الطبعة الثالثة لسباق ‘’السلام والرياضة’’
مشاركة 800 متسابقة من جميع الأعمار
- 602
نشطت حوالي 800 رياضية من جميع الفئات العمرية، صباح أمس، بميدان ألعاب القوى ‘’ساطو’’ بالمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) سباق ‘’السلام والرياضة’’ في طبعته الثالثة على مسافة 3 كلم، في إطار إحياء اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية (الكوا) اليوم العالمي ‘’للتنمية والسلام’’.
وأوضحت نائبة الهيئة الأولمبية بنيدة نورية مراح أن السباق المسمى "خطوات حواء"، يندرج في إطار تجسيد جزء من برنامج الجمعية الدولية للسلم والرياضة، والمراد منه، غرس قيم وثقافة التسامح والمحبة والروح الرياضية لدى الجيل الجديد المتكون أساسا من الشباب".
وأضافت أن "سباق 3 كلم هي منافسة رمزية أردناها أن تكون تقليدا سنويا تنظم كل 6 أبريل، من أجل ترسيخ "تاريخ رياضي وأخلاقي يهدف إلى نشر المبادئ الرياضية السامية". مشيرة إلى أن "الحدث المصادف لليوم العالمي للسلم، شاركت فيه ممثلات عن سلكي الدرك والأمن الوطنيين".
وحسب بنيدة، فإن المسابقة تندرج أيضا ضمن مسعى "ترويج وتشجيع المنافسات الجوارية وأبعادها عن قالبها المركزي".
وأبدت البطلة الأولمبية السابقة ارتياحها للظروف التي جرى فيها السباق والتنسيق الرياضي المحكم الذي جرى بين كل من اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ومديرية الشباب والرياضة ورابطة ولاية الجزائر لألعاب القوى".
من جهتهن، أوضحت عدد من مؤطرات الفتيات المشاركات في هذا السباق أنه سمح لهن "بتقييم العناصر الشابة للمجموعات المتنافسات من الناحية الفنية كما أن هذه التظاهرة الرياضية أثلجت صدورهن وسمحت لهن بتغيير الأجواء والخروج عن الروتين وهذا على الرغم من النقص المسجل في التنظيم".
وأشارت بعض المتسابقات على غرار، سارة بوسيتل، إلى أن السباق تميّز "بسوء التنظيم والمسار المختار للركض كان عشوائيا، بالإضافة إلى غياب المؤطرين وأعوان الأمن الذين ساهموا في تسجيل سقوط العديد من الفتيات المتسابقات، كما أن أغلبية المشاركات لم تمنح لهن الأقمصة والقبعات وغيرها من النقائص الأخرى التي تبيّن في كل مرة سوء التسيير الذي يميّز مثل هذه الأحداث الرياضية."