بهدفيه اللذين سجلهما في لقاء أول أمس ضد باريس سان جيرمان، حقق نجم المنتخب الوطني رياض محرز، إنجازا جديدا بعدما أصبح الهدّاف التاريخي للاعبين الجزائريين في مسابقة رابطة أبطال أوربا بنظامها الجديد بـ 10 أهداف، بعد أن تخطى رقم مواطنه ياسين براهيمي صاحب 8 أهداف، ويحل سفيان فيغولي في المركز الثالث برصيد 6 أهداف.

كما أصبح رياض محرز ثاني لاعب يسجل ذهابًا وإيابًا في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي لفريق إنجليزي، بعد السنغالي ساديو ماني رفقة ليفربول في موسم (2017- 2018). وصار لاعب الخضر، أيضا، أول لاعب عربي في تاريخ دوري أبطال أوروبا، يسجل في ذهاب وإياب نصف نهائي المسابقة القارية.

ثاني جزائريٍّ يصل إلى نهائي رابطة الأبطال

يُعد رياض محرز ثاني لاعب جزائري يصل إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا، بعدما تمكن، سهرة أول أمس، من تسجيل ثنائية في مرمى باريس سان جرمان، قاد بها "السيتي" إلى نهائي تاريخي، هو الأول من نوعه في تاريخ الفريق الإنجليزي.

وبهذا يكون قائد الخضر ثاني لاعب جزائري في التاريخ، يتأهل لنهائي مُنافسة كأس دوري أبطال أوروبا بعد رابح ماجر، الذي وصل مع فريق بورتو البرتغالي، إلى نهائي المسابقة في نسختها القديمة، وظفر باللقب، حينها، على حساب نادي بايرن ميونيخ، وذلك في عام 1987، مسجلا هدف الفوز بالكعب.

محرز يحصل على أفضل تنقيط في المباراة

حصل محرز على تنقيط بلغ (9.8) من 10 كأفضل لاعب في المباراة، بحسب شبكة "هوسكورد" العالمية المتخصصة في الإحصائيات.  ونجح قائد المنتخب الوطني في فرض نفسه نجما فوق العادة، بتسجيله 3 أهداف في موقعتي نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، ليؤكد أنه سلاح فعّال لدى المدرب بيب غوارديولا. إحصائيات رياض في المباراة من حيث الجانب الهجومي قوية للغاية؛ إذ سدد 4 مرات، وسجّل منها هدفين، إضافة إلى صناعته فرصتين سانحتين للتهديف. كما مرر رياض 41 تمريرة خلال الدقائق التسعين التي لعبها، بدقّة 84%، ولمس الكرة 81 مرة على مستوى المراوغات؛ فلا أحد يتفوق عليه من الفريقين بعد أن أقدم على 7 مراوغات، ونجح في 5 منها.