احتضن ملعب ييدنيكاشو تيسيما بأديس أبابا أول أمس، مباراة في البطولة الإثيوبية لكرة القدم في الوقت الذي تتواجد أرضية الميدان في وضعية سيئة قبل 48 ساعة عن مباراة إثيوبيا أمام الجزائر، المقررة اليوم ضمن الجولة الرابعة (المجموعة العاشرة) للتصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون. وتُعد هذه المواجهة الثانية في ظرف 24 ساعة التي يحتضنها ملعب "أديس أبابا" بعد تلك التي جمعت المنتخب الوطني النسوي ونظيره الإثيوبي (1-1)، ضمن إياب الدور الأول من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2016. وانتقد الطاقم الفني للمنتخب الوطني النسوي وضعية أرضية الميدان، معتبرا أنها قادرة على تشكيل خطورة على صحة العناصر الوطنية التي ستلعب فيها اليوم. من جهته، اكتفى مدير ملعب أديس أبابا بالقول إن هذا الميدان هو الوحيد القادر على احتضان مثل هذه المباريات الكبيرة. 

وكان الناخب الوطني كريستيان غوركوف قد عبّر عن تخوفه من أرضية الميدان خلال الندوة الصحفية التي أعقبت فوز الخضر على إثيوبيا يوم الجمعة (7-1) بالبليدة لحساب الجولة الثالثة. وصرح التقني الفرنسي حينها: "سوء أرضية الميدان يخيفني كثيرا. الأكيد أننا لن نتمكن من لعب كرة جميلة، لكننا سنلعب الهجوم من أجل الفوز". وباتت تشكل هذه الأرضية "هاجسا" للناخب الوطني غوركوف، الذي يعوّل كثيرا على هذا اللقاء، بينما يتوجب على "الخضر" توخي الحذر؛ تفاديا لوقوع إصابات جراء وضعية الميدان السيئة. وسبق لهذا الملعب أن احتضن يوم 6 سبتمبر 2014 مباراة جمعت بين الجزائر وإثيوبيا، وعرفت فوز أشبال غوركوف بنتيجة (2-1) ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2015 بغينيا الاستوائية.