ما زال الغموض يكتنف مستقبل بعض لاعبي المنتخب الوطني بسبب عدم فصلهم نهائيا في وجهتهم القادمة، وهذا قبل أيام قليلة من اسدال الستار على فترة التحويلات والانتقالات الصيفية الجارية. فبعدما حسم البعض منهم وجهته رسميا، على غرار مهدي زفان، المنتقل إلى نادي رين الفرنسي، وبلفوضيل الملتحق بنادي بني ياس الإماراتي، وبودبوز المنضم لمونبولييه، ونبيل غيلاس الذي انظم إلى ليفانتي الاسباني، إضافة إلى الحراس مبولحي الذي التحق أول أمس بانطاليا التركي، ومهدي عبيد العائد إلى باناثينايكوس اليوناني، يبقى عدد آخر من عناصر المنتخب الوطني الأول ينتظرون أن تصلهم عروض في مستوى طموحاتهم خلال هذا الصيف، أو البقاء مع فرقهم الحالية، على شاكلة فيغولي، الذي كثر الحديث عن إمكانية مغادرته لفالنسيا الاسباني، بسبب رغبة العديد من الأندية في ضمه، بالرغم من أن إدارة فريقه تأمل في بقائه لموسم آخر.
ولم يفصل سفير تايدر نهائيا في مستقبله، رغم العديد من العروض التي وصلته من فرق من الكالتشيو أو من خارجه، كما أن نادي سمبدوريا لا يبدو متحمسا لإبقاء الظهير الأيسر مصباح داخل أسواره، وهو ما سيعجّل برحيل الأخير وتغييره الأجواء هذا الصيف، كذلك الحال بالنسبة لبلكالام وقديورة، واللذين يأملان في تحديد وجهتهما القادمة في أسرع وقت ممكن. ومع ارتباط فوزي غولام، بالعديد من الأندية الأوروبية الكبرى منذ انطلاق الميركاتو الحالي، على غرار ريال مدريد وارسنال وتشيلسي وغيرها، إلا أنه هو الآخر لم يحدد وجهته القادمة ولم يتحدد ما إذا سيبقى في نابولي أو يغادر، لتكون الأيام المقبلة حاسمة دون شك بخصوص مستقبل بعض عناصر الخضر.