كريستيان غوركوف لصحيفة "ليكيب":
مغادرتي "الخضر" قد لا تخدم مصالحي
- 720
أقر المدرب السابق للمنتخب الوطني كريستيان غوركوف، أمس، أن مغادرته للعارضة الفنية لـ "الخضر" لا تخدم مصالحه، لكنه كشف أنه "لا يحبذ العمل تحت الضغط"، خاصة في المواعيد الكروية الكبرى. وصرح غوركوف لصحيفة "ليكيب" الفرنسية : "أتيحت لي الفرصة خلال مشواري المهني لمغادرة النادي عندما لم أكن مرتاحا في عملي، وهذا ما فعلته هذه المرة على الرغم من أن ذلك الفعل لا يخدم مصالحي الشخصية، بما أن الفريق الجزائري بإمكانه تقديم شيء ما في كأس العالم المقبلة، لكن ما يهمني هو العمل في جو هادئ أكثر من السجل الشخصي". وتم فسخ عقد المدرب الفرنسي مع الاتحادية الجزائرية بالتراضي بطلب منه، بعدما خلف البوسني وحيد خليلوزيتش في أغسطس 2014. وأضاف غوركوف: "المنتخب الجزائري يمتلك مؤهلات كبيرة جدا، أما فيما يخص الجانب العلاقاتي وطريقة العمل خلال التدريبات، فقد كانت الأجواء رائعة". وفيما يتعلق بأسباب مغادرته للفريق الوطني، أفاد مدرب لوريون الأسبق أنه اتفق مع الاتحادية الجزائرية (الفاف) من أجل "تطبيق سياسة فنية شاملة للمساعدة في تطوير كرة القدم الجزائرية"، غير أن مشروعه "وقع في الماء".
وقال أيضا: "بصفة عامة أحسست أن هناك اختلافا في وجهات النظر ولم أجد نفسي، وبعد الذي حدث في الخريف الماضي استنتجت أنه لا يجب البقاء في العاصمة الجزائرية دون فعل أي شيء، لم أتأقلم مع العمل الجديد من خلال مغادرة بيتي إلى الجزائر فقط من أجل التربصات، وهذه الطريقة لم ترضني". وأضاف قائلا : "كنت أدرب ثلاث مرات فقط خلال تربصات الفريق الوطني، وهذا قليل، بينما تعودت العمل يوميا خلال 25 سنة". وتعرض غوركوف إلى استهجان بعض الأنصار خلال المباراتين الوديتين أمام كل من غينيا (هزيمة 2-1) والسينغال (فوز 1-0) أكتوبر الفارط بملعب 5 جويلية بالعاصمة، وهو ما رسخ حسبه "الطلاق" بين الطرفين. وبعدها، عاد المنتخب الوطني إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث فاز هناك مرتين مع غوركوف أمام كل من تانزانيا (7-0) في تصفيات مونديال 2018، وأمام إثيوبيا (7- 1) ضمن تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2017.