عاد الدولي الجزائري، رياض محرز، ليثير غضب جماهير نادي الأهلي السعودي، بعد أن ضيع ضربة جزاء جديدة في مباراة، أول أمس، في مباراة برسيبوليس الإيراني، ضمن الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة، ما أثار مجدداً، تساؤلات حول دقته في تنفيذ ركلات الجزاء، خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تصدى زميله في المنتخب الوطني، ألكسيس قندوز، لهذه الضربة ببراعة، وهي ضربة الجزاء الثانية على التوالي التي يضيعها محرز.
كان محرز قد ضيع ضربة جزاء، خلال مواجهة المنتخب الوطني وغينيا الاستوائية، يوم 10 سبتمبر الماضي، في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، ما جعل المتابعين يتحدثون عن تراجع مستويات النجم الجزائري، ورغم أن الأخير ساهم في فوز الأهلي بهدف دون رد، بعد تمريرته الحاسمة لزميله فرانك كيسييه، إلا أن أنصار الأهلي انتقدوا مستويات نجم السيتي السابق، وأكد العديد منهم، أن رياض محرز قدم مستوى سيئا للغاية، في مواجهة برسبوليس، مشيرين إلى أنه باستثناء هذه الصناعة؛ فشل رياض محرز في كل شيء آخر، خلال هذه المواجهة الآسيوية الكبيرة؛ سواء في المراوغات أو التسديد، أو حتى ترويض الكرة، وهي النقطة الأقوى لديه، ويبدو أن محرز لم يكتف بذلك؛ حيث زاد من غضب الجماهير ضده، عندما أهدر ضربة الجزاء التي تحصل عليها توني، والمثير في الأمر، أن جماهير الأهلي، رفضت تنفيذ محرز لتلك الضربة؛ حيث أخذت تنادي باسم توني حتى يقوم بتسديدها بنفسه؛ لكن المهاجم الإنجليزي رفض مزاحمة الساحر الجزائري، في اختصاصه.
إلى ذلك، لم ينجح قائد "الخضر" إلى حد الساعة في الحصول على الإجماع وسط جماهير الأهلي السعودي، بخصوص المستويات التي قدمها مع الفريق، منذ انضمامه إليه في صيف عام 2023، وكان محرز دائما المستهدف الأول للأنصار والمحللين في كل مرة يتعثر فيها الأهلي، أو يسجل نتيجة سلبية، من منطلق أنه النجم الأول للفريق وصاحب راتب سنوي خيالي، يصل إلى حدود 35 مليون يورو سنويا.