أشرف مدير الرياضات العسكرية العميد، عمر قريش، أمس، على الإعلان الرسمي للتجمع الوطني الحادي عشر لألعاب القوى، والذي احتضنه مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية، الشهيد مسعود بوجريو، المدعو سي مسعود القسنطيني، ببن عكنون، وعرفت التظاهرة مشاركة 16 فريقا، ممثلين للنواحي العسكرية، والقيادات والوحدات. وبعد مراسيم الافتتاح، انطلقت السباقات، التي شملت عديد التخصصات، في 100 متر و400 متر، والقفز الطويل والقفز العالي ورمي الجلة، وسباق 300 متر موانع، وسباق 800 متر، وسباق 1500 متر و5000 متر و400 متر أربع مرات تتابع، في أجواء سادتها الروح الرياضية العالية، والتنافس الكبير بين مختلف أفراد الجيش الوطني الشعبي، من الرياضيين الذين تعاقبوا على منصات التتويج، في حضور قوي لزملائهم من مختلف النواحي، والذين شجعوهم كثيرا، على التألق في هذه المنافسة الوطنية.

ونوّه مدير الرياضات العسكرية، العقيد قريش عمر، بدور الرياضة العسكرية في ترقية الرياضة الوطنية على العموم، مذكرا بالإنجازات الكبيرة والميداليات العديدة التي تحصل عليها أفراد الجيش الوطني الشعبي في الموسم الماضي الماضي، والتي رفعت راية الجزائر عاليا في المحافل الدولية، كما لم ينس أن يتقدم بالشكر لكل الذين ساهموا في تطوير هذه الرياضة، والساهرين على تنظيم هذه الألعاب، معتبرا رياضة ألعاب القوى أم الرياضات، حيث أكد بأن التجمع الوطني العسكري الحادي عشر لألعاب القوى، لموسم 201٩/201٨، يضاف إلى سجل الرياضة العسكرية: ”تنظيم مثل هذه التجمعات تعد مبادرة من القيادة العسكرية، لتطوير الرياضة في الجزائر”، قال العميد قريش، الذي اعتبر بأن الفائزين في ألعاب الأمس، سيتأهلون إلى الألعاب الأولمبية العسكرية التي ستقام بقطر، وإلى الألعاب الإفريقية في المغرب، مشيرا إلى التأطير المتميز والإمكانيات المسخرة من قبل القيادة للرياضيين، والتي سمحت لتحقيق أحسن النتائج، منها حصول العدائين الجزائريين على ميداليات ذهبية في العدو الريفي في المغرب، وحصولهم على الكأس الممتازة للبطولة، والتي لم تكن بالأمر السهل، مؤكدا بأن توالي هذه النتائج الإيجابية عزز من مكانة المنتخب الوطني، بفضل الانضباط والروح الوطنية العالية، التي يتحلى بها الرياضيون الجزائريون.