادها:«أنا أملك عقدا لتحقيق الأهداف المتفق عليها، وسأواصل عملي»، وقد سبق لماجر وأن قال بأنه لن يستقيل من منصبه، قبل لقاء البرتغال.

ورفض ماجر خلال الندوة الصحفية أيضا، أي حديث عن مستقبله في الفريق الوطني:« لا تكلموني على مستقبلي، ليس هذا موضوع الندوة الصحفية، نحن هنا للحديث عن مباراة البرتغال، أنا سأواصل عملي بشكل طبيعي، دون أن أعير أي اهتمام لما يقال يمينا وشمالا»، هكذا أجاب ماجر، فيما يخص مستقبله في الفريق الوطني، مؤكدا بأن الحكم عليه سيكون في مباراة رسمية ضد غامبيا في شهر سبتمبر القادم، ورغم أنه شكر لاعبيه على ما قدموه ضد البرتغال، غير أنه قزم من حجم المنتخب الجزائري، الذي كاد أن يهزم ألمانيا في مونديال 2014، حيث وفيما يخص مباراة البرتغال قال: «الأمور لم تكن سهلة، أتعلمون بأننا خسرنا أمام بطل أوروبا يملك لاعبا اسمه رونالدو، وقد خسرنا بشرف»، صحيح فقد قزم ماجر منذ قدومه إلى المنتخب الوطني كل شيء، حيث أصبح الخضر فريقا ضعيفا وتائها فوق الميدان وبدون روح.

ط.ب