شباب قسنطينة يتعثر أمام أبناء "لعقيبة"

مباراة متكافئة ومركز الوصافة لايزال في المزاد

مباراة متكافئة ومركز الوصافة لايزال في المزاد
  • القراءات: 374
زبير. ز زبير. ز

تعثر النادي الرياضي القسنطيني، عشية أول أمس، بملعبه وأمام أنصاره، عندما استضاف ثالث الترتيب العام في البطولة الوطنية، فريق شباب بلوزداد، لحساب الجولة 26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" ؛ حيث اكتفى أصحاب الأرض بنقطة واحدة بعدما فرض عليه المنافس التعادل الإيجابي، لتنتهي المواجهة بين الوصيف وملاحقه بدون غالب ولا مغلوب، في مباراة عرفت توافدا كبيرا من أنصار الفريقين.

ورغم أن أشبال المدرب عبد القادر عمراني بادروا مند الوهلة الأولى، بالهجوم وتمكنوا من تسجيل هدف السبق في الربع ساعة الأولى عقب الهدف الذي سجله هداف الفريق إبراهيم ذيب الذي رفع رصيده إلى 12 هدفا من ضربة جزاء، إلا أن الضيوف كانت لهم كلمتهم في الشوط الثاني، عندما استفادوا من ضربة جزاء، أعلنها الحكم بودربال ونفذها بنجاح لعوافي في الدقيقة 53. ولم تأت باقي أطوار المقابلة بالجديد؛ حيث كانت الهجومات من الطرفين. وكان كل فريق قادرا على تسجيل هدف الفوز، لكن التعادل كان سيد القرار.

ورأى عز الدين رحيم المدرب المساعد لفريق النادي الرياضي القسنطينة، أن هذا التعثر على أرضية ملعب الشهيد دودي سليمان "حملاوي"، عادل بالنظر إلى أداء الفريقين. وقال خلال الندوة الصحفية التي أعقبت نهاية اللقاء، إن فريقه قدّم شوطا أولَ في المستوى؛ ما مكنه من التسجيل، مضيفا أن المنافس تمكن من العودة خلال الشوط الثاني، وكان له ما أراد عندما تمكن من تعديل الكفة، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية هذه المقابلة، التي وصفها بالقوية بين فريقين يتنافسان على مركز الوصافة.

وحسب عز الدين رحيم، فإن ريتم المباراة كان عاليا، وأن الندية كانت كبيرة، مضيفا أن فريقه أدى شوطا أولَ في المستوى بعدما ضغط على المنافس، ومنعه من الخروج بالكرة من الخلف، التي تُعد من بين نقاط قوّته. وقال إن ردة فعل فريق شباب بلوزداد كانت قوية خلال الشوط الثاني. وتحسر عز الدين رحيم على تضيع العديد من الفرص، معتبرا أن فريقه كان يفتقد للمسة الأخيرة خلال التحولات السريعة، مضيفا أن الخطوط الخلفية كانت تجد الحلول، وتمرر الكرات إلى الأمام لكن بدون تجسيد، مضيفا أن الأداء العام كان مقبولا أمام فريق كان يلعب كرة قدم جميلة، وأن التنافس على المركز الثاني ومركز الوصافة، لايزال قائما، وأن فريقه سيبذل كل ما في جهده، من أجل إنهاء البطولة في المركز الثاني بعدما تم حسم قضية المركز الأول، ولقب البطولة لصالح مولودية العاصمة.