بدد مخاوف بيتكوفيتش في انتظار سمير شرقي

مدرب ليل الفرنسي يطمئن بخصوص إصابة ماندي

مدرب ليل الفرنسي يطمئن بخصوص إصابة ماندي
المدافع عيسى ماندي
  • 71
ت. عمارة ت. عمارة

بدد مدرب نادي ليل الفرنسي، برونو جينيسيو، مخاوف مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش وأنصار “الخضر”، بخصوص إصابة المدافع عيسى ماندي، الذي لم يكمل مباراة ليل ولوهافر، أول أمس، في البطولة الفرنسية، ما أثار القلق بخصوص جاهزيته لكأس أمم إفريقيا، بعد ثلاثة أسابيع من الآن، في وقت يعاني فيه زميله الآخر ومدافع باريس أف سي، سمير شرقي، من إصابة لم تتضح بعد تفاصيلها وموعد عودته إلى الملاعب. تعرض أول أمس، عيسى ماندي للإصابة، بعد مشاركته أساسياً في المباراة التي لعبها ناديه ليل أمام مضيفه لوهافر، في الجولة 

الـ14 من البطولة الفرنسية، ولم يستطع المدافع المخضرم إكمال المباراة بسبب هذه الإصابة، وترك مكانه في الدقيقة الـ39، لكن المدرب برونو جينيسيو طمأن الجزائريين، بعد نهاية المباراة وقال في تصريحات إعلامية، بأن إصابة المدافع الجزائري غير مقلقة، وصرح: “لا يزال عيسى ماندي يعاني من نفس المشكلة البسيطة، يعاني من ألم في العضلة المقربة منذ فترة، وهو ألم يتغلب عليه”، قبل أن يضيف: “إنه يلعب العديد من المباريات المتتالية، سواءً معنا أو مع المنتخب الجزائري، لهذا لم يتنس له الركون إلى الراحة، وهو الذي اقترب من نهاية مشواره”، وتوقع مدرب ليل أن تتحسن أحوال عيسى ماندي، قبل موعد المباراة المقبلة أمام أولمبيك مرسيليا يوم الجمعة المقبلة، وصرح: “يمكنه أن يكون أفضل في حال قبل تلك المواجهة”، ما يعني بأن غياب ماندي لن يطول وسيكون جاهزا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا.

من جهة أخرى، لم تتضح لحد الساعة وضعية المدافع الآخر، سمير شرقي، بعد أن كان تعرض لإصابة في الفخذ، خلال مشاركته في مباراة ناديه باريس أف سي أمام ليل في الجولة ما قبل الماضية من البطولة الفرنسية، حرمته من المشاركة في لقاء أوكسير مع فريقه السبت الماضي، ولم يقدم النادي الباريسي أي تفاصيل حول إصابة الوافد الجديد على “الخضر”، ولا حتى موعد عودته إلى الملاعب، الأمر الذي يخلط حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة أن سمير شرقي ترك انطباعا جيدا مع “الخضر”، خلال مشاركاته الأخيرة، وقدم حلولا مطمئنة في منصبين مختلفين، في قلب الدفاع وكظهير أيمن، علما أن خط الدفاع هو الهاجس الأكبر للطاقم الفني للمنتخب الوطني، في ظل تلقيه للعديد من الأهداف، ولو أن الأمور تحسنت نوعا في الفترة الأخيرة بدخول لاعبين جدد في الحسابات الفنية، على غرار سمير شرقي ورفيق بلغالي ومهدي دورفال.