مولودية وهران – نجم مقرة
مباراة بستّ نقاط

- 225

تلتقي مولودية وهران بضيفها نجم مقرة وعينهما على النقاط الثلاث الهامة، ذلك أن نيلها ستقربهما أكثر من هدف البقاء، فالفريقان يشتركان في الرتبة (11) وفي مجموع النقاط (27 لكليهما )، لذا فض الشراكة ليس هاما ككسب أولى المباريات الثلاث المتبقية لـ"للحمراوة" بملعبهم " أحمد زبانة"، وذلك يراه الأنصار ضروريا، وبالتالي تسلق مركزا أو اثنين في جدول الترتيب، لذلك يتوقع أن يكون نزال اليوم قويا، سيستغل فيه مدربا الفريقين كل أوراقهما الرابحة للخروج منه غانمين.
لا يدري الأنصار الوجه الذي ستطل به مولوديتهم رغم تأكيد لاعبيها وطاقمها الفني، وحتى مديرها الرياضي مراد مزيان، على أن الفوز هو القصد لا غير. ومهما كان الضيف غدا بملعب " زبانة " ذلك أن المولودية تدربت هذا الأسبوع، في ظل انتقادات شديدة، وُجهت لمكوناتها إلى الطاقم الفني بقيادة عبد القادر عمراني على وجه الخصوص، حيث أعاب عليه أصحابها (أي الانتقادات)، حذره الشديد في المقابلات، وتأخره اللافت في تدارك الوضعيات السلبية فيها، وخصوصا عدم اعتماده على العناصر الشابة الواعدة التي يزخر بها التعداد، وتفضيله دائما التعويل على أسماء بعينها لم تجلب المفيد، وتشفي الغليل رغم الخبرة التي تتمتع بها. وقد كان لهم في استياء عمراني نفسه من مردود بعض اللاعبين المحنّكين في المواجهات السالفة، والوجه الطيب الذي ظهر به العنصران الشابان قوجيل وعمران، في اللقاء الفارط في خنشلة، أوضح مثال، ودليل آخر على صحة انتقاداتهم، بحسبهم.
وعبثاً، حاول المدرب عمراني إقناع تلك الأصوات الغاضبة من أن الغيابات هي التي عطلت مجموعته عن تحقيق أفضل النتائج خاصة خارج الديار، التي تحصي منها المولودية 11 انهزاما من أصل 13 تكبدتها إلى حد الآن، وقبل ست جولات عن ختام الموسم الحالي ورصيد 09 نقاط فقط في مرحلة العودة، وهذا مقلق بالنسبة لهم، وأمر غير مسبوق في تاريخ مشاركات المولودية في القسم الأول.
وبالنسبة للطاقم الفني، فقد طوى مباراة خنشلة بسلبياتها وإيجابيتها، وانكب يستعد للقاء نجم مقرة، الذي لا نخال أنه سيقدم على ملعب " زبانة " في نزهة أو في ثوب الضحية، وذلك ما يدركه الوهرانيون ومدربهم المساعد عبد اللطيف بوعزة، الذي علق على المباراة بقوله: " اهتمامنا منصب على ملاقاة نجم مقرة، الذي يشترك معنا في البحث عن البقاء. ونتوقع مقابلة قوية ضده، وهذا أمر طبيعي. وندركه جيدا. وعملنا على إعداد فريقنا من كافة الجوانب؛ لملاقاته، والإبقاء على النقاط الثلاث بديارنا ". وستكون مولوية وهران محرومة للمباراة الثانية على التوالي، من خدمات المهاجمين سيلا وزوبير مطراني، غير أنها ستستفيد من عودة المهاجم الآخر عزيز مولاي.