بطولة العالم لألعاب القوى تنطلق اليوم
مخلوفي يغذّي الأمل لتجديد العهد مع التتويج العالمي
- 1382
فروجة. ن
تأمل رياضة ألعاب القوى الجزائرية في تجديد العهد مع التتويج العالمي في بطولة العالم التي تنطلق اليوم بالعاصمة الصينية بيكين وتستمر إلى غاية 30 أوت الجاري، بالتعويل على قاطرتها بطل أولمبياد لندن 2012 في 1500 متر توفيق مخلوفي، وذلك بعد أربع دورات عجاف. فمنذ دورة 2005 بهلسنكي (فنلندا) وإلى غاية دورة 2013 بموسكو (روسيا)، بقي سجلّ ألعاب القوى الجزائرية التي حصدت تسع ميداليات (6 ذهب و3 برونز) في جميع مشاركاتها الماضية في بطولات العالم، خاليا.
وبالنسبة لموعد بكين فستعقد آمال الجزائر التي ستكون ممثلة بـ 14 رياضيا، على مخلوفي الذي يطمح لإعادة البريق المفقود لألعاب القوى الوطنية الغائبة عن منصة التتويج طيلة الدورات الأربع الماضية. وسيشارك مخلوفي في بطولة العالم المقبلة بهدف الصعود على إحدى منصات التتويج، مثلما أكد الأسبوع الماضي خلال ندوة صحفية نشّطها بجامعة دالي إبراهيم (الجزائر)، قائلا: "بعد التشاور مع فريقي قررنا المشاركة في سباق 1500 متر فقط في البطولة العالمية ببكين، والهدف الصعود على منصة التتويج".
وقد بدا مخلوفي الذي تحصّل على ثاني أحسن نتيجة عالمية للسنة وأفضل توقيت شخصي له لمسافة 1500 م، بملتقى موناكو في شهر جويلية الأخير بتوقيت (3 د28ثا و 75 ج/م)، بدا واثقا من حظوظه في الحصول على ميدالية ببكين أمام أحسن عدّائي العالم في هذه المسافة. وواصل كلامه: "لقد قمت بتحضير جيد سمح لي بتحقيق ثاني أفضل نتيجة عالمية للموسم خلال الشهر المنصرم بموناكو؛ حيث حققت توقيتا دون 3د و 30ثا، ثم واصلت تحضيري بفرنسا مع مدربي، وأستطيع القول بأن جميع المؤشرات إيجابية لتحقيق نتيجة جيدة في البطولة العالمية".
وبخصوص بقية الرياضيين فإن التوقعات في حدود المتوسط؛ إذ لا ينتظر المتتبعون الكثير منهم؛ باعتبار أن ممثلي الجزائر يطمحون فقط للوصول إلى بعض النهائيات. وبالفعل، فقد أجمع كل الرياضيين على صعوبة المهمة التي تنتظرهم في بكين أمام أحسن العدّائين العالميين. فالعربي بورعدة الذي كان هذا العام بعيدا عن المنافسة بسبب إصابة على مستوى الرجل، صرح بأنه يستعيد بالتدريج لياقته، وأن البطولة الوطنية الأخيرة سمحت له بتقييم قدراته. وقال بورعدة الذي اعترف بقوة منافسيه: "إذا ما أعدت إنجاز ما حققته في المنافسات التي شاركت فيها فيمكن أن أتوقع تحقيق نتيجة طيبة ببكين".
وفي نفس الاتجاه ذهبت أمينة بتيش، التي أشارت إلى قوة المنافسات الكينيات والإثيوبيات في 3000 م موانع، مشيرة إلى أنها ستعمل كل ما بوسعها للمرور إلى الدور النهائي، وبعده كل شيء ممكن. وأشار أيضا إلى قوة الأفارقة في هذا التخصص، كل من هشام بوشيشة وبلال تابتي اللذين يحلمان ببلوغ نهائي 3000 م موانع. أما ثلاثي 400 م حواجز عبد المالك لحولو وصابر بوكموش وميلود رحماني فكانوا مركزين على تدريباتهم، ورفضوا الإدلاء بأي تصريح. من جهته، ياسين حتحات المتأهل في 800 م والذي استدركته الاتحادية الدولية لألعاب القوى في 1500 م، صرح بأنه اختار التخصص الأخير للمشاركة فيه ويحاول بلوغ النهائي والحصول على شرف الجري إلى جانب البطل الأولمبي توفيق مخلوفي.
وتحسبا لمونديال بكين، استفاد كل الرياضيين الجزائريين الذين تأهلوا من تربصات تحضيرية بفرنسا باستثناء بركاهم درسي (الماراطون) التي اختارت المركّب الرياضي بإيفران (المغرب)؛ حيث بدأت تربصها يوم 19 جويلية الماضي. وكانت فرنسا الوجهة المفضلة للموندياليين، حيث اختاروا باريس وفون رومو كتوفيق مخلوفي وياسين حتحات وبلال تابتي وهشام بوشيشة. أما العربي بورعدة (عشاري) وسعاد آيت سالم (ماراطون) فقد اختارا التحضير في فانسان بباريس غير بعيدين عن كومبياج؛ حيث حضر عبد المالك لحولو (400 متر موانع).
أمينة بتيش الباحثة عن استرجاع لياقتها التنافسية، حضرت هي الأخرى في أحد المراكز الرياضية في العاصمة الفرنسية. وحسب المكلف بالمنتخبات الوطنية لدى الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عبد الكريم صادو، فإن المديرية الفنية الوطنية استجابت لطلبات جميع الرياضيين لكي يجروا تربصات تليق بمستوى البطولة العالمية 2015 بالصين. وكان الوفد الأول المشكَّل من 8 رياضيين يؤطرهم رسميون ورئيس البعثة سمير موساوي العضو الفيديرالي، قد غادر الجزائر يوم الخميس الماضي إلى بكين.
أما الفوج الثاني الذي ضم رياضيا واحدا سليم قدار ورسميين، فقد اتجه إلى العاصمة الصينية يوم 16 أوت، متبوعا بعد يومين بالفوج الثالث المكون من سعاد آيت سالم (ماراطون) وخالد بن مهدي (800 م) وتوفيق مخلوفي (1500 م). وكان المدير الفني الوطني أحمد بوبريط قد أوضح قائلا: "يجب أن نأخذ في الحسبان برنامج رياضيينا المتأهلين ومنافساتهم.. ومن أجل ذلك كان علينا التواجد ببكين على الأقل أسبوعا قبل انطلاق المونديال؛ لذا يجب أن نفكر أيضا في فارق التوقيت الزمني وفي الظروف المناخية للبلد المضيف".
وبالنسبة لموعد بكين فستعقد آمال الجزائر التي ستكون ممثلة بـ 14 رياضيا، على مخلوفي الذي يطمح لإعادة البريق المفقود لألعاب القوى الوطنية الغائبة عن منصة التتويج طيلة الدورات الأربع الماضية. وسيشارك مخلوفي في بطولة العالم المقبلة بهدف الصعود على إحدى منصات التتويج، مثلما أكد الأسبوع الماضي خلال ندوة صحفية نشّطها بجامعة دالي إبراهيم (الجزائر)، قائلا: "بعد التشاور مع فريقي قررنا المشاركة في سباق 1500 متر فقط في البطولة العالمية ببكين، والهدف الصعود على منصة التتويج".
وقد بدا مخلوفي الذي تحصّل على ثاني أحسن نتيجة عالمية للسنة وأفضل توقيت شخصي له لمسافة 1500 م، بملتقى موناكو في شهر جويلية الأخير بتوقيت (3 د28ثا و 75 ج/م)، بدا واثقا من حظوظه في الحصول على ميدالية ببكين أمام أحسن عدّائي العالم في هذه المسافة. وواصل كلامه: "لقد قمت بتحضير جيد سمح لي بتحقيق ثاني أفضل نتيجة عالمية للموسم خلال الشهر المنصرم بموناكو؛ حيث حققت توقيتا دون 3د و 30ثا، ثم واصلت تحضيري بفرنسا مع مدربي، وأستطيع القول بأن جميع المؤشرات إيجابية لتحقيق نتيجة جيدة في البطولة العالمية".
وبخصوص بقية الرياضيين فإن التوقعات في حدود المتوسط؛ إذ لا ينتظر المتتبعون الكثير منهم؛ باعتبار أن ممثلي الجزائر يطمحون فقط للوصول إلى بعض النهائيات. وبالفعل، فقد أجمع كل الرياضيين على صعوبة المهمة التي تنتظرهم في بكين أمام أحسن العدّائين العالميين. فالعربي بورعدة الذي كان هذا العام بعيدا عن المنافسة بسبب إصابة على مستوى الرجل، صرح بأنه يستعيد بالتدريج لياقته، وأن البطولة الوطنية الأخيرة سمحت له بتقييم قدراته. وقال بورعدة الذي اعترف بقوة منافسيه: "إذا ما أعدت إنجاز ما حققته في المنافسات التي شاركت فيها فيمكن أن أتوقع تحقيق نتيجة طيبة ببكين".
وفي نفس الاتجاه ذهبت أمينة بتيش، التي أشارت إلى قوة المنافسات الكينيات والإثيوبيات في 3000 م موانع، مشيرة إلى أنها ستعمل كل ما بوسعها للمرور إلى الدور النهائي، وبعده كل شيء ممكن. وأشار أيضا إلى قوة الأفارقة في هذا التخصص، كل من هشام بوشيشة وبلال تابتي اللذين يحلمان ببلوغ نهائي 3000 م موانع. أما ثلاثي 400 م حواجز عبد المالك لحولو وصابر بوكموش وميلود رحماني فكانوا مركزين على تدريباتهم، ورفضوا الإدلاء بأي تصريح. من جهته، ياسين حتحات المتأهل في 800 م والذي استدركته الاتحادية الدولية لألعاب القوى في 1500 م، صرح بأنه اختار التخصص الأخير للمشاركة فيه ويحاول بلوغ النهائي والحصول على شرف الجري إلى جانب البطل الأولمبي توفيق مخلوفي.
وتحسبا لمونديال بكين، استفاد كل الرياضيين الجزائريين الذين تأهلوا من تربصات تحضيرية بفرنسا باستثناء بركاهم درسي (الماراطون) التي اختارت المركّب الرياضي بإيفران (المغرب)؛ حيث بدأت تربصها يوم 19 جويلية الماضي. وكانت فرنسا الوجهة المفضلة للموندياليين، حيث اختاروا باريس وفون رومو كتوفيق مخلوفي وياسين حتحات وبلال تابتي وهشام بوشيشة. أما العربي بورعدة (عشاري) وسعاد آيت سالم (ماراطون) فقد اختارا التحضير في فانسان بباريس غير بعيدين عن كومبياج؛ حيث حضر عبد المالك لحولو (400 متر موانع).
أمينة بتيش الباحثة عن استرجاع لياقتها التنافسية، حضرت هي الأخرى في أحد المراكز الرياضية في العاصمة الفرنسية. وحسب المكلف بالمنتخبات الوطنية لدى الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عبد الكريم صادو، فإن المديرية الفنية الوطنية استجابت لطلبات جميع الرياضيين لكي يجروا تربصات تليق بمستوى البطولة العالمية 2015 بالصين. وكان الوفد الأول المشكَّل من 8 رياضيين يؤطرهم رسميون ورئيس البعثة سمير موساوي العضو الفيديرالي، قد غادر الجزائر يوم الخميس الماضي إلى بكين.
أما الفوج الثاني الذي ضم رياضيا واحدا سليم قدار ورسميين، فقد اتجه إلى العاصمة الصينية يوم 16 أوت، متبوعا بعد يومين بالفوج الثالث المكون من سعاد آيت سالم (ماراطون) وخالد بن مهدي (800 م) وتوفيق مخلوفي (1500 م). وكان المدير الفني الوطني أحمد بوبريط قد أوضح قائلا: "يجب أن نأخذ في الحسبان برنامج رياضيينا المتأهلين ومنافساتهم.. ومن أجل ذلك كان علينا التواجد ببكين على الأقل أسبوعا قبل انطلاق المونديال؛ لذا يجب أن نفكر أيضا في فارق التوقيت الزمني وفي الظروف المناخية للبلد المضيف".