لايزال مصير الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، غير محسوم مع نادي ميلان، قبل أسبوع من افتتاح الدوري الإيطالي، وحوالي أسبوعين من إغلاق سوق التحويلات الصيفية، بسبب تردّد مسؤولي الروسونيري في حسم مصير الدولي الجزائري رغم تألقه خلال الوديات التحضيرية للنادي الإيطالي؛ استعدادا للموسم الجديد.

كان بن ناصر عانى الموسم الماضي من كابوس الإصابة الذي حرمه من اللعب لفترة طويلة من الموسم، قبل أن يعود في الجولات الأخيرة من الكالتشيو؛ حيث ترك انطباعا جيّدا، لكن ذلك لم يشفع له لدى مسؤولي ميلان، الذين ينوون بيعه هذا الصيف للاستفادة ماليا من صفقته.
وقالت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، إن بن ناصر يفكّر في نفس المصير. وكتبت: "أعرب إسماعيل بن ناصر عن رغبته في اللعب في المملكة العربية السعودية لإدارة ميلان، ومع ذلك لن يترك لاعب الوسط الجزائري الروسونيري بهذه السهولة، إلاّ إذا أُجبر على الرحيل". وتابعت الصحيفة: "تم ربط بن ناصر بالانتقال إلى السعودية لعدّة أشهر، لكن التقارير الأخيرة أشارت إلى أنه سينتظر حتى الصيف المقبل. ومع ذلك فقد أعرب عن رغبته في المغادرة هذا الصيف" . وأضافت: "بن ناصر مخلص جدًا لميلان. وأوضح أنه يجب أن يكون العرض مهمّا ليس فقط بالنسبة له على المستوى الشخصي، ولكن أيضًا للنادي. ويظلّ شرط الإفراج بقيمة 50 مليون يورو هو المرجع" . وشدّدت: "بعبارة أخرى، لن يفرض لاعب إمبولي السابق الانتقال إلى السعودية إذا لم يستفد ميلان من الصفقة"، في تأكيد على أنّ نجم "الخضر" يفكر أيضا في مصلحة الفريق، الذي ساهم في نجوميته، لكنّه مطالَب بتحديد مستقبله بشكل نهائي للتركيز على الموسم الجديد. وأضافت "لاغازيتا": "ياسين عدلي لاعب وسط آخر قد يرحل مع اهتمام ملموس بالانتقال إلى قطر. وحدّد ميلان جوني كاردوسو ومانو كوني بالإضافة إلى يوسف فوفانا، لتعزيز خط وسطه. وتبلغ قيمة الثلاثة 20 مليون يورو؛ لذا يمكن الروسونيري أن يفعل الكثير بـ 50 مليون يورو من بيع بن ناصر".
يجدر ذكر أن إسماعيل بن ناصر اكتفى بالمشاركة في 22 مباراة فقط الموسم الماضي، سجل خلالها هدفين، وقدّم تمريرتين حاسمتين.